لكم أفخر أني ألاقيكم تحتفون بالكلم الطيب ..
أنا أحس بسودانيات بيتاً يأوي كلامي ، فأقول يكفيني أني في عيونكم تقرأون ما أكتب .
ماذا أقول يا ناصر .. فأنت ارهفت الصمت و لم يعد في فمي ما يقال ..
الصديق د. سيد : أنا أخبيء نفسي و أنفاسي ، و لكن خشيتي أن تنبي الحروف .. فيضيع بهاء الكلام !
يا مهند . . و أنت سيف الشعر بيدك ، قلماً شفافاُ ، ينطق عن عاطفة جياشة ..
أما حمدي فقد أوجز ..
و لست ناقداً ، و لكن الشعر يقال في عكاظ فيسمع ، و أفضل ما يمكن فعله هو الإحتفاء بالقصيدة لو كانت لها قيمة جمالية و فنية .
أعجب لمن يقولون عن سودانيات أنها محفل مجاملات و إطراءات متبادلة !
ألا يجوز أن نفرد أجنحة المودة و الحب من فوق بساتين ابداعنا ؟
أشكر و أقدر جميل تعبيرك و أنت تحيطني بقول عظيم يثقل عنقي !
الأستاذة أم ايمان ..
أقدر ترحيبك بكلماتي .. لكم أحس مثلما أحس شعراء عكاظ قديما : اني ألقي الشعر في محفلكم فأجد الإطناب و أجد المعزة و أجد التقدير لقصيد يخرج من الدواخل ..
و من دخان المشاعر ...
لك المودة ..
|