عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-2006, 04:56 PM   #[6]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما نوفل
أستاذ عبدالله

لا تحمّله وزر المكائد.. هو طيب وصافي النية، لكن مشكلته انه لا يطلب الإذن ليفعل فعله.
شجاعته قد يعتبرها البعض وقاحة، وتجاوزاً للأصول والاعراف. ولكن اجمل ما فيه أنه عفوي وصادق.
صدقني هو أصيل ولا يعرف المكر، ولا يتلون، ولا يتخفى بدبلوماسية مصطنعة.
لكن هناك مشكلة، فهو في حرب مستمرة مع المنطق، أظنك تعرفه جيدا لـ "المنطق" ويستحق أن تشن حرب عليه.
انا أنحاز في هذه الحرب الى صديقك، الذي وصفته بـ "صانِع الألعاب ومُدبر المكائد".
الأستاذة ريما
تحية لكِ وأنتِ هنا
تُثرين ، وتنثرين
عطر الفكر .
ندعوك للقراءة فالمُداخلة التفاعلية التي
تفضلت بها
حاولنا تضمينها في مخاطبتنا
العقل الباطن :


[align=center]دُنيا العقل الباطن . (2)[/align]

عزيزنا العقل الباطن
تحية واحتراماً
تحدثت الفاضلة (ريما) أنت طيب لا تمكُر . صدوق لا يُكذب . بريء لا يُخادِع .وديع أنت حملٌ من يعرفك ترتاح نفسه .
سألت نفسي أ أنت كذلك ؟
لو كُنت سيدي بهذا الصفاء وتلك الوداعة لغفرت ، وصفحت . فالقلب الأبيض يلون صاحبه بالمحبة . تلك الجوهرة الإلهية الثمينة التي تمسح على رؤوس الخُطاة ، وتجفف أدمعهم ،ولهجرت الإنسانية كل الدور الخاصة التي نحبس فيها من نُحبهم : أطلت الكآبة على دُنياهم ، غشت موجات الهستيريا عوالمهم ، استوطنت عقولهم نوبات سايكوباتية أو خطرفات الذهان ! .
عندما نقرأ من القص المُقدس نجدكَ تتخفى وتدَّعي براءة الذئاب من دم ابن يعقوب النبي . وأنا أعجب منك ! .عندما نقرأ في انجيل لوقا من الإصحاح الثامن ، فإنك تفرح وكأنك قد خرجت من الإثم وغسلت يدك منه ، فالأمر كما نقطف من النص المُقدس :ـ

{ ولما خرج إلى الأرض استقبله رجلٌ من المدينة كانت فيه شياطين منذ زمان طويل وكان لا يلبس ثوباً ولا يُقيم في بيت بل في القبور . فلما رأى يسوع المسيح صرخ وخرّ لهُ وقال بصوت عظيم مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي . أطلب منك أن لا تُعذبني . لأنه أمر الروح النجس أن يخرج من الإنسان .لأنه منذ زمان كثير كان يخطفه . وقد رُبط بسلاسل وقيود محروساً . وكان يقطع الرُّبط ويُساق من الشيطان إلى البراري . فسأله يسوع قائلاً ما اسمك . فقال لجئون .لأن شياطين كثيرة دخلت فيه .فطلبوا إليه ألا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية . وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل . فطلبوا إليه أن يأذن لهم بالدخول فيها فأذن لهم .فخرجت الشياطين من الإنسان ودخلت الخنازير . فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحيرة واختنق . فلما رأى الرعاة ما كان هربوا و ذهبوا وأخبروا من في المدينة وفي الضياع . فخرجوا ليروا ما جرى . وجاءوا إلى يسوع فوجدوا الإنسان الذي كانت الشياطين قد خرجت منه لابساً وعاقلاً جالساً عند قدمي يسوع .. }

أهذه دُفوعك سيدي ؟

سأواصل 13/3/2006 م




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس