عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2006, 02:30 PM   #[44]
admin
Administrator
الصورة الرمزية admin
 
افتراضي

كتب خالد الحاج :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصمت العالم
العزيز باش مهندس خالد الحاج..


اشكرا على كل محاولات الابراز لراى ان الحزب الشيوعى لم يكن طرفا فى التحضير ولا الاشتراك فى الانقلاب..لكن السؤال الذى يتطلب الاجابة.. الاحتواء الشيوعى للحركة الانقلابية..؟؟
(1) ما تمخض عن كل ذلك ..من اثار سلبية تدميرية للقيم الوطنية.سياسيا.اقتصاديا.اجتماعيا .وامنيا.الا ترى ما قام به الشيوعيون فى حضن ما يو..
ما يوازى من حجم تدميرى.وبدا بالاطاحة بالسودان ومستقبله..؟
(2)
التناقض والاعتراف من بعض كوادر الحزب على اختلاف الرؤية.تجرنا فى محاولات تنصيل الحزب من المسئولية
(3)
هل نسى الزملاء .انت يا مايو الخلاص ..يا جدارا من رصاص..
او جيتنا وفيك ملامحنا..بعد يا مايو ما تعبنا..؟؟
(4)
هل كان الحزب فى مساندته ينطلق من هلامية الانتقام.لما لحق به.من..ظلم
(5).او لن تكن تلك المساندة هى خيانة للديمقراطيه..؟
انتظر افادة سعيد كسباوى.وهى تحسم كثيرا من النقاش.ساسلمها لك خالد وانت مؤتمن.. لللاخراج الفنى..والارسال..ونسخة للشقلينى للمتابعه

ونلتقى بكل حميمية الالفة..نريد ان نعطى ملامح لحرية النقاش واحترام الراى المعارض
العزيزعصمت
مساك الله بالخير.
لا يا عصمت نحن لم ننسي أنت يا مايو الخلاص . ولم نتنكر لي (وبيك يا مايو يا سيف الفدا المسلول نشق أعدانا عرض وطول.) ولم ننفي (جيتنا وفيك ملامحنا.) فقد ظهرت مايو ولأسباب ميكافيلية بوجه شيوعي صارخ رفعت شعارات الحزب الشيوعي فكان التأييد (المشروط) لها فقد كان البديل هو عودة تلك القوي التقليدية التي مارست ضدنا كل أنواع الظلم والتنكيل رغم تمسكنا بكل قواعد اللعبة الديمقراطية. ونحن نتعلم من تأريخنا نناقشه بصدق وحرية ولا نخجل منه ولا نتحدث عنه بصورة ببغاوية بل ننشره دون خوف.
أما الحديث عن خيانة للديمقراطية فلا أجد أحسن من قول الأستاذ كمال الجزولي
:

اقتباس:
- أنت تقول لى الآن.. واقول لك الآن «ليس مبرراً بالنسبة لى شئ واحد.. هو الوصول للسلطة عبر الإنقلاب العسكرى.. الحزب الشيوعى الآن لا يدخل فى إنقلابات ولا ينظم لها.. وهو يحرض ضد الانقلابات (هس بكرة كان صحيت من النوم ولقيت إنقلاب أنا ضدو).. ودون أن اعرف من الذى قام به.. هذه مسألة الحزب الشيوعى تأذى منها وخاض فيها وتورط فيها.. ومنذ 1977-1978 حسمها منذ ذلك الوقت ولن يعود لها مرة اخرى مهما كانت الاغراءات..!!

قطعاً.. لم يكن محسوماً امر الديمقراطية الجديدة والديمقراطية الثورية (الحزب الواحد).. لكن اذا كان المطلوب محاكمة التاريخ فنحن لا نحاكم التاريخ.. اما اذا كان المطلوب فهم التاريخ.. فعلينا أن نفهم بأن الحزب الشيوعى ظل يراوح منذ الخمسينات الى نهاية السبعينات ما بين الديمقراطية الليبرالية وما بين الديمقراطية الجديدة والثورية والشعبية.. من الناحية الثانية يأتى السؤال لماذا كانت هذه المراوغة؟.. وما هو الدور الذى لعبته الاحزاب التقليدية فى دفع الحزب الشيوعى باستمرار الى حافة اليأس من الممارسة الديمقراطية الليبرالية..؟!!
أما الحديث عن تدمير للقيم الوطنية فإن كنت تقصد أن الحزب من قام بهذا التدمير بصورة مباشرة فهو قول مردود أما لو كنت تقصد قيامه بذلك حيث أيد مايو وقويت مايو بهذا التأييد لتمارس بعدها ما سميته تدميرآ فأنا أقبل هذا الزعم علي علاته فعلاقة مايو بالحزب الشيوعي لم تتعدي السنتين. ولبست مايو طوال ستة عشر عامآ أكثر من لبوس لكل حالة بدأت إشتراكية وإنتهت بالدروشة مرورآ بالقومية العربية والأسلاموية.
ويبقي السؤال يا صديقي ؟ أصدر الحزب الشيوعي السوداني تقييمآ لتجربته في مايو ويوليو وقام بنقد نفسه !! من من الأحزاب السودانية ملك الشجاعة لتقييم تجربته مع الإنقلابات العسكرية وتأييد النظم الشمولية؟ وهل الحزب الشيوعي كان بدعآ في ذلك؟

مودتي الصادقة لك وأنتظر مثلك شهادة السيد سعيد كسباوي وسأوليها العناية اللازمة إن شاء الله.



التوقيع: [align=center][/align]
admin غير متصل   رد مع اقتباس