عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2006, 02:31 PM   #[29]
admin
Administrator
الصورة الرمزية admin
 
افتراضي

كتب خالد الحاج :


(2)

مراجعات حوارية

25 مايو.. وكتاب (الشيوعيون والديمقراطية) كمال الجزولي:- (2-2)

تجاوز الحزب الشيوعي سيعود على الساحة السياسية بالويل والثبور وعظائم الامور!!

الراي العام1 يونيو 2004



حاوره: ضياء الدين بلال

تصوير: حق الله الشيخ



= استاذ كمال حملت في كتابك على موقف القوى التقليدية من طرد الحزب الشيوعي من البرلمان وحل الحزب في 65.. وحاولت ان تجعل من ذلك مبرراً للموقف من مايو.. ولكنك في الكتاب استدليت بمقولة لعبد الخالق محجوب تناقض ذلك الموقف حيث قال: (البرلمان مرآة تعكس القبيح والجميل في ظل الديمقراطية.. والعقل يقول اذا لم تقبل نفسك رؤية القبيح في المرآة فابعده عنها ولا تكن كطفل تحطم المرآة).. يبدو يا استاذ ان الحزب الشيوعي بتواطؤ أو بمشاركة أو بحياد قبل او قرر تكسير المرآة).؟!!

هذه المقولة التي تفضلت بذكرها قالها عبد الخالق في سياق دفاعه المعد للمحكمة العسكرية التي كان سيقدم لها في 59.. قبل عشر سنوات.. وكان هذا في ظل حكومة عبود التي ناصبها الحزب العداء من اول يوم.. سؤالك يأتي في سياق آخر سياق لم يحطم فيه الحزب الشيوعي المرآة وانما حطمت القوى التقليدية كل أسس الممارسة الديمقراطية بحلها للحزب وبطرد نوابه وبمصادرة ممتلكاته (انا اسألك... انت ضعني في موضع المحاور.. ماذا كان يمكن ان يفعل الحزب الشيوعي)؟!!

* اذا كان الحزب الشيوعي في تركيبته البنيوية ديمقراطياً كان يتجه لوسائل العمل الديمقراطي.. يمكن يقوم بتغيير اسمه مثل ما فعلت الاحزاب الاسلامية في تركيا.. كان يمكن ان يضغط على البرلمان عبر تصعيد العمل الاحتجاجي وتأكيد تأثيره في الشارع.. الحزب استسهل الانقلاب؟!!

* وانت من قال لك بأن الحزب الشيوعي بمجرد حله.. ذهب مباشرة لخيار الانقلاب العسكري؟ الحزب الشيوعي حله كان في 65- 66 .. الحزب اصدر صحيفة اخرى باسم «الضياء» واصدر صحيفة «اخبار الاسبوع».. وواصل عمله عبر منابر كثيرة.. وعبد الخالق محجوب تقدم للانتخابات في 68 كمستقل.. وصوتت له الجماهير وفوزته وادخلت الحاج عبد الرحمن في عطبرة وهي تعلم انه عضو لجنة مركزية بالحزب.. وبدأ الحزب برغم موقفه من الجمهورية الرئاسية بدأ يعد نفسه لخوض معركة انتخابات رئاسة الجمهورية وكون جبهة اشتراكية تقدمية ببرنامج محدد وحدد ان يكون بابكر عوض الله الذي استقال من رئاسة القضاء ان يكون مرشح تلك الجبهة التقدمية الديمقراطية الاشتراكية، لكن الذي حدث هو ان بابكر عوض الله كان ضالعاً مع مجموعة عسكريين من خلف ظهر الحزب الشيوعي والجبهة التي كانت تحت التكوين.. وبمساعدة ودفع بعض قيادات الحزب الشيوعي في اللجنة المركزية وفي مواقع اخرى نافذة هذه ليست محاولة لاعفاء الحزب فانا اقر معك بالاصابع العشرة ان الحزب مسؤول سياسياً عن اداء هذه القيادات.. لكن فوجئ الحزب الشيوعي في صبيحة 25 مايو ببرنامجه الذي وضعه مع اعضاء الجبهة الاشتراكية يذاع كبيان اول للانقلاب!

= استاذ كمال هل فوجئ الحزب الشيوعي؟ [/color]

== نعم..

= هل الحزب الشيوعي فوجئ بالانقلاب؟

== الحزب الشيوعي كان يعلم ان هنالك انقلاباً بدليل ان نميري ذهب لعبد الخالق لاثنائه عن موقفه الرافض للانقلاب.. تعبيراً عن موقف متخذ من المكتب السياسي وفي اللجنة المركزية للحزب ضد هذا الانقلاب..


= طالما انهم علموا بالانقلاب لماذا لم يفعلوا شيئاً؟

== الحزب الشيوعي ليس غفير بلدية مطالب بالتبليغ عن الانقلابات.. ارجع لصحيفة «اخبار الاسبوع» ولـ«الايام» منذ مطالع 69 كي تكتشف ان الحزب الشيوعي ظل ينبه من مخاطر الانقلاب العسكري ويحاول ان يزرع الوعي بأن هذا ليس طريقاً صائباً لحل المشاكل السياسية.. وحاول ان ينصح الانقلابيين واوضح لهم كل المخاطر.. وبعد ذلك لم يبق الاّ ان يذهب الحزب الشيوعي الى الشرطة ليبلغ عن الانقلابيين..!

= في كتاب محمد محجوب عثمان عن الجيش والسياسة قال ان الحزب الشيوعي اصدر قراراً لتنظيمه في الجيش بأن يشارك في صبيحة الانقلاب؟

== في صبيحة الانقلاب عندما اصبح الانقلاب امراً واقعاً.. وكان العسكريون الشيوعيون والديمقراطيون مرتبطين بتنظيم واحد.. وتنظيمهم اتخذ هو القرار فلم يكن هنالك سبيل امام الحزب الشيوعي الا ان يقدم نموذجاً في كيف يمكن ان تكون حليفاً سياسياً ثم لا تخلع يدك من الحلف لتتخذ قراراً منفرداً.

* الحزب الشيوعي كان اعتراضه ليس على الفكرة ولكن على ظرفها باعتبار ان اللحظة الثورية لم تتحقق بعد؟


فكرة الانقلابات في ذلك الوقت لم تكن بعيدة عن العمل الوطني الديمقراطي التقدمي الذي تلتف حوله الجماهير في كل المنطقة.. دعنا نتحدث بوضوح الحزب الشيوعي الذي ظل لآخر لحظة متمسكاً بالديمقراطية كانت امامه تجربة عبد الناصر وتجارب المنطقة الافريقية التي تعرف بالانظمة التقدمية.. ولاننا لا نحاكم التاريخ ولكن نتفهمه فعلينا ان نعلم بأن هذه الانظمة كانت نموذجاً للوطنية والتقدمية.. والحزب ظل مسكوناً بأن هنالك شيئاً خطأ في هذا الطريق.. انا افسر لك التاريخ ولا ابرره..

الضباط الشيوعيون حسب توجيهات الحزب قاوموا فكرة الانقلاب حتى لحظة وقوعه.. وهذا مثبت تاريخياً.. ونميري ذكر ذلك في الكتب التي يدعي انه ألفها.. وهم لحقوا بالانقلاب حتى لا يخرجوا عن اجماع الضباط وان كانوا ضد الفكرة.


= هذا موقف اداني للحزب الشيوعي.. حيث انه قام بتقديم خيار الاجماع التنظيمي على خيار الحفاظ على الديمقراطية؟

== مشكلتك يا ضياء انك تتجه لمحاكمة التاريخ.. وهذا خطأ منهجي.. هذا ما حدث.. انت تريد ان تصل لمسؤولية الحزب الشيوعي عن مايو.. انا اثبت ذلك في الكتاب.

* الكتاب كان مرافعة مستميتة لتأكيد ان الحزب الشيوعي وطيد الصلة بالديمقراطية الليبرالية .. ورغم ان هنالك التباسات عارضة و... = معارضة =

== هذه واحدة من الالتباسات

= انت ذكرت في الكتاب ان الحزب الشيوعي شارك في انقلابات وقلت تعاطف وقلت...

== (هي كم انقلاب اصلاً).. منذ الاستقلال الى مايو 69 شارك في كم انقلاب؟

= شارك في انقلاب علي حامد؟

== انت ضد انقلاب علي حامد؟ هل أنت ضد عمل انقلاب على النظم العسكرية

= وماذا عن انقلاب خالد الكد؟

== خالد الكد لم تكن له صلة بالحزب الشيوعي الا في عام 79.. واكتب هذا على لساني.. لاني واحد من الذين عملوا على تجنيده.. ويمكن ان يسأل عن ذلك الدكتور محمد سليمان والدكتور عبد القادر الرفاعي.. عندما عمل انقلابه لم تكن له صلة بالحزب.. والحزب لا يعمل انقلاباً ليضع شخصاً مثل جعفر نميري على رئاسته..

في عنوان كتابك (الشيوعيون والديمقراطية) وردت عبارة للشراكة لا لذود الطير عن مر الثمر.. وفي العبارة محاولة لتلخيص فكرة ان الحزب الشيوعي لا يدافع عن التجربة الديمقراطية اذا تضرر منها؟

= انت اخذت العبارة في اطار ضيق جداً.. قصدي ان الحزب الشيوعي ظل يعمل من اجل دعم العملية الديمقراطية والبناء الديمقراطي في البلد منذ تأسيسه الى اليوم ولكن في كل مرة كان يتم تييئسه.. والمطلوب منه ان يكون ديدباناً ضد الانقلابات العسكرية ويتحمل التضحيات ببسالة.. وهم في هذه الحالة يشاركونه في العمل السياسي ويشركونه ضد الانظمة العسكرية الى ان يطاح بها ولكن عندما تأتي الديمقراطية تتم محاولة لاقصائه.

= والديدبان في 25 مايو تواطأ مع اللصوص ولم يبلغ السلطات؟

= بغضب =

== قال: هل تؤمن بهذا.. (انت بينك وبين نفسك مقتنع بالكلام البتقول فيهو دا)... حزب طرد من البرلمان و...


= مقاطعة =

= اذن انت تقصد ما ذكرته لك بأن الحزب رفض ذود الطير عن مر الثمر بفهم..!


= هل الحزب مطالب بذود الطير عن مر الثمر؟ لن يحدث ذلك.. وهذا الدرس ليس مقدماً للحزب الشيوعي.. هذا الدرس معنية به هذه الاحزاب.. عليها ان تفهم ان الحزب الشيوعي رغم صغره وقلة حجمه ورغم معاناته التاريخية اية محاولة لتجاوزه ستعود بالويل والثبور وعظائم الامور على الحركة السياسية من اولها لآخرها..

= كيف يعني؟
= بغضب =

== لا اعرف..!


= اذن هذا تهديد؟

== هذا ليس تهديداً.. هذا تفسير للتاريخ

حينما استجابوا لابتزاز حسن الترابي في 65 - 66 باسم الاسلام والاخلاق وباسم الديمقراطية.

-للعجب- فحلوا الحزب وطردوا نوابه من البرلمان وخربوا دوره وضربوا حتى النساء والاطفال في البيوت واستحلوا قوى الريف المتخلفة سماها عبد الخالق «عنف البادية» لقمع القوى الحديثة.. هل خلصت لهم السلطة باردة .. بغض النظر عن مشاركة الحزب او عدمها .. الحقيقة قام انقلاب اسمه 25 مايو بقيادة شخص اسمه جعفر نميري قلب مائدة البرلمان على حسن الترابي وكل الذين استجابوا لابتزازه.. بعد الانتفاضة 85 كل المؤشرات الموضوعية كانت تدل على وجوب استمرار شكل التحالف في التجمع حتى النهاية. وان هذا التحالف الكبير يعبر عن اشواق الناس لوحدة .. لكن هذه الاحزاب نظرت الى ارنبة انفها كالعادة وخرجت كلها من التجمع والحزب الشيوعي ظل الى آخر لحظة لم يخرج ... عندما دفع بالحزب الشيوعي دفعاً الى خانة المعارضة السياسية .. ونبه لمخاطر ادخال الجبهة الاسلامية في الحكم باعتبار ان ذلك يقطع الطريق امام تنفيذ نداءات الانتفاضة وواجباتها..ماذا حدث بعد ذلك؟!! .. الحدث انهم دخلوا مع الجبهة الاسلامية في تحالف «حكومة وفاق» واعتبروا ان تلك هي الاغلبية المطلقة .. لكن هل خلصت لهم الامور «هل ارتاحوا» .. سرعان ما جاءوا في ديسمبر 1988 .. ليصرخوا بالصوت العالي هذه المظاهرات والمواكب والمطالب النقابية سببها الشيوعيون والبعثيون .. هذا ليس تهديداً يجب الانفكر تفكيراً تبسيطياً حينما اواجهك بدروس التاريخ واحاول ان استقرئ معك هذه الدروس للاستفادة منها للغد اذا استمر نهج هذه الاحزاب للمرة الرابعة والخامسة بحيث لا تنظر ابعد من ارنبة انفها فكل مرة سيتكرر نفس الامر.. كون هنالك قوى سياسية صغيرة هذا لا يعني ان اقصاءها امر سهل ويسير.


*هنالك تناقض استاذ كمال في مرة تدعو لاخذ احداث التاريخ في اطارها الظرفي وعدم سحبها للراهن والمستقبل .. وفي مرة اخرى تنشئ جسراً بين وقائع التاريخ وتربط بينها وتحدد نتائجها لتصدر حكماً مستقبلياً؟!!

** انا لم اقل باننا لانخرج من احداث التاريخ بدرس مستقبلي .. الحيثيات تقرأ في حدود ظرفها.. الانقلابات في 2004 ليس هي في الستينات الانقلابات كانت عبد الناصر وما يحمل من رمزية!!

*الديمقراطية كقيمة لم تتغير استاذ كمال؟!!

** يا أخي ضياء لغة اليوم لا تحاكم بها التاريخ «دا بقولو ليك للمرة المليون»..!!

*في كتابك انتقدت الصادق المهدي لانه اقر بعلاقة حزب الامة بانقلاب عبود ثم برر لما حدث.. انت تفعل نفس الشيئ تقدم اعترافات مجملة وتسحبها تفصيلاً عبر التبرير؟!!

** انت يا ضياء تخلط الامور خلطاً فظيعاً.. خلافي مع الصادق المهدي في موضوع محاولته لشرح ظرف حزبه.. انا قلت له.. قل ذلك في اطار الشرح الذاتي لظرف حزبك عندما حدث تسليم السلطة لعبود في 58 لكن هذا لا يمكن ان يكون تبرؤاً لحزب الامة من المسؤولية التاريخية والسياسية من انقلاب 58 بنفس الطريقة الحزب الشيوعي مسؤول سياسياً واخلاقياً عن انقلاب 25مايو ولكن ما نقوله عن دور احمد سليمان ومعاوية لايعدو ان يكون شرحاً لفائدة الدروس التاريخية .

*انت قدمت اعترافاً عاماً ثم اجريت استثناءات و..؟!!

**«استثناءات لمنو؟!!»

*لعبد الخالق ومجموعته؟!!

بانفعال

** عبد الخالق استثنته المشنقة يا ضياء..!!


* هو لم يمت دفاعا عن الديمقراطية هو اعدم في انقلاب عسكري؟!!

**في انقلاب مجيد «لا انت لا غيرك تستطيع ادانته بكلمة واحدة .. والذين يدينونه..»

مقاطعه

*الحزب تبرأ من الانقلاب؟!!


متسائلاً بتعجب

الحزب الشيوعي تبرأ منه؟!!


*مثل ما فعل مع 25 مايو عندما اتهم مجموعة قيادية فيه بالمشاركة في انقلاب مايو دون موافقة الحزب ..في 19 يوليو حملت القيادة السياسية المجموعة العسكرية مسؤولية الانقلاب وبرأت نفسها من القرار؟!!

19 يوليو ايضا مسؤول منها الحزب الشيوعي سياسيا واخلاقيا اذا اردت لان تمضي معي اكثر من ذلك .. فسأقول لك الحزب الشيوعي لم يتخذ قراراً « انت ماذا تريد مني ؟!!.. هل تريد ان اقدم لك اعترافات مجانية اذا كنت تريد الحقيقة والتاريخ.. فهي ان الحزب الشيوعي لم يتخذ قراراً بـ19 يوليو .


*سكرتير الحزب عبد الخالق كان ضالعاً في الانقلاب لانه مسؤول عن العمل العسكري؟!!

** هذا استنتاج..!!

*هناك معلومة قالها ضابط مؤثر في مجموعة الحزب العسكرية في الجيش هو محمد محجوب شقيق عبدالخالق حيث قال ان الحزب تناقش حول الخيار الانقلابي؟!!

** محمد محجوب غير مؤهل لان يكون شاهداً هو مثلي كان خارج السودان سنين طويلة

*كان عضواً في التنظيم العسكري؟!!

** كان خارج السودان ولا يملك ادني معلومة عن الانقلاب..!!
الضابط عبد العظيم سرور في مذكراته اشار لذلك؟!!



**«موش مذكراته؟!! تقصد مقاله» .. نعم ماذا قال؟!!

-واصل حديثه-

** قائلاً: عبد العظيم كان يتحدث عن واقعة بيت الضيافة ولا يتحدث عن من اتخذ القرار .. عبد العظيم سرور في روايته لي في سجن كوبر من ديسمبر 74 حتى يوليو 75 حتى انقلاب حسن حسين.. كنا نجلس اياماً بليليها والشهود موجودون بعضهم توفى ولكن ود الحسين موجود وصلاح بشير موجود عثمان عبد القادر موجود.. امامهم كان عبد العظيم سرور يحكي باعتبار انه كان اركان حرب العمليات في 19 يوليو .. كنت اسمع من فمه الرواية التي رواها لي في هذا التاريخ تختلف اختلافاً تاماً عن الرواية التي كتبها في قضايا سودانية .. ولا اعلم الى الان ما هي دوافعه ومشاكله ولماذا فعل ذلك .. وغير روايته .. وهو صديق واتمنى ان تجمعني به الظروف حتى اسأله. ولكن اتمنى من الحزب الشيوعي الا يترك هذه المسألة تمر دون التحقق من الروايات المختلفة لعظيم سرور في فترات مختلفة.. وان ينشر هذه الروايات للناس ولكن الحزب الشيوعي كعادته في اهمال اشياء كثيرة لا ينبغي ان تهمل هو الى الان يهمل ما قاله عبد العظيم سرور..!!


* انت كتبت في مدخل الكتاب.. ان ما تقدمه هو للحقيقة والموضوعية .. ولكن كان واضحاً انك تعاملت مع قضية الشيوعيين والديمقراطية بذهنية المحامي.. اي شيئ تذكره توجد له تبريراً حتى موقف الحزب الشيوعي من اتفاق الحكم الذاتي وجدت له سياقات تبريرية اعترفاتك تختلف عن اعترافات الاستاذ التيجاني الطيب فقد قدم اعترافات دون تبرير؟!!

**انا في الكتاب استشهدت بكلام التيجاني الطيب..!!

* انت تجاوزت في الكتاب ذكر مشاركة الحزب الشيوعي في المجلس المركزي الذي انشأه عبود؟!!

** هذا سياق اخر .. يجب ان تنظر للتاريخ من خلال شهادة الجماهير عليه.. الحزب الشيوعي يفسر ذلك بانه باب فتح لفضح النظام العسكري من داخله عن طريق برلمانه قد يكون الحزب الشيوعي مخطئاً في ذلك لكن في الاخر هل يصل ذلك لاتهام الحزب الشيوعي بانه خان الثورة ؟!!.. هذه لاتقبل فيها شهادة الاخوان المسلمين او حزب الامة ولكن تشهد عليها الجماهير . الجماهير هل خرجت في اكتوبر والذاكرة قريبة بادانة للحزب الشيوعي لدخوله المجلس المركزي..!!

*هل كان يمكن للحزب الشيوعي ان يدخل مؤسسات الانقاذ بهدف التعرية من الداخل؟!!

** ليس هنالك ما يضر بالعملية السياسية سوى تبسيطها لابسط الاشياء.. ان تقفز بموديل كان متعاملاً به في الخمسينات والستينات الي الالفية الثالثة .. هذه مناقشة مستحيلة..!!

* التاريخ وحدة موضوعية؟!!

** دا كلام ساكت هذه عبارة مجانية هذه عبارة «لا اشتريها» هل يمكن التاريخ منذ بدء الخليقة الى الان يعتبر..

مقاطعة

*القيم لا تتغير بحيث..؟!!


**القيم تتطور في التاريخ .. في يوم من الايام العبودية كانت شيئاً عادياً جداً .. الان كلمة رق وعبودية تجعل الابدان تقشعر!!

*لماذا لم تثبت مشاركة الحزب الشيوعي في نظام عبود في الكتاب؟!!

** لا تفيد في شئ. وانا لا يمكن ان اكتب كتاباً لا قول فيه كل شيئ ..الكتاب كان موجها لاخذ دروس مليئة لعلاقات الاحزاب في الديمقراطية والخروقات التي تتم في البناء الديمقراطي وتؤدي لانهياره .. فاردت ان اقول ان هذه العلاقات يجب ان تكون شراكة حقيقية في بناء ديمقراطي ليبرالي يعتمد على الحريات والحقوق دون السماح بخرقها والتلاعب بقوانينها حتى تحمي من الجميع..!!



التوقيع: [align=center][/align]
admin غير متصل   رد مع اقتباس