عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2008, 11:48 PM   #[217]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

كتبت "العفيفة الشريفة" نجاة محمد علي :


اقتباس:
"اللبلم مو شقي، شقي البقارنو"
كما يقول المثل الذي استشهد به بولا


ـ ليس في ما كتبته أو في ما كتبه بولا ما يشير إلى أن بولا كان المنسق المكلف بعقد الاجتماع التأسيسي للمنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع فرنسا. بل على العكس من ذلك، فقد كتبت أن المنسق كان بين الموقعين على الشكوى (وبولا ليس منهم!)، وأنهيت جملتي بهذا التساؤل الساخر: "شفتو زول بيشتكي نفسه؟" لكن على الرغم من ذلك، ظنّ خالد الحاج أن بإمكانه أن يصنع من التلفيق شاهداً "حقيقياً".

ـ ثم يواصل خالد الحاج إيراد معلومات مغلوطة، وأسماء أشخاص لا يعرفهم، وفي سياقٍ هو على غير إلمامٍ به. لذلك فهو يجهل:

أن إسحق محمد فقير قد راجع موقفه بعد توقيعه على تلك الشكوى، وواصل نشاطه في فرع المنظمة كعضو نشط، ثم سكرتيراً في نفس اللجنة التي كنت رئيسةً لها؛
أما بخصوص الأخ الدكتور عبد الرحيم أحمد، فإن الخلاف بيننا وبينه حول مفهوم العمل في حقل حقوق الإنسان ـ وفي العمل العام عموماً ـ فهو خلاف طبيعي يحق له مثلما يحق لنا، ولم يكن له تأثير في العلاقة الخاصة التي تربطنا به (وبأسرته) القائمة على المحبة الصافية والاحترام المتبادل، والتي تجمع بيننا لما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً. ومن الواضح أنك لا تملك استعداداً لفهم الخلاف الذي لا يفسد للود قضية بين الأصدقاء. وأمشي كوس ليك شاهد غير عبد الرحيم يقول ليك بولا ونجاة "حرامية". فعبد الرحيم أكرم خلقاً وسريرة من تصوراتك المريضة هذه.
لذلك فإن حديثك عن أننا نسعى ل "تشويه مبادئهم وتوجههم"، هو تلفيق بائس لا وجود له سوى في تخيلاتك في بحثك المضحك عن إثبات لمزاعمك وادعاءاتك بأي ثمن. بعدين عبارة ""تشويه مبادئهم وتوجههم" دي معناها شنو؟ اللهم لا تمحنا لا تبلينا. كدي أمشي في الأول إتعلم ليك كتابة تقوم على مبادئ المنطق الأولية.

ـ ثالثاً، وعد خالد الحاج بتقديم مستندات زعم أنها تثبت "لصوصيتنا"، وثبّت هذا الإدعاء ب"التحقيق" و"تقديم وثائق ومستندات" على الصفحة الأولى لمنبره، وهو يتوهم أن مثل هذه الفبركة المقصود منها التشفي (في شنو ما عارفة) من ناحية، ورفع العداد من ناحية أخرى، ستنطلي على القراء. لقد ورّط خالد الحاج نفسه في اتهام قائم على البغض والرعونة والكذب، ووجه اتهامه إلينا قبل أن يمتلك "الأدلة" التي يدعي امتلاكها. فهل هناك عاقل يمكنه أن يوجه اتهامه أولاً ليبحث عن بيناته لاحقاً؟

كل هذه الأوراق، وقصاصات الصحف، والزج بأسماء أناس لا يعرفهم، لا يمثل سنداً لهذه الاتهامات الكاذبة. وقد أصبح من الواضح أن التشفي والنزعة المجانية نحو الإساءة والتشهير هي الدوافع الأساسية في هذه الحملة البغيضة التي يشنها ضدنا. هذا إلى جانب الجري وراء العداد. فقد اختار أن يكون في عنوان خيطه اسمان بارزان في الساحتين الفكرية والثقافية في السودان: محمد المكي إبراهيم وعبد الله بولا. عدا ذلك، فليس بإمكان خالد الحاج أن يكتب عنهما، فذلك يتطلب منه مئات السنوات الضوئية في التحصيل المعرفي. وهيهات.

أما فيما يختص بموقعنا وبالتبرعات المتضامنة التي وصلتنا، فهذا مجال لا يحق لك التدخل فيه. ونحن في هذا الخصوص غير مسئولين إلا أمام القانون وأمام الأشخاص العشرة الذين دعمونا، مشكورين، لفترة محددة جداً، لمرة واحدة، كما أوضحنا في الخيط المعني. وقد ظللنا ننفق من جيبنا، ومن وقتنا، على هذا الموقع بما لا يمكن مقارنته بما تلقيناه من تبرع. وكل ما تكتبه عن منصرفات هذا الموقع ليس سوى محض هراء واتهام باطل قائم على التلفيق، مثلما ما جاء في كل اتهامتك الباطلة وحججك العاجزة.

نجاة محمد علي
لم أري في حياتي إنسانة تناقض نفسها إلي هذه الدرجة ..
أنت يا نجاة تنفين أن الشكوي كانت مرفوعة ضدكم وتقولين أنكم حينها لم تأتوا إلي فرنسا .
هنا تقولين بنص الحرف أنك كنت رئيسة اللجنة وأن إسحق راجع موقفه وعاد ليعمل معكم كعضو ثم سكرتيرا؟ :


اقتباس:
أن إسحق محمد فقير قد راجع موقفه بعد توقيعه على تلك الشكوى، وواصل نشاطه في فرع المنظمة كعضو نشط، ثم سكرتيراً في نفس اللجنة التي كنت رئيسةً لها؛ أما بخصوص الأخ الدكتور عبد الرحيم أحمد، فإن الخلاف بيننا وبينه حول مفهوم العمل في حقل حقوق الإنسان ـ وفي العمل العام عموماً ـ فهو خلاف طبيعي يحق له مثلما يحق لنا، ولم يكن له تأثير في العلاقة الخاصة التي تربطنا به (وبأسرته) القائمة على المحبة الصافية والاحترام المتبادل، والتي تجمع بيننا لما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً. ومن الواضح أنك لا تملك استعداداً لفهم الخلاف الذي لا يفسد للود قضية بين الأصدقاء. وأمشي كوس ليك شاهد غير عبد الرحيم يقول ليك بولا ونجاة "حرامية". فعبد الرحيم أكرم خلقاً وسريرة من تصوراتك المريضة هذه.
فركزي معانا بالله يا حاجة وسييبي الطرطشة الفارغة دي.
بعدين بولا يقول أنها ليست شكوي وأنت هنا تقولين أن السيد إسحق قد راجع نفسه بعد توقيعه علي تلك الشكوي وأنا أقترح عليكم أن تتفقوا علي أمر واحد يا بتاعين التأسيس المعرفي .

أما علاقتك الأسرية بالدكتور عبد الرحيم فهي لا تهمني هنا يهمني لماذ إختلف معكم ليوقع علي الشكوي ولماذا عاد ليعمل معكم من جديد ؟؟


تقولين :

اقتباس:
ثالثاً، وعد خالد الحاج بتقديم مستندات زعم أنها تثبت "لصوصيتنا"، وثبّت هذا الإدعاء ب"التحقيق" و"تقديم وثائق ومستندات" على الصفحة الأولى لمنبره، وهو يتوهم أن مثل هذه الفبركة المقصود منها التشفي (في شنو ما عارفة) من ناحية، ورفع العداد من ناحية أخرى، ستنطلي على القراء. لقد ورّط خالد الحاج نفسه في اتهام قائم على البغض والرعونة والكذب، ووجه اتهامه إلينا قبل أن يمتلك "الأدلة" التي يدعي امتلاكها. فهل هناك عاقل يمكنه أن يوجه اتهامه أولاً ليبحث عن بيناته لاحقاً؟
ولست أدري ماذا كنت تتوقعين ؟ أن أنشر مثلآ إقرارا منك كتابي بأنك لصة ؟؟أنا وعلي ضوء ما نشرت من مستندات ووضحت سألت أسئلة لا تزالون تتهربون من الإجابة عليها وهي :

1- ما الذي يمنع نجاة محمد علي ويمنعك من نشر التقارير المالية للمنظمة ؟
2- لماذا لم تنعقد جمعية عمومية منذ 1998 وحتى العام 2004 ؟
3-هل تم تسليم وتسلم لأي جهة حتى تخلي نجاة محمد علي يدها من الأمر؟
4-هل قاموا بعمل جرد ومراجعة للداخل من أموال ومنصرف ؟
5-هل قامت جهة ماء بتسلم بقايا فرع لمنظمة (مات لمجرد موت رئاسته في لندن) ؟
6- هل أنت المنسق المقصود في المذكرة المنشورة أم لا ؟


إلي أن تجاوبي عليها يا نجاة فلا مهرب لك من تهمة تلبسك "قميص عامر" .


تقولين :


اقتباس:
أما فيما يختص بموقعنا وبالتبرعات المتضامنة التي وصلتنا، فهذا مجال لا يحق لك التدخل فيه. ونحن في هذا الخصوص غير مسئولين إلا أمام القانون وأمام الأشخاص العشرة الذين دعمونا، مشكورين، لفترة محددة جداً، لمرة واحدة، كما أوضحنا في الخيط المعني. وقد ظللنا ننفق من جيبنا، ومن وقتنا، على هذا الموقع بما لا يمكن مقارنته بما تلقيناه من تبرع. وكل ما تكتبه عن منصرفات هذا الموقع ليس سوى محض هراء واتهام باطل قائم على التلفيق، مثلما ما جاء في كل اتهامتك الباطلة وحججك العاجزة.
وهذا اعتراف منك مخجل والله يا نجاة . موقع يتكلف 75 دولار سنويا تجمعون له التبرعات وتريدين إقناع القارئي بأنك العفيفة الشريفة التي تترفع عن المال العام ؟؟
طبعا لو سلمنا جدلآ أنهم عشرة أشخاص فعلآ كما طلع من ذمتك .ويكفي الرجوع للبوست بعنوان "مفاكرة لدعم الموقع" لمعرفة عدد الذين أعلنوا تبرعهم وكشف أكاذيبك . أما المصيبة الكبري والتي تذكرني بقصة التركي الذي أفلس بعد سقوط دولتهم في مصر وصار يتسول الناس في الطريق قائلآ :
حسنة لله وأنا سيدك . فهي قلة أدبكم علي عضويتكم حين يقول حسن موسي بكل البجاحة :


أ
اقتباس:
أما عن أمر الديموقراطية في موقع" السودان للجميع" فحدّث و لا حرج.قال" الاعدقاء" أقوالا كثيرة، جلها يلتقي عند فهم ينسى طبيعة الموقع كأداة من أدوات تحقيق المشروع الديموقراطي و يجعل منه برلمانا للجميع. و من نموذج البرلمان يخلص القوم الى الاستنتاج بضرورة الاقتراع لحسم الخلاف حول لائحة الاداء بالتصويت فتأمل.. لا ياسادتي هذا المنبر فيما أراه ليس برلمانا بل هو" أداة" في المعنى اللينيني للعبارة كما الحزب ، كما المدرسة، كما الصحيفة كما التلفزة الخ.و حرص اللينينيين على صيانة "الأدوات" السياسية درس كبير ينتفع به كل الناشطين في مجالات العمل العام على اختلاف مشاربهم و مآكلهم السياسية الراهنة.و بصفته الاداتية فغاية موقع" السودان للجميع" خدمة أغراض المشروع الديموقراطي كما عرّفه النفر المؤسس. و رغم أن اللينينيات اليسارية و اليمينية تظل معرّضة ، في كل لحظة ،لغواية الاستغناء عن الغاية بالوسيلة، كما علمتنا تجربة الضلال السوفيتي العظيم،الا أن مبدأ صيانة الادوات يظل أولوية براغماتية لا يغالط فيها أحد. و في التحليل غير النهائي فالضمانة الوحيدة الممكنة للنجاة من الضلال البيروقراطي الستاليني ـ و هيهات ـ تظل في ضرورة الانتباه للوسيلة نفسها كغاية تتخلّق ضمن صيرورة الكفاح في أبعاده الجذرية و التفصيلية معا.يعني بالعربي : مافي أي ضمانة تطمئن المتخوفين من تحول الموقع الى مؤسسة ستالينية سوى حرص القائمين عليه و نوعية انتباههم للمخاطر التي تتربص به بين لا نهايتي الافراط و التفريط، بل و أتحدى اي زول يقول انو لقى ليهو موقع تاني فيهو ضمانات غير ضماناتنا دي.و من هنا أعرّج على " الاعدقاء" الذين يلومون ادارة الموقع على ما اسموه بـ " القرارات الفوقية " في تنظيم الحوار، بالذات في مساحة " منبر الحوار الديموقراطي"،و اذكرهم بأن تأسيس و اطلاق موقع " السودان للجميع" نفسه انما تم في الاصل كمبادرة " شخصية" ـ لو جازت العبارة ـ يعني بـ " قرار فوقي" لنجاة و بولا و شخصي.و بعدين كمان يا جماعة، يعني لوكان العمل العام ممكن يدوّر بالقرار
" التحتي " اياه ،بالسهولة العفوية المضمرة في لوم اللائمين من حماة الديموقراطية اياهم، لكانت مشاكل السودانيين انحلت من زمان .لا ياصحابي ، فالوصول لحيث القرار " التحتي" هو مشروع كفاح نتوسل اليه بوسائل متنوعة ، من بينها وسيلة هذا الموقع المبذول لكل أصحاب المصلحة الحقيقية في تدبير الامور ديموقراطيا.

حسن موسي ( الى الجميع ..و آخرين ) .

ومن يدفع من ماله في أي مؤسسة يا نجاة يحق له علي الأقل إبداء الرأي ؟؟


أما قولك :



اقتباس:
لذلك فإن حديثك عن أننا نسعى ل "تشويه مبادئهم وتوجههم"، هو تلفيق بائس لا وجود له سوى في تخيلاتك في بحثك المضحك عن إثبات لمزاعمك وادعاءاتك بأي ثمن. بعدين عبارة ""تشويه مبادئهم وتوجههم" دي معناها شنو؟ اللهم لا تمحنا لا تبلينا. كدي أمشي في الأول إتعلم ليك كتابة تقوم على مبادئ المنطق الأولية.
فيا سيدتي هاك إقرار كتابي مني :
(أنا خالد الحاج الحسن أرتكب الكثير من الأخطاء اللغوية في ثلاثة لغات أتحدث بها وهي العربية والإنجليزية والهولندية . وبغير ما هو الحال لدي صديقكم عادل السنوسي فأنا أحلم بعالم خالي من القياصرة والأنبياء الكذبة واللصوص .
وأقر كذلك أنك مجودة في اللغة العربية والفرنساوي) .

لكني يا سيدتي لست لص. وقطع شك لست بالكاذب .


أخيرا أضع اليوم قلمي وأتوقف هنا بناء علي إلتماس من أخي شوقي بدري ومثله لا يرد له أمر. كذلك لقناعتي الذاتية أن لا فائدة فأنتم لن تتغيروا وقد أوصلت رسالتي أنكم لستم فوق الشبهات وغير محصنون ضد القبح والشتم وعساكم ترحموا خلق الله عساكم.



التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحاج ; 04-10-2008 الساعة 09:18 AM. سبب آخر: خطأ طباعي
التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل