عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2013, 07:43 PM   #[111]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي


و تظل نبع المياه و الضو
قمحنا ..
كسانا ..
عافي ..
سكن ..

وين ما نسكتك نسمع
عصيفير الحكاوي رطن
متين ما نفقدك نلقاك
تحانِن بالغناوي وطن
مع إنو حباكَ ميتة الغربة
و إستكتر عليكَ كفن
قدُر وطنك مع الأوطان
إذا كانن سحايبو أبن
يمرقن قش من الوديان
عشان تدِّي السعية لبن

قدُر وطنك
إذا هلكان
قدِر ينقذ قرف دركان
قدِر يقسى و يخيِّب ظن
حِبَيْبُو .. الطيِّب .. الإنسان
يطفِّر ريحو .. روح الفن


وطن ؟
لكنو
ما هولك
ولا الزول القبيل
بي خيرو
بات زولك
وطن محتل
بشوف مختل
رؤى و وجدان
خيال مكسور
وشن جابرو
ينوم و الجنّة في خاطرو
صُرُف غلمان
بنيات حور
خمور و قصور
يشِب من تل بخور تيمان
بلا رحمة وبلا رحمن
يقع يابس على دابرو
يرجِّع شهوتو الشيطان
إلى الدنيا و يقوم مبتل

وطن من هولو ما هولك
ولاك الهولو من هُولك
فما معنى الأرض
بالضبطِ
أو بالربط ؟
شن قولك

وكت تكدح
تكد حولك
تباصر الموية بالسرقة
غرامة
و دردرة
و علقة
و يصادر الوالي محصولك
يلز ضل المقيل تعبك
ينصِّل منجلك قصبك
يهز لك راسو قندولك
ولادة التابى ماب تابى
تحت باطك تجر الريح
بدل مسدار و ورتابة ؟؟

وطن ما ليكَ فيهو وطن
بحر لي جرفو يتغابى
لو ما ترمي فطنو حجر
كركجايي .. دُرَّابة
لو ما هبَّ ريح الشيم
و ريح الشيمة هبّابة
تقول مرسوم ؟
أو أنو الغيم
ملقّى عليهو
رقّابة ؟؟
بحر يا أخيْ
خسارة .. أفي
عوارضو الجَنْ
يحندك فينا بالمي الني
يملِّينا الشراب ألجن
نصاقر لامتين الصيْ
و العالم صحاري سِقن
إشن عبّاك وقالك غن
أو غبَّاك وقالك عن

وطن خلوهو للأقدار فِتَن
ما خلُّوا فيهو خدار
خلاف الطرفي طرفِ أغن
وطن ما خلُّوا فيهو وطن
معلَّق بين لهات عربيهو
والزول الحويلو رطن
ولكنك تغنِّي وطن
ب دا
وطن
يي دا وطن
لا كلَّت مزاميرك
و لا ضرب الربابة وهن
عشان تتفتح الأبواب
تغنِّي حقيقة مو هوّاب
تغني صواب
تغني وشن
فيا دخلت هِبَيْب الرحمة
يا مرق الحِبَيِّب إذن
تغني طليق كما الطالق
تغنِّي .. تغني ما اتيقن
تبشِّر في التقانتو بكن
يكون المدفع الخاذوق
مكانو مكن
بدل ها الدم من الأمّات
رضيعاتنا اللبن مكّن
ومن بعد المناحة الضيق
زغاريد الفرج طقَّن
نقاقيرو اليسوِّن ... دُن
تطمِّن في المرق وحِّيدو
لا خوفاً عليك لا حزن
تغني من التعب لامَن
كلاك دمَّن
و لا شكراً رجيت
لا مَن
فهل يعني النهاية الموت
و ينبعزق غناكَ سدىً
أم أن الغيم حينسابق
على الأرض العزيزة فدىً



وطنّا حبيبنا رغم البين
هي الأشواق
حنينا إليكَ زين
يا زين يظل دفّاق
ما حوجتنا وندِّيك
وغيمنا عليك دوَم ساساق
يلاقي البينا بين واديك
أناقي غزيرة ماها أفراق
نحبّك من طرف من جم
برغم قطائع الإملاق
ماب تنذم .. علاقة دم
وفاء و تاريخ على الإطلاق
إذا ما الغربة لمتنا
على ذات الخلق و أخلاق
وطن وين كان في ذمتنا
فكيف يبقى الزمن فرّاق

هي الأشواق ..
وما بين السماء و الأرض
مد أشواق
و ما طال المطر بيصب
طبيعي إنو البحر .. ما راق
كما إنو العكار من طين
كمان من طين
يجي الروّاق
صحيح إنو المطر رائق
و لكن السحاب قد ضاق
خبارو الريح بشِن سائق
وكت كبد التراب مشتاق
إذا ما العشق منسابق
و منطابق على الأعماق
كذلك حضرة العشاق
مع غيبوبة الأشواق ..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس