الغالي رأفت
شكرا علي المداخلة ..
عمك بوس ديو كان رجل لطيف ، هو من فنقاك غرب النوير . أكثر المدافعين عن وحدة السودان في سنة 1947 في مؤتمر جوبا . من أبناءه فاطمة والصديق والشنقيطي .
مد يده للشماليين ولم يكرموه .
في أحد المرات اصطاد فيلآ ، فجوهوا ناس الحكومة ولاموه ، فقال أحد المتحذلقين :
يا عم بوس ديو الأفيال دي ما بقر الحكومة ، إنت أسه بتقبل زول يجي يكتل بقرك ؟
فقال لهم :
أنا بقري بعرفو ، التور ده اسمه كده والبقرة دي اسمو كده وعددهم كده .
انتوا بس وروني بقركم ده عددهم كم ؟
آل عقباوي صعايدة . العم عبد الله حسن عقباوي كان مقاولا . كان يضرب به المثل في الأمانة واجادة العمل . أبناءه سعيد ، كمال الذي كان محافظ الجزيرة وهؤلاء دكاترة ثم فاروق الذي كان بيطريا وتوفي في شبابه وعبد المنعم ثم عبد الفتاح الذي كان كبتنا بحريا ويوسف الذي كان صاحب مغلق في بحري .
خالهم العم عثمان السوكي (سيد السمك) .
جدتهم الجاز وهي إمرأة أمدرمانية مقتدرة .
هذه أسرة أمدرمانية كنت أعتز بأن منزلهم مفتوح لي .
لكن والله يا رأفت محل ما نقلبك نلقاك عارف كأنك سطت السودان ده كله بي كنش.
|