ثم عادت السمرة الحالكة فغمرتني و اغدقت علي ثمرا رضبا، التقت عيناى بعينيها و ساعة الحائط حتى ثفلنا غربتي ووحشتها و الأرق و الكآبة ووحدة الليل، مرتين، حتى شارفت نفسى على الهلاك، التقطني البدو و خباوني في رحالهم، خرجت الى رحبة الطريق المنسلخ عن طريق متفرع عن الطريق العام، قانع بزيف فضة القمر، ثم مشيت على اطراف اصابعي و انا الج ذاكرة امرأتي، حتي باغتتني بالسؤال..
انت امبارح جيت الساعة كم؟؟
الأخ تاج السر الملك
تحياتي النواضر ..
قوة في المعنى ورسم بالكلمات في قدرة مدهشة ...!!
ما أجمل سقوطك الحر يا أنيق ..!!
تحياتي ..
|