اخى شوقى لك تحياتى وانت تبهجنا بسيل من الذكريات عن ذلك الزمن الجميل -- عبدو جعفر ابن حلتنا يا اخى فقد كان يسكن غير بعيد عن ناس اسامة عمر اغا فى نفس الشارع الذى يمتد من السوق مارا بمدرسة الراهبات حتى ينتهى عند الخور فى نفس هذا الشارع كان يوجد نادى المريخ قبل ان ينتقل لبيت حسن عبدالواحد وبعده لحى العرضة
عبدو جعفر اشتهر فى الحلة بطيبة القلب و المرؤة ومشاركة الناس فى الافراح والاتراح وكل شباب الحى كانوا معجبين بقوته
ولعبدو جعفر شقيقة جميلة اسمها عزيزة على ما اظن كانت بكل اريحية تخالطنانحن ابناء الحى مخالطة بريئة لا ترى فيها حرجاولا نرى فيها خروجا عن التقاليد فقد كانت النفوس صافية
اذكر مرة ان عرضت علينا عزيزة كرتلة النمرة بشلن والجائزة قلم حبر تروبن- قام اخوك قطع على ان اسدد فيما بعد
فتحت الكرتلة وكان اخوك من الخاسرين--- وبدات المزاوغة -- وبدات المساككة-- الى وفى ذات عصرية اشوفلك البنت واقفة قدام ابوى وفى يدها الكرتلة المقددة--- يا عم بدوى ولدك دا قطع منى نمرة فى الكرتلة دى وما عايز يدينى قروشى- واتلموا التمارة بتوع الشمارات--- كرتلة شنو-- الحسن دا يكون سوالا شئ--- ودوهوا التمنة-- انقر ما ودونى التمنة-
|