عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2008, 12:58 AM   #[223]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
عزيزي عادل،
تحياتي،

وجزيل شكري على تضامنك،
لكن عندي لوم شديد ليك يتعلق بقولك:

" استجابة لبعض رهطه و دهاقنته من شذاذ الافاق ، الذين لا يعرفون الفرق بين النصب و الرفع ، و الفتح و الضم في تراكيب الجمل العربية ، فاستعاضوا عن ذلك ، بالشتائم المجانية".
ألومك، وبشدة. لأن قولك هذا فيه خلطٌ ذريع للأمور. فأنت تستهدف به بعض الذين لا يزالون على عادات السفهاء، ولذا فهُم يشدون من أزر السيد خالد الحاج ويشجعونه على الاستمرار والإغراق في الابتذال وقلة الحياء، في حق أناسٍ ليست لهم بهم أو بسيرتهم،و مساهماتهم، أية معرفة. إلا أن زعلك واندفاعك مع فورة الغضب قد أوقعاك في تعميميٍ مس علمٌ في حركتنا الثقافية، في جانبها المتعلق بأنثروبولوجيا المدن الحديثة الكبرى في بلادنا، وأعني على وجه التحديد مدينة أمر درمانن التي سبق لي أن خضتُ قبل حوالي الشهرين نقاشاً ممتعا وثراً جداً عنها، مع الصديق الكتور عبد الله على ابراهيم، الأنثروبولوجي الضليع كان موضوعه مقارنةً بين بربر وامدرمان، على المستوى المتصل بنماذج التعدد الثقافي والإثني المذهلة المثمثلة في هذه هاتين المدينتين بالذات، أترك الحديث عنه في مكانه المناسب في وقتٍ لاحق. أما أنثروبولوجي أمدرمان في مضمار "علم أنثروبولوجيا المدن السودانية الحديثة"، أعني المدن التي جاءت إلى الوجود ابتداءً من نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، (وبربر اقدم من ذلك بكثير)، فهو عندي الأستاذ شوقي بدري، الحافظ المذهل لدقائق وقائع المدينة، وأنساب أهلها وأسمائهم، وآثارها إلخ. فا الأستاذ شوقي هو الذي "زجر خالد الحاج عن غيه ولؤمه وبطلانه. وربما كان متلطفاً أكثرمما ينبغي في زجره كما بدا من خطاب المزجور. وهذا مما ينبغي أن نلوم عليه الأستاذ شوقي بلا شك. لا سيما الجانب المتعلق بكون زجره جاء مستتراً لإنسان ظل لأكثر من أسبوعين يطلق التهامات والباطلة وكل صنوف الإزراء والبهتان المجانية في حق آخرين. إلا أن كونك قد أطلقت تعميمك بلا حذر ولا اعتبار لضرورة التمييز. فهذا لا يليق. وهو يستلزم الاعتذار الشديد للأستاذ شوقي بدري. لا سيما وإن هذه هي المرة الثانية التي يمسه فيها منك أذىً في أمر ليس له فيه مايستوجب الهجوم والنقد الفظ. وأنا من جانبي سأوجه لومي للأستاذ شوقي بدري. إنما ليس الآن وليس بهذا النوع من الخطاب غير اللائق فللرجل قدرٌ معرفي ومساهمات ينبغي أن تراعي.

تاني ياخي نحن هنا في مضمارٍ وسياقٍ لإحقاق الحق، لا مجال فيهما ل: "حبيبتنا العزيزة"، و "استاذنا الكبير" ولل "الماعندو كبير، يمشي يشوف ليهو كبير". فإحقاق الحق ليس فيه اعتبار للأحباب والكبار والكبارات". نحن "أصدقاء"، نعم، "أحباب" نعم. كبار وكبارات لا ثم لا ثم لا. ياعادل، و يا جماعة الخير كلكم وكلكن: أتمنى أن لا تنسوا أنني صاحب سلسلة "مصرع الإنسان الممتاز" وهي قيد في قدمي لا مجال معه للفرار إلى مواقع الكبارات والممتازين.احترام أصحاب المساهمات، نعم. وأتنمى أن أكون منهم. أما الكبار والكبارات. فلا ثم لا ثم لا. وأما الكبر بمعنى السن، معليش، يمكن. على الرغم من أنني لم أفلح حتى الآن في التعامل مع سني ولا الشعور بها. رايك شنو؟ وسيسعدني جداً اعتذارك للأستاذ شوقي بدري.مع احتفاظك باختلافك معه. بل وبلومك ونقدك لتصرفه. في إطار الحترام الذي يمكن أن يصبح متبادلاً لو شئتما.

مع كل مودتي

بـــولا
بولا

أنت إنسان غير حقيق بالإحترام,
وخطابك الآخير يدخلك فى عمق التهم التى
تحاول الخروج منها..

ثم تعال,

اقتباس:
تاني ياخي نحن هنا في مضمارٍ وسياقٍ لإحقاق الحق،
من أنت يابولا لتحق الحق ,
وأنت فى الأساس فى موضع المتهم..??
عليك أن تجيب على الأسئيلة موضع الشكوك قبل أن تتحدث عن الإحقاق والحق..


هذا التعالى الأجوف الذى تفصح عنه الذات وتنثره دون حجاب هو الذى يحتكر فكرة الصفوة..
فليذهب التواضع المتعالى إلى الجحيم
..



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل