عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2008, 04:30 PM   #[1]
عماد السنهورى
Banned
 
Thumbs down المفضوح عنه فى قضايا المرأة (4)



المفضوح عنه فى قضايا المرأة (4)


عنوانى دائماً للجمال .. تلكم المرأة .. العالية القامة .. المائلة قليلاً إلى الإمتلاء .. ذات العينان الواسعتان .. وشعر لا يهم لونه ولكنه مسترسل قليلاً إلى تحت الكتف ...
وكثيراً ما تفلت عيناى عن محراب غض البصر .. للتتجرع صلوات التأمل فى حسناء جاد به الشارع لتمر بجانبى .. ولكن .. ولكن ماذا ...
وحسبما تجول ظنون إعتقاداتى او إيمانيات الطاغية لتفسير هذه الـ (لكن) .. فهى تندرج تحت بند المعصية .. وذلك لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( الأولى لك والثانية عليك ) .. وحتى الأولى لا تكون لك إلا إذا رغبت بأمر واحد .. ألا وهو إتمام نصف دينك .. والجميع يعلم أن كل من يتأملون جسد لفاتنة ما .. او معظمهم .. فجل ما يطلبونه هو إشتهاء ذاك الجسد .. وأن يكون بين أحضانهم ليقضون وطرهم ثم تدور أعينهم بحثاً عن فاتنة جديدة ...
وما يدعونا إلى أن نتسأل سادتى .. لما تكون لما تكون معظم نظرات الرجال للنساء إشتهائية .. فى تفسيرنا لظاهرة تلك النظرة ...
قد لا نعرف إجابة لهذا السؤال مبدئياً .. هذا إن إنتفينا الغريزة التى وضعها الله بداخلنا لتواصل النسل .. متذكرين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( تكاثروا تناسلوا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة ) ...
ولكن إن تبحرنا واقعياً .. فسوف نعثر على بند يمكننا به أن نعلل تلكم العداوة للمخلوق الجميل الرائع المسمى بالمرأة ...
وذلك فى كتاب المولى عز وجل فى سورة النور ( الزانية والزانى .. إلخ الآية ) .. فكثير من التفاسير جاءت حبلى بشئ يمكن أن يكون بغيضاً لنفس مؤمنة .. جاءت عن سبب تقدمة الزانية على الزانى .. حيث أن الزنا هى الكبيرة الثالثة بعد الشرك بالله والخمر .. حيث أن معصية الزنا تبدأ بها المرأة قبل الرجل ...
وليعلم الجميع أن كل شئ فى المرأة عورة .. بمعنى أن إنكشاف فقط لأحد أجزاءها فهذه دعوة صريحة للزنا .. وهذا بعد إخراج الوجه والكفين .. وحتى الوجه يمكن أن يكون عورة .. وإن سألتمونى كيف فصوت المرأة وشفتيها هما مصدران للشهوة والإشتهاء ...
ولكن حكمة الله فى خلقه .. أن جعل للمرأة متسع من الحرية يقرب به الرجال عند إختيارهم لنصفهم الثانى .. بان جعلها تكشف عن وجهها وكفيها .. ولكن ليس عن (ساق) كما هو لسان حال فتنهن بنا الآن ...
وحالنا اليوم سادتى .. او حال المرأة السودانية .. والتى يتغنى البعض ويتغزل فى ثوبها الأبيض .. صار اليوم نتناً حقيقة .. والمرأة اليوم كما قال الصادق المهدى لفاطمة إبراهيم .. ترمى بسلحها .. و( السلح ) هو تبرز الطير فى الهواء ولا يهم أين يسقط .. وهكذا هو شرف المرأة اليوم .. وعلى قارعة شارع عبيد ختم او مثله كثير من الشوارع التى يقصدها طالبى المتعة والشهوة .. ترمى بسلحها ولا تدرى أين يسقط ...
والثوب الأبيض صار رمزاً من رموز المهدية .. معلقاً على قبة خاوية من الأشراف الذين إندثروا .. فـ 75% من جسد المرأة مكشوفى للغاشى والماشى .. وإن حفلت عيناك ببعض الليالى المخملية .. فستدرك أن 95% من جسد المرأة فى العراء ...
ويجب أن نسأل أنفسنا سؤال ونجيب عليه لكى تكتمل الإجابة على سؤالنا الأول ( النظرة الشهوانية ) .. ما هو إحساس الرجل هو ينظر لإمرأة او فتاة نصف متعرية .. ومفاتنها بارزة كـ ( جبل الحردان ) غرب أمدرمان ...
وغبى من يقول إنه تأمل فى جمال الله .. فبينما العينان تتسوحان فى ذاك الجسد .. ( فمليار فى المائة ) يؤكد أن حدس الجنس قد إشتعل بدواخل ذاك الرجل .. ( مالكم كيف تحكمون ) ...
وإن قال رجل ما .. بأن نظرته لأجزاء المرأة المتعرية لا تعنى له شيئاً .. فذلك بالتأكيد يعنى أن ذلك الرجل مصاب بالعنة ... والجميع يعلم ما هى العنة .. ولمن لا يعلم فهى خبو الغريزة الجنسية بالرجل .. او مايسمى بالبرود الجنسى .. والبعض يصف العنة بأن عدم مقدرة الرجل على الإنتصاب ...
ولكى لا ندخل فى نقاش يخرجنا عن صلب الموضوع .. فلنعرف ذلك الرجل أنه بارد جنسياً .. وهذا نفسه يعود لإثنان .. فإما أن الرجل به علة نفسية .. او هو من قوم لوط .. والعياذ بالله ...
وعوداً على بدء .. فإعتقد أننا أجبنا على سؤال النظرة الإشتهائية .. او لما تكون معظم نظرات الرجال للنساء إشتهائية .. والذى هو يعنى أن النظرة ما هى إلا بداية لسير قطار الزنا بين دروب المجتمعات الآمنة .. والعياذ بالله ...
وكذلك أكبر دليل على تفشى الزنا .. إنتشار مرض الإيدز .. والذى يعرف عنه أن 90% من حالة الإصابة به تتم عن طريق الممارسات الجنسية .. والتى يدخل فى صلبها الإتصال الجنسى بين الرجل والمرأة واللواط والسحاق .. وأنا أعرف عدد من الحالات لنساء لم يكن يرين الشارع .. ولكنه إنتقل لهن عن طريق المساحقة .. والتى هى بين المرأة والمرأة .. والعياذ بالله ...
وقد جاء القرآن بتأكيد من هو البادئ بالزنا .. فالمرأة هى التى تبدأ .. وهذا ما جاءت به سورة النور .. المرأة سادتى هى التى تبدأ الزنا .. دافعة الرجل لإرتكاب تلكم الكبيرة الثالثة فى الإسلام .. الزنا ...
و الحمد لله على ما أراد الله



عماد السنهورى غير متصل   رد مع اقتباس