عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2006, 08:08 AM   #[37]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مرة أخرى د. سيد

الشعارات لا تنفع (اتفقنا)
تذكير الحكام بالله لا يشبع الجائع ولا ينصر المظلوم!
الصراخ قي وجه الظالمين سيظل صراخاً
المطلوب:
1- أن نجيد اختيار من يمثلنا ونقف معه (أحسن أم أساء في التقدير) وأن نملك أن نعزله إذا لم يلتزم بما ائتمناه عليه!
2- أن نملك من الأدوات والوسائل و الكوابح وأن نعتمد على المؤسسات وأن ندير أمر الدنيا بما يتطلبه من وسائل، لا أن نعتمد على تقى الحاكم وورعه! ( دينه وورعه لنفسه، وأما ضعفه وطغيانه فنحن ندفع الثمن) فيجب أن يكون الأمر بيدنا وفق ضوابط صارمة، وعقد واضح مشروط!
3- أي حاكم هو مشروع فساد وإفساد، فإما في ذاته أو في بطانته، وممن حوله أو منا، فيجب وضع الضوابط التي تحول دون فساده، وبمعنى أدق(شفافية ونزاهة المؤسسات، والرقابة)، أقول المؤسسات وليس الأفراد!

وبعد،
ألم يحن الحين لنخطو خطوة متقدمة في اتجاه تأسيس مشروع نتجاوز به هذه العقبة؟
مشروع حول ما ينبغي أن نفعله، بعيداً عن الاعتماد على دغدغة المشاعر الدينية حيث يتحدث أهل السلطة بواجبنا نحوهم في السمع وطاعة اولي الأمر، دون الحديث عن واجبات ولي الأمر أوما يجب أن يكون عليه ولي الأمر!
هل يذكر هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم ولاة أمرنا قولة أبي بكر الصديق ([mark=#FFFF00]إن استقمت فأعينوني، وإن لم اعوججت فقوموني[/mark])!
ألا نذكر نحن الرعية قولة أحدنا الذي قال لأبي بكر (لو وجدنا فيك اعوجاجا، لقومناك بسيوفنا)!
ثم ألا يذكر ولاة أمورنا رد الخليفةأبي بكر الذي أمّن قائلاً ([mark=#99FF33]الحمد لله الذي جعل في الأمة من يقومني بسيفه[/mark])!

تلكم هي الضوابط وتلكم هي الجسارة التي تحفظ الأمم من السقوط والانهيار (لا كبير على المحاسبة)
انظروا إلى أحد العمرين وقارنوا بينهما، فحين اعتلى المنبر قال اسمعوا وأطيعوا فقال أحد الرعية : [mark=#FFFF00]لا سمع ولا طاعة، أعطيتنا ثوباً وأخذت ثوبين، [/mark]فقال يا عبد الله بن عمر أجبه، فقال إن أبي طويل فما يكفيه الثوب فأعطيته ثوبي حتى يسعه، فقال المحتج [mark=#00FF00]الآن سمعاً وطاعة[/mark])!
بمثل هذا تساس الدول ويحافظ عليها بالعدل [mark=#FF0000]وبأناس يعرفون حقوقهم ويتساءلون ويثورون إذا غمط حقهم مهما صغر، فلا يجرؤ ولي أمر على تجاوز أو محاباة![/mark]
[mark=#FFFF00]بصراحة نحن الذين أفسدنا حكامنا وتراخينا ومددنا لهم الحبل على الغارب، إما جبنا، وإما تقية وإما طمعا، وإما استهتارا، وإما جهلاً بحقوقنا وإما.. إما......والأسباب طويلة[/mark]

الأعزاء الكرام
[mark=#FF0000]يبقى السؤال ماذا نصنع وكيف؟[/mark]

سجلوا القصور والأخطاء والإساءات وارصدوها بدقة وبأمانة ولا تملوا!
ولكن لا تنسوا أن تفكروا في الأهم
ماذا نصنع لتجاوز ذلك وتأسيس حكم مؤسسي رشيد يقوم على أصل ثابت متين، نزيل به الطغيان؟
هذا ما يجب أن نفكر ونركز عليه
هذا ما يجب


(ألا ما أصعب إدارة "بوست" تفوح منه رائحة السياسة، أنا والله أكره السياسة والنقاش فيها، هذا ليس بشأني فما الذي ورطني في هذا المستنقع وهنالك علماء سياسة ومتخصصون وذوو باع طويل!؟)
اللّهم خلصني من هذه الورطة
!!



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس