[أبو جعفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح العليم

تحياتي
ما حدث في مايو لايخص الشيوعيين وكل ماذكرته حدث بعد سنة 1971
وانتقد الشيوعيين وقتها تلك الإخفاقات.
وما حدث في مايو لم يقعد الخدمة المدنية وظلت النقابات قوية حتى هزت عرش مايو ولكن الحكومة الحالية تعمدت قطع أرزاق كل من خالقها الراى أومن اوشى به لتصفية حسابات شخصية ضيقة وتتحمل الحكومة أيضاً وزره.
والمحصلة دمار بلد بأكمله اقتصادياً وتعليميا و صحياً ودينيا.
الدين كان بعافيته من دون احقاد واليوم ارهق الدين ولم يصدق أعمالهم التى تنسب له
سوف يسالهم الله عن قطع أرزاق العباد يوم لاينفع مالاً ولابنون.
مع احترامي

وعليكم السلام فتح العليم
أنا من المطالبين بمحاكمة أهل الجرائم السياسية التي حدثت في حق السودان ومن هنا مستوعب بشدة لمسارات أنقلاب مايو والذي - بشهادة مباشرة لعبد الخالق محجوب وثقها الصحفي إدريس حسن - كانت تدار حكومته بمنفستو يومي من الحزب الشيوعي .... هذا فضلاً عن أربعة وزراء كانوا مشاركين في الحكومة الأولى ...

أما عن ذبح الإدارة الأهلية فهذا كان من أهم مطالب الشيوعيين وعلى رأسهم الشفيع أحمد الشيخ منذ أكتوبر 1964م وتم تنفيذه عام 1970م وبلا رحمة أو شفقة الشيء الذي حاولت كل الحكومات بما فيها مايو نفسها تفادي ما حدث من خطأ وفشلت. إن ضرب الحزب الشيوعي لمفاصل السودان المتمثلة في الأقتصاد، والحكم المحلي، والتعليم كان بخبث شيطان رجيم ويعود بنا إلى تلمس اليد اليهودية في ذلك ... الشيء الذي ينكره الرفاق ويغطون عليه بالعين الحمراء تجاه أبو جعفر في هذا البورد .... وإليك هذه الجزئية من مقال لعبد الله علي إبراهيم التي تشرح ما حدث:

مذكرة الشفيع وحكومة مايو 1969م
لا جدال أن مذكرة الشفيع أحمد الشيخ فقدت مضمونها الثوري وأجندتها السياسية بفعل التراجع الذي حدث داخل مجلس الوزراء، كما بيناه في موقعه، وبفعل الضغوط التي مارسها رجال الإدارة الأهلية، وزعماء الأحزاب التقليدية، ومحافظو المديريات، وضباط المجالس والبوليس الذين كانوا يعملون في المديريات ذات الثقل القبلي والنفوذ الواسع لزعماء الإدارة الأهلية. إلا أن روح المذكرة تجلَّت مرة أخرى في توجهات حكومة مايو ذات المنحى اليساري في بادئ أمرها، والتي تبنت حزمة من شعارات ثورة أكتوبر 1964م، ومن بينها شعار تصفية الإدارة الأهلية، الذي أوضحت مذكرة الشفيع "الملعونة"، كما ينعتها المعارضون، معالمه الرئيسة. ومن ثم جاء قرار حل الإدارة الأهلية عام 1970م

باقي المقال على سودانيل : http://www.sudanile.com/index.php?op...=177&Itemid=55