العزيز الأستاذ أمجــــــد
لك سلامنا والتحية ،
حديثك بدفئه حديث محبة ، ليتنا جميعاً بقدر ثقل الوفاء على الأعناق .
للسيد الذي رحل خلسة بسبب جهل من لا يعلمون وزن الأرواح :
قُتل المتنبي بسيق جاهل ، و صُلب يسوع المسيح بمسامير الجهلة ،
وجلد أبو المغيث الحلاج ألف سوط ، ولما لم يمُت قطعت رجلاه ويداه ،
وقُطع رأسه وأُحرق جسده .
ما أثمن الروح ذات الفكر ، وما أجهل القتلة .
يمشون بين الناس يلونون الدُنيا بالدم وتتثاقل عجلة التقدم
بأمثالهم .
كان خيراً كبيراً أن كتب المُفكر محمود ما كتب ،
شكراً لك بيننا
|