الموضوع: خاطرة ....(27)....!
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2005, 07:50 AM   #[6]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي




يشجيني كثيرا وجودك معي ..
قاريسيا ..أيها العزيز


يكتب "محمود درويش " (شاعر الجرح ) عن منفاه داخل نفسه .. عن منفاه عن التراب
وعن غربته التي لا تنفك توجع منه الكلمات ..

كتب :
"وأنشأ المنفى لنا لغتين:
دارجة ..ليفهما الحمام ويحفظ الذكرى
وفصحى .. كي أفسر للظلال ظلالها ! ..."


يتوسد الالم اينما حلّ وكيف كان ... فتخرج الاشجان منه حارة كما الدماء

كتب الي العابرين في الكلام العابر .... :
فخذوا الماضي،اذا شئتم الىسوق التحف
و اعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، ان شئتم
على صحن خزف

وقد قال ايضا
أحب ان يبدو نصي بصريا كأنه نص نثري ،فالايقاع عنده لم يعد مجرد وزنٍ كما ان اللغة لم تعد نثرا وشعراً. وقد قال ايضا :" الشعر هو الذي يعيد الحياة الي اللغة . وليست اللغة هي ما يمنح الحياة للشعر"

وقال ايضا ...
............ فالقصيدة،
زوجة الغد وابنة الماضي، تخيِم في
مكان غامض بين الكتابة والكلام


ثم انظر عزيزي ماذا كان رده حينما قيل له ان شعرك واضح الى حد الغموض بل الى حد الاستغلاق احيانا. ، بحيث يضع القارئ في حالة من ابهام كامل كمثل قولك: "أعرف ما يحزن قلبك المثقوب بالطاووس".

قال :

"من شروط العمل الشعري أن تكون العلاقة بين الصورة والايقاع وبقية العناصر محكمة". وما من مقاييس لذلك. ما من معايير لتحديد كمية الملح في القصيدة وكمية السماء وكمية القمر. هنا يأتي دور الموهبة والناقد الذي يختبيء داخل الموهبة. لا بد من علاقات دقيقة وتبادلية بين عناصر القصيدة. ثمة احيانا سريالية محببة اذا اتسع النص لها فلا بأس من الخروج لوضع وردة أو زهرة أو نبتة أو آلة موسيقية على مسمع من القصيدة. لكنها تأتي الى القصيدة من الشارع، من غرفة الجيران. "القلب المثقوب بالطاووس" بالنسبة لي صورة في منتهى الوضوح. لكني لا أعرف كيف أفسرها. نعرف كيف يفرش الطاووس غروره ويطلق بذلك احتفالا لونيا. اذ ذاك يثقب أي قلب. أما كيف يحدث ذلك فلست أعرف ! إنما الصورة أعجبتني "

ثم
تمنيت لو تحدثت عن بابلو نيرودا فقد بحثت عنه كثيرا في طرقات مدريد القديمة وأنا قرأ اشعاره …..!

ودي

اشراق



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس