الموضوع: البعاتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2015, 08:31 PM   #[4]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوقي بدري مشاهدة المشاركة
القريب الي القلب لك التحية ، والي العائلة . ابن اختي الطبيب المهدي مالك عمل في الدمازين في اول ايامه . كان هنالك موظف شاب اسمه عثمان عاجباه نفسه ويتعامل مع اهل البلد بتعالي ويتعمد اسائتهم ويتحرش بالنساء بالمفتوح. المهدي كان مؤدبا جدا ومحبوب عن الناس لا يدخن ولا يشرب وهو رقيق العود يكره المشاكل . وكان ينصح عثمان بان يتعامل مع الناس بلطف وهم يسكنون في نفس الميز .
وعثمان جاي من الحلة كالعادة في الليلن يطلع ليه البعاتي في الخور. ملفلف بالكفن وريحته عفنة . ويقول ليه ازيك يا عثمان . يقوم جاري جري شديد . يقيف لياخد نفس البعاتي يكون منتظره ويقول ليه جاري مالك يا عثمان ؟ نفس الريحه الكريهة والنخنخة . عثمان حصل ليه انهيار تام . وارجعوه الخرطوم للعلاج .
المهدي عرف من ناس البلد . انها حيلة بتلفلفوا كم شاب وكل واحد شايل جدادة ميتة او عضم عفن . وبيكونوا في اماكن متفرقة . وطبعا الانسان لو ما عنده الخلفية ما بيخاف .
حبيبنا شوقى بدرى طلتك تفتح النفس والله

فعلاً مواصفات البعاتى الفاتنى أذكرها هى (الريحة العفتة وهو نخناخ* فى الكلام) الموضوع فعلاً هنا عن (الخوف) وإنسان زى عثمان ده أكيد جبان وبعوض جبنو فى حقارة الآخر خاصة إذا كان الآخر بسماحة ناس الدمازين (فى حينها) وأعتذر لناس الدمازين على الإضافة الإستدراكية لأن الزمن ما عاد الزمن .. عندما سمعت بعمليات تصفية جسدية فى الدلنج أصبت بصدمة .. تلك الأرض التى كانت قطعة من الجنة حينما زرتها

لب الموضع يحتاج حضورك يا حبيبنا


*نخناخ إذا كان إستعمال المفردة قد أندثر معناها كما المتحدث وأنفه مغلقة



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس