عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2010, 08:44 AM   #[4802]
محمد عبدالله جباره
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الامين مصطفي مشاهدة المشاركة
اخوتي المقام ليس مقام قصائد ولكن ارجو قراءة القصيدة ادناه لاخينا العزيز مصطفي عبد الماجد المامور خريج اسكندرية في فقده لابنه احمد
صورتو ما غابت علي
رثاء أحمد المصطفى ابن الاخ الشاعر الصديق العزيز 00 مصطفي عبد الماجد المأمور

/ سبتمبر / 1998م

(ياعّزة قبل العامْ يمُرْ
هَادِى جَوْلة ثانية مع الصَبُرْ
والليلة فَلْذَة مِنْ الكبيدْ
نَزَعُوها والكَبِدْ إِتْنَخَرْ
وأنا لِسَّه فى حُرْقَةْ مُصَاب
مِنْ أمِّى فى لَوْعَة وحَسَرْ
وكَسْرِى مازَاَلْ فى نَتِيحْ
واجعنى يِنْتَحْ ما انْجَبَرْ
وفُرَاقَا زَىّْ ما قُلْتَ ليكْ
حَاسِّيهو زى قَصَّ الضَهَرْ
بي شِعْرِي أَوْصِفْ في العُزَازْ
(ياعزّة) وارثيهُم شِعِرْ
و المُهْجَة ما ضَنَّتْ عَلَيّْ
تَدْنينيْ أَزْهَارا و ثَمَرْ
خَبَارَا ضَنَّتْ في العزَّيزْ
و إحساسي جَافَانِي و هَجَرْ
قَاتْ ليَّ شَانْ تَرثَّي الحبِيب
أَنْظُمْ حروفَكْ كالدُرَرْ
فى فؤادى مَشْتوُلْ الحَبيِبْ
مَغْروُزْ عليَّه وفى الجُدُرْ
و لَمَّا حَانْ وقْتَ الفُراَقْ
قُبَّالا كَانْ صَلَّي العَصُرْ
وشْوِيشْ فَتَحْ جُدُرْ الفُؤَادْ
غَادَرْ فؤادي َلمِحْ بَصَرْ
إيماني أوقَاتْ الذِهَابْ
مَكْتُوبةَ في لُوحْ القَدَرْ
لكنَّي لحظاتْ الفُراَقْ
حَسِّيتْ بِتَنْمِيلةُ وخَدَرْ
(ما السُّكَرِي) الزَايِدْ عَليَّا
ولا قليبي الإِنْفَطَرْ
لَكََََََّنْ جَنَايْ الفِي حَشَايّْ
وبدُونْ وَدَاعْ لاَمِنْ عَبَرْ
خَلاَِّني وَاهِنْ في قُوايّْ
وكأنَّي مَعْلُول الدَهَرْ
وفِضَلْتَ أَذْكُرْ في اللطِّيفْ
يَلْهِمْنِي من عنْدُه الصَبُرْ
مِنْ لُطْفهُ أَلهْمنِي اليَقيِنْ
ولسَانِي يِِِِِلْهَجْ بِالْشُكُرْ
يَا رَبْ وَعدَّتَ الصابِرينْ
و وعَدَّت طُوبَيَ لِمَنْ صَبَرْ
أَلْطُفْ عَليّْ طَالْبَ اليقيِنْ
ده فُؤادي مَسَّاهُو الضَرَرْ
يَا ربِّي لَمَّا أَكُونْ بَرايّْ
دَمْعاَتِي تَنْزل تِنْهَمِرْ
لأنيِّ بِتْذََكَّرْ وليِدِيْ
الَشَبَّ عَنْ طُوقُة وْكِبِرْ
والثَانَوي إِجْتَازُه بْجدَاَره
وجَابْ شِهَادةَ صَحِي بْتَسُرْ
أَعْزُرنِي يا ربيِّ الرَحيِّمْ
غَصْبَاً عَلَيّْ دَمْعِي الظَهَرْ
مَا مُعْتَرِضْ حُكْمَكْ عَلىّْ
لكنيِّ مِنْ طِينَه وبَشَرْ
و قليبي مَا مَخْلُوُقْ حَديدْ
وكبيِدِىِِْ ما قِطْعَةْ حَجَرْ
يا ربيِّ في دمعي القليل
هل ألقيَ مِنْ لُطْفَكْ عُذُُرْ؟
(يا عزّة) كُلْمَا أكُونَ برَايّْ
أَطْراَهُو أرْهَقْنِي السَهَرْ
وقليبيِ يِنْزِفْ مِنْ جَدِيدْ
ونَزِيفُو أوْهَنُوا وإِنْضَمَرْ
صُورْتُو مَا غَابَتْ عَليّْ
مَطبوعَة في العيَّنْ والبَصَرْ
لاَبِسْ هُدومُو الزاهِّية دِيِكْ
و السَّاعَة في يَدُّه اليَسَرْ
وجَبينوُ ضَاوِّيْ وهَالَّى نُورْ
وعيونو كَاحْلاَتْ كالحَوَرْ
والبَسْمَة يِبْسُمَا تَضْوِي نُورْ
مِنْ فَاطْرُه زَيّْ ضَيَّ القَمَرْ
وكَلامُو (يا عّزة) الوديِعْ
في قْليِبي رَاَنِنْ كَالوَتَرْ
مَا اشُوفُه إلا أكُونْ بَراىّْ
ومُنَاىْ تَشَاركُونىِ النَظَرْ
وتْشُوفُو لمَّا يْهَّلْ عليّْ
وشِهَابُو يِجْهرْكُمْ جَهَرْ
نَازِلْ مَلاَكْ ... ...
مُزْدَانْ حَيَاء عِفَّهْ وطُهُرْ
أشُوفُو دَايْماً في نَعِيمْ
و يشُوفْنِي مَهْمُومْ في ضَجَرْ
أشُوفو حَىّْ ... مُقْبِلْ عَلَيّْ
ولْدَانْ مَعَاهُوا وفي زُمُرْ
أَقْعُدْ شِوَيّْ يا نُورْ عينِّيْ
و إنتَّ البَصِيَرة مع البَصَرْ
هَلَّ الظِّبَيْ... قَبّلْ إيدَيّْ ضَمِيتُو لَيّْ
ضَمَّانِي بي لهَفْةَ وعَصَرْ
مَيِّتْ وَحَىّْ... كَانْ بَارِّيْ بَيّْ
في الحَالتَيِنْ حَانِيّْ وأَبَرْ
اَضْحَكْ مَعَايْ... أَنْضُم مَعَايْ
إِشْتِقْتَ للشُوره اَمْ فِكِرْ
إِشْتَقْتَّ تِرْحَاليِ المَعَاكَ
ونَشْوَةْ الحِّلْ والسَفَرْ
إِشْتَقْتَّ وَنَسَاتَكْ مَعََايْ
إِشْتَقْتَّ جِدَكْ والهَذَرْ
خَليتْنِي يا (أَحْمَدْ) بَراَىّْ
ونسِيتْ زُوَادَاتْ السَفَرْ
مِنُو الحَيَحفَظْ شِعْرِي تَانى
ويِلْهِمْ الدُرْ في الشِعِرْ
خليتنِّي يا (أحمد) بَراَىّْ
وأَنا كُنْتَ خَاليَّكْ للعُمُرْ
ومَصَايِبْ الدُنَيا العَلَيّْ
والصَّحَة ما عَادَتْ تَسُرْ
مِنُو البِعَلَّقْ هِدْمِي غيركْ
لَمَّا أَرْجَعْ في الضُهُرْ
ومْنُو البِعَصِّرْ لي يِدِيّْ
ويِشِيلْ مِنْ إِبْهَامِي الفَتَرْ
ومُنوالبِخُّتْ في العِمَّةَ
يوم الجُمعة أنَفَاسْ العِطِرْ
منوالدَوَامْ يجي (للإمَامْ
ويسَألْمُو بي جِلَّه وخَفَرْ
ويَسْأَلُو الدَعَواتْ ..
كأنُه وليدي كَانْ عَارْفَ السَفَرْ
و لأنه خَصَّاكْ (الإمام)
يوم إِحْتَسَبْتَكْ جَانِي لَزّمْنِي الصَبُرْ
و إِدَعَّي ليِكْ .. عَلَمْنَا كيف نَصْبُر عَليِكْ
و أدَانَا عِبْرَه من السَّيَرْ
لتَلاَتَ جُمْعَاتْ يدعو ليِكْ
و يِدْعُو لي جَبْرَ الكَسِرْ
خَصَّاكْ لأنو لِقَاكْ حَمَامَه
حُضُورَا للمَسْجِد بَكَرْ
يِجْزِيهُ خير عَنَّي (الإمام)
(الصَّافي) و العَالِيْ القَدُرْ
يِجْزِيهُ خير عَنَّي (الإمام)
دَعْواتُو أو يُومْ مَا حَضَرْ
خليتني (يا أحمد) بَرَاىّْ
سِبْتَّ الكراريسْ والصُّوَرْ
مِنُو البجينى ويحكِّىْ لَيّْ
لاَمِنْ أَغِيبْ يُومْ أو شَهَرْ
وَمْنُو البِحَمْدِلْ لَيّْ سَلاَمةْ سَفَرِيْ
يُومْ رَجْعَ السَفَرْ ..
ومْنُو البِسَاعِدْني ويشِيِلْ
هَمىِّ التَقِيلْ كَاسْرَ الضَهَرْ
ويومي الأموت مِينْ يدعُو لَيّْ
ومْنُو البِوَسْدِّني القَبُرْ
أَظِنْ عِرفْتَّ سبب أَسَاَيَا
وليه بِتَلْقَانى فْ ضَجَرْ
والله فَقْدَكْ لي صَعِيبْ
أنا زَاتيِّ أَصْبِحْ في خَطََرْ
بالله (يا أحمد) بَراَكَا
قِدِرْتَ تِحْتَمل السَفَرْ؟
(شَمْسَ الضُحَّى مَرَّاتْ تَقُولْ
(حَمُّودِي) أَخَّرْ في السَفَرْ
قَايلاَكَ زَىّْ سَفَرِى القَرِيبْ
شَايِفَانيِّ كُلْ يُوم فِي سَفَرْ
(ياَ عزّة) لو شُفْتيني يُومْ ...
وَاريتُو و إيدَيّْ فِي القَبُرْ
زُمَلاَهُو مِتْحَاوطِينْ مَعَاىّْ
خَافْضِينْ رُؤسُهم في حَسَرْ
بَالهُمْ مَعَاىّْ ... اَدْفِنْ جَنَاىّْ
وأَسِيبُو فِي وَحْشَةْ قَبُرْ
دى حُرْقَةْ الحَشَا فِي الوِليِدْ
(ياَ عزّة) زَىّْ دَهْسَ القَطَرْ
وَدَّعْتُو نيرانْ الوَدَاعْ ..
فِي جُوفِي تَلْهَبْ كالجَمُرْ
وليدي ما سَاهِلْ عليّّْ
يا ربَّ تلهمني الصَبُرْ
الرَايِقْ الرَّاسِيْ الأديِبْ
المُرْهَّفْ الصَلْبَ الصَخَرْ
الوَاصِلْ الرَحِمْ الحنَيِنْ
الأَصْلُو مَا قَطَعْ أو هَجَرْ
البَاذِلْ اليَّد الكرَيِمْ
المُزْنهَ في جُودُو وبَحَرْ
النَابِغْ أَبْ عَقْلاً رَجِيحْ
العَقْلُة نَابِغْ مِنْ فِكِرْ

وكُنْتَّ دَاخْرُه عَشَانْ يِشِيلْ
الشِيلَه مِنْ بَعْدَ العُسُرْ
و لي أُمُّهْ يِصْبِحْ مفخره
تتباهي بيهو و تفتخر
وأنا كُنْتَّ دَاخْرُه عَشَانْ يِبِرْ
عَمَاتُو ويوَّفي النُزُرَ
وأنا كُنْتَّ دَاخْرُه عَشَانْ يِكُونْ
القُدْوَه لي (أحمد عُمَرْ
و أنا كُنَتَ دَاخْرُه عَشَانْ يكُونْ
لي أَهَلُه جَبَّارْ الكَسِرْ
و أنا كنُْتَ دَاخْرُه عَشَانْ يِكُونْ
لي وَطَنُه رَايَاتْ النَصُرْ
و أنا كُنْتَ دَاخْرُه عَشَانْ يِكونْ
فِي عِينِّي قُرَةْ عِينْ تَسُرْ
و أنا كُنْتَ دَاخْرُه عَشَانْ يِشِيلْ
شيِخُوخْتِي لو جَانِّي الكُبُرْ
إنشاء الله نِتْقَابَلْ هِنَاكْ
يا وَلَديِ نِتَكَّي في السُرُرْ
و كِلاَناَ نَلْبَسْ من حَريِرْ
ولبَاسْنَا من سُنْدُسْ خُضُرْ
لافيِهَا تِشْتَكَّي من قِليبْ
لاَقلْبَكْ يِشْعُر بي فََتََرْ
وَدَعْتَكْ الَرَّبْ الَرحِّيمْ
نِتْلاَقَي فِي يُومْ النَشُرْ
اليَومْ عَصِيبْ...
والناسْ سُكَارَي بَلاََ سَكَرْ
والمُْرضِعَاتْ الزَاهِلاَتْ
تَرَكَنْ رضيعنْ في فَرَرْ
والنَّارْ مُلَوِحَة للجَمِيعْ
لاَتَبقْيِّ فِيهَا ولا تَزَرْ
قَرِّبْ عَليَّا وسُوْق أَبوُكْ
ده الكَانْ بِتَاتِيكْ في الصِغَرْ
سَلِمْنيَّ لي نَبْيَّ الشَفَاعَة
وقُولْ ليّْ إِنُو أبوك صَبَرْ
مَهِّلْنِي جَنْبُو أَقِيفْ شِوَيَّةْ
و أمَتَّعْ العيَّنْ بالنَظَرْ
نَظْرَةْ نَبِينَا وْمِنْ قَريِبْ
مُتْعَه وكَمَانْ فيَّها الاَجُرْ
مليونْ صَلاَه ومليون سَلاَمْ
نَدْيَّهَا لي سِيدْ البَشَرْ
قَرِّبْ عَلَّيا وسُوقْ أَبُوكْ
ودْيهِّوُ للحُوضْ والنَهَرْ
وأسقِيهُو رَشْفَه مِنْ الزُلاَلْ
بي ايدَكْ الشَايْلةَ الطُهُرْ
أَسْقِيهُو بي كَفِيكْ وزِيِدْ
زِّىْ مَا سَقَاكَ دَوَاءَ وعَقَرْ
َ قَرَّبْ عَليَّا وسُوقْ أَبُوكْ
زَحْزِحْنِي مِنْ نَارْ السَقَرْ
أرفَعْنِي بيّْ إيدَكْ بَراَكْ
زي مارَفَعْتَكْ تِحْتَضِرْ
أسْهَرْ عَليّْ عِدْ الُنُجومْ
أَناَ مَا سِهِرتَّ عَليِكْ سَهَرْ
و صَبَرتَّ فِيكْ صَبْراً شَديدْ
أَصْبُّرْ عليّْ فِيَها الاَجُرْ
لو ما رِبِحْتَّ الجنَّة بِيكْ
يادُوْب أَبُوكَا يكُونْ خِسِرْ
ويادُوبْ أضُوقْ حُرْقَ الحَشَا
ويادُوبْ أَحَّسْ مَسَّ الضَرَرْ
وَدَعْتَكْ ألمُحىَّ المُمِيتْ
و سألتو تعظيم الاجر
----------------
اللهم ارحم جميع موتانا, وموتى المسلمين.وأرحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه. اّاّمين
قطّعـــــــــت قلـــــــبى.وجـــــرت العيون.وصرنا لانستحــــــــــــمل.الله لطيف بعباده.



محمد عبدالله جباره غير متصل   رد مع اقتباس