عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2018, 07:40 AM   #[4]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع نطاق حتى يعم كل الشعب السوداني.

مقال لكاتب سنيغالي يستحق النشر على اوسع نطاق حتى يعم كل الشعب السوداني.
* حذارى من غفلة يداهمنا فيها نموذج السودان و نحن نيام*:
*الخوف كل الخوف من كارثة اصطفاف يجمع "ثالوث الكاهن و نصف المثقف و صعلوك المجتمع" و هم يتسربلون لبوس الدين و يتسلحون بوعي خرب*...
.......من كتابات الصحفي و المعلق السياسي السنغالي الاستاذ
*محمد صالح سيدو عثمان تال*
■ بالعنوان اعلاه يقارن الصحفي
والمعلق السياسي السنغالي الاستاذ *محمد صالح سيدو عثمان تال (الملقب "عثمان تالو* ) الذي كرس جل كتاباته في نقد ظاهرة *الاسلام السياسي* و تداعياتها في افريقيا
وهو يستشهد كثيرا بالنموزج *السوداني* في ظل حكومة *الانقاذ* الذي يصفه بوليدة الجبهة القومية الاسلامية و يصف نموزجه *بكارثة مؤسفة* و يضيف عليها تجربة دويلة *غامبيا* في ظل حكم رئيسها السابق *الحاج يحي جامع* التي يصفها بانها *تجربة اقرب الي عبث صبياني اكثر من حكم دولة بحالها*. و يمزج الكاتب كل تلك الحالات التي يصفها بحالة من *تراجيديا مؤلمة* و يقراها مع اشارات من دراما دولة *مالي* و كيف ان المتطرفون الذين يستلهمون من تجربة السودان دافعا و قد دمروا مدينة *تمبكتو* بارثها الحضاري الفريد و يضيف اليها سلوكيات تنظيم *بوكو حرام* النيجيرية... يقارن الاستاذ *تالو* كل تجارب و تطورات هذه الظاهرة في افريقيا (مع قصرها كما يقول) بتجارب *أوروبا القرون الوسطي* التي كانت قد هيمنت عليها حلف *ثالوث رجال الكنيسة و انصاف المثقفين و ما اسماهم بعصابات صعاليك من معدمي المجتمع الاوروبي* في ذلك الحين و يقول في مقارناته :
*عندما يتم خطف عقائد المؤمنين و في غفلة من الزمن و يتم تحويلها بواسطة هذه الشرزمة و الرجرجة و الدهماء الي دروع واقية لتظل ترياقا لحماية سلطة الكهنوت و توسيع بطش البوليس الامني كل ذلك لغرض صيانة الجاه الحرام التي يتم تكديسه عن طريق النهب المنظم بتوظيف العقيدة المقدسة كوسيلة للفساد المالي و الافساد الاخلاقي و جمع الثروة و ممارسة الطغيان و الاستبداد و نشر الخوف و بث الرعب في النفوس و قهر الضعفاء..عندما يتم هذا الاختطاف لا يمكن ان نتوقع غير حالة خراب الارض ...ديارا
ونسلا وحرثا كما هو ما يجري الان في السودان* ؟؟؟
■ يقول الاستاذ *تالو* ذلك في سلسلة مقالاته التي يعنونها( *عندما يصطف ثالوث الكاهن و نصف المثقف و الصعلوك في قمقم السلطة* )
و يتساءل:
- *ماذا نتوقع عندما تكون العقائد المقدسة أسيرة في قبضة ثالوث "مثقف عرجاء" و "كاهن فاسد و شره" و "صعلوك معدم وغير مسؤول" و هم يطوعون "العقيدة المقدسة" عنوة الي عجينة سياسية سهلة التشكيل و يحولونها الي "درع واقي" لحماية السلطة و الجاه
والفساد الاخلاقي وجمع الثروة
وممارسة البطش والطغيان ونشر كل انواع الاستبداد من الرعب و الرذيلة والخوف في النفوس وقهر الضعفاء ؟...ماذا يحدث في الأرض في تلك الحالة غير "تاليه الطغاة"
وانهيار منظومةالاخلاق وخراب الديار و موت الامم و الأمل* ؟؟؟
- ثم يضيف الاستاذ *تالو* قائلا:
*من المؤكد حينها تستخدم عقائد المؤمنين لتبرير الكذب والنفاق والاباحية حيث تفقد العقيدة قدسيتها الفطرية..بئس التبرير
والمبرر وبئس الاستخدام والمستخدم*.
و يضيف في مكان اخر و يقول *في تلك الحالة من حالات موت الضمير وخراب الوعي تتحول القمع لدي ممارسيه الي نشوة و هواية
وغواية وسلوك يومي وممارسة مقدسة حيث تطغي الاستعلاء في جباه المستخدمين وفي احاديثهم
وممارساتهم...و يتحول التفكير الحر السليم عندهم الي نوع من دروب الكفر و الهرطقة كما يصبح النقد جريمة و الكتابة حرام والوعظ بلطجة محتكرة في الدور المقدسة...حالة يتحول فيه ضوء الشمس في منتصف النهار الي ظلام دامس*
و يذكر الاستاذ *تالو* قراءه بملاحظة حيث يقول:
*ان القاسم المشترك الذي يجمع عناصر هذا الثالوث الفاشي هو قساوة القلب وغياب الضمير
والجشع المفرط والأنانية المطلقة
والنزعة الوحشية كما هو الحال في السودان*. ويذهب ويضيف قائلا: *في مثل تلك الأجواء الفكريةالملوثة ينشط هذا الثالوث الطفيلي تحت شعار "لا طاعة الا للطاغية و لا فتوي تعلو فوق فتوي الكاهن ولا سطوة الا للصعاليك*.
ويلاحظ الاستاذ *تالو*:
*ان الفتاوي تتكاثر مثل خطب الجمعة و الجماعات لتبرر قمع المفكرين وإهانة الشرفاء من رجال الدين و كل النخبة المستنيرة و يعيد الي الاذهان حالة سيادة محاكم التفتيش الكهنوتي التي تفشت في أوروبا القرون المظلمة*
● و يحذر الاستاذ *تالو* من طغيان هذا الثالوث بالقول:
*ما نخشاه هو ان هذه الظاهرة اللعينة بتجاربها البائسة و امراضها الفتاكة قد تعم بلادنا الاسلامية في القارة الأفريقية طالما ان ذلك هو طموح تنظيم الجبهة القومية الاسلامية في السودان بقيادة الدكتور حسن الترابي الذي سطا الي السلطة تحت ظلام دامس حينما كان السودانيون نياما و دفع ببلادهم الي ما نراه من تهلكة الانقسام و حروب الابادة الجماعية
و حول ما تبقي منه الي سجن كبير تحت يافطة الدين الإسلامي.*
و يدعو بمقاله قائلا:
*علي الانتلجنسيا و النخبة المستنيرة في افريقيا ان تاخذ العبرة من تجربة السودان و ان تنهض فورا و دون هوادة و تهب لإطفاء هذا الحريق المشتعل القادم من هذا البلد قبل ان يبتلعنا جميعا(مسلمين و غير مسلمين) و الوسيلة الي ذلك هو مقاومة الدمج بين مؤسسات الدين المقدسة وبين مؤسسات الدولة السياسية و هو مستنقع وقع فيه هذا البلد التعيس- السودان حيث أنسد أفق الخروج مع ظلام النفق و ظلت الدائرة تتوسع و تتعمق تكسوها ظلام ..هنا من حقنا ان نخاف و من واجبنا ان نقاوم*
مقتطفات من مقال *محمد تالو*.

خضر صباح الخير
هذا تشريح دقيق لحالة السودان وبصراحة الخروج صعب شديد ولو حصل خرجنا بيكون في خسارة شديد ه في المال والأرواح وربنا يستر
2
جمال احمد عثمان
ربنا يصلح الحال. سنوات تضيع من عمر بلادنا بكل ما حباها الله من خير بسبب منافقين من ابنائها حسبي الله فيهم.
1

Tigani M. Salih
محمد صالح سيدو عثمان تال لقد عرفت فالزم. حفظ الله أوطانكم من هذا الشر المستطير.
شكرا لك أستاذ جمال على وضعنا في الصورة لنرى كيف نبدو في عيون الآخرين على حقيقتنا التي قد لا نراها نحن بهذا الوضوح الشديد.
2

جمال احمد عثمان
بالتاكيد تجربة فاشلة والسبب فيها الدين اللفظي الكلامي ولاعمل. ولامحاسبة .
2
ابو النمل احمد ،
1

عبدالله الحسن
عين الحقيقه توصيف دقيق للحال الماثل في السودان
1

Hassan Farah
مسكين الشعب السودانى لثلاثين عاما وهو يرزح تحت سطوة هذا الثالوث الشيطانى الذى خرب البلد واطاح بها فى اعماق الهاوية افقر شعبها وشرد ابنائها والآن بدأ يسرب سمومه الفتاكة لكل بلاد افريقيا المسلمة وما زال بعض اعوانه يهتفون لمخرب افريقيا الاوحد ويعبدونه كأنه اله...حسبى الله ونعم الوكيل لقد اعادونا لمهدية ودتورشين
صدق الكاتب السنغالى محمد تالو


كامل محمود
بقينا مضرب مثل في السوء والانحدار الاخلاقي




جابر السنوسناب سنجك
توصيف دقيق وحصيف ودراسة واعية ومتعمقه


Randa Abdelrahim
توصيف وتشريح دقيق لازمة ومرض هذا البلد المنكوب للاسف من ابناءه وياللاسف عندما يكون سبب اوجاع الوطن هم ابناءه وطبيعة الاشياء ان يكون ابناء الوطن حماته ورافعي راية نهضته والمؤلم اكثر ان يشخص الاخرون علاتنا بهذه الدقه بينما ابناء بلادي يتحدثون بكل انتهازيه عن ان الحكومه ليست مسؤوله عن ما يحدث من ضياع ويتحلقون حول هذا الرئيس الفاشل تحت مسميات مستفزه شباب حول الرئيس في للاسف
منقول-جمال احمد عثمان




Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس