21-04-2007, 04:15 AM
|
#[7]
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar
...
كنت وأنا علي شفير حلمي
والمساء ينسال من حبل السماء والنجوم شلالا من السُهد
تدلق بعض من غموضها علي صفصافة روحي
كنت
كأني كائن حبري
غارق في غيبوبة الزرقة المدهشة
تنتابني حالة من التصوف الضاري
فيسّاقط الوهج علي مداخل جفني
لحظة بين الانكفاء علي مدخل الحلم
وبين هشاشة الواقع
لحظة يعلن فيها الفراش غضبته من بقعة للضوء
تتسلل من بين براثن الحلم
يتجعد الوقت
ويوغل حلمي في شهقة اللازورد
فأكتفي منه بلحظة الحزن
بمابقي من صحراء العتمة ونهر الذكريات .....!
ا
....
|
[align=center]
الشاعرة الملفوفة بورق الورد
إشراق
[/align]
كنتُ دوماً عندما أقرأ من الكُتب المقدسة ، ووصف الجنان ، أُفكر ماذا لو كان هنالك شاعراً أو شاعرة تصف لنا الرزق المجدول بالنعيم ، و يُرجعني
( الشوق للنعيم ) أن الشوق يفتح أكمام الورد الشعري ، وما كان له أن يكون هُناك .
من أي سماء أنتِ نـزلت علينا ؟
آياتَكِ في الشِعر تتنـزل علينا : سورة إثر سورة
كلها من العجائب التي كلما قرأتها تستبين صوراً مُترفة مُدمجة في أحرف نورها يُشعُ الذهن ، يُغسله من كدر الدُنيا والمصائر المُعلقة على ورق تحمله الريح أنا شاءت .
بمرواد النعيم الشِعري نكتحل هُنا .
شكراً لكِ
|
|
|
|