عمل ينتصر للمراة
فى البداية أود أن أنوه الى أننى حتى كتابة هذه السطور لم أطالع العمل .
فقط أود " التدليل" عليه إن جاز التعبير .
لكن
هذا عمل من الأعمال المهمة من وجهة نظرى المتواضعة فهو يعالج مسالة الهوية ، وربما صراع الحضارات أيضا .
لذا سيثير حفيظة القارئ فى المهاجر البعيدة ويقلب شجونه " النوستالجيا" من خلال احد أبطال الرواية عمر الذى هاجر لأمريكا وتزوج من "سارا" لكنه تم قتله فى ظروف غامضة ، وتعود زوجته الوقحة سارا مع جثمانه لمطار الخرطوم حيث يقابلهم والده ويطلق عباره داويه ...
عنونت البوست عمدا بنخلة "أبوهشم" فهى نخلة غرسها والد عمر "ودالبشرى" فى الهاشماب بام درمان ، وتتحدث النخلة عن فقدانها لهويتها أيضا .
لماذا يترك الانسان قريته ...؟
لماذا يذهب للبندر
ولماذا يهاجر إبن البندر خارج السودان ...؟
كل هذا وغيره سنستعرضه مع لمحه للمؤلف الجديد على معظمنا . لقد طالعت ما تمت كتابته وما سمعته عن صلاح الدين سر الختم على ، وسأتناول من خلال المداخلة القادمة العمل بصورة متكاملة تجعل القارئ للبوست يعيش الفكرة ، خاصة للقارئ الذى لايستطيع إقتناء العمل لأسباب فنية (فهى لم تعرض على الويب حاليا) أو لصعوبة تواجدها فى أسواق المكان الذى يقيم فيه .
لكن أبشرك عزيزى القارئ
الآن فى الخرطوم يقام معرض الكتاب الخامس يوم الأحد القادم ويستمر حتى يوم 13 اكتوبر يشرف المعرض المملكة السعودية كضيف شرف ، ويتواجد كل من سميح القاسم والفاروقان جويدة وشوشة ، هذا فضلا عن مارسيل خليفة وجوليا بطرس وآخرين لم تسعفنى الذاكره .
اذن هناك معرض للكتاب
وبالتأكيد الرواية حاضرة
بورداب الخرطوم أيضا .
فمن لديه صله بهم فسيسعى لإقتنائها بالتأكيد .
اذا تحية لك أخى شليل
وسعيد بتواجدك هنا
وأكرر الروايه صعبه على ناس الغربة ..
اما بخصوص اعماله القصصية القصيرة ، سأعطيك عنها نبذه قصيرة فى مداخلة لاحقة يا شليل . وهما كما ذكرت (اثنين) .
وعموما أود سوق بشريات ان الرواية تنتصر للمرأة أيضا .
|