[أبوجهينة]

رأفت يا ميلاد

سلام كامل الدسم

بركة البقت فى جضومك

تعرف يا أبو جهينة الحجة كجنتك عديل .. بتخيل أنت ذاتك دخلتك خوفة لامن صاحبتك قالت ليك (مصاقرنى من جدة) .. وأتعدلت زى الألف .. عاقل لأنه الخطوة التانية كانت بتجيب عاليها واطيها .. زولك ما بكون أنكسر من هين ..

تعرف لولا خوفي من بلاغ و تلتلة و تأخير السفر و تقصير الإجازة ، كنت خنقتها

تعرف فى نسوان بهولوا الأمور بصورة عكسية .. الراجل يكون وديع وفى حاله .. تصوره مرتو ضرغام .. دايماً تعلن بإنها لازم تحظى بموافقته ورضاه قبل ما تاخد الخطوة .. لكن قصة تنهره وسط الناس وديك الأدتو كف .. والله أنا كنت معاكم كنت أقوم جارى وألغى رحلتى .. زول زى ده ما بقدر أعاين ليه تانى فى وشه .. أب كف ده قابضين عليه حاجة فوق (مستمكات) شوية .. ولّ المرة مجنونة رسمى وبعالج فيها ..

لا لا يا رأفت .. أبو كف دة ماسكين ليهو مستمسكات من الدرجة الأولى ، لأنو قدام الناس ليستْ ليهو كف ، فما بالك بين 4 جدران ؟

تعرف فى مصر فى المطار وأنا راجع صادفت الطيارة السوداية .. لميت فى واحد من مدنى قعدت أتونس معاه .. لاحظت واحدة عاتية ومانعة بتراقبنى لامن دخلتنى خوفة .. أتاريها مبارية شنيطى الجاريها وهى عندها تل شنط وفكرت تفك فينى حاجة .. إستفردت بى جمبة كدة وشألتى كان ماشى بالسودانية .. قلت ليها (لا بالسويسرية) .. ما عقبت لكن ما فضل ليها إلا الكف بتاع صحبك داك

فى نسوان قادرات ياخ و في رجال بتسري فيهم القدرة دي زي الجلكوز