عزيزنا الكاتب الرائع : عثمان حامد
تحية طيبة لك ،
وشكراً لك النظر في تصحيح لُغتنا والإملاء ، رغم أن العزيزة ( حنينة )
قد حملت نص ( الأستذة ) بين قوسين نقلاً عن عامية اللفظ .
لم تكُن حبيبنا أنتَ ( قادي ) عربي .
من هذا المنبر ، نُحيي كل من يُصحح اللغة والإملاء .
شكراً لك وكُن دوماً معنا : ( خليك بالبيت )
* * *
يحضرني أن أتذكُر هنا كيف حدث لبس وخلاف بين قواعد اللغة العربية ، وبين نصوص الذكر الحكيم ، وقد أورد الكاتب الرائع (الفيا ) دراسة في سودانيزأنلاين ، ونورد منها على سبيل :
( الصابؤون ) حيناً و( الصابئين ) في مكان آخر :
1/
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }المائدة69
2/
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }الحج17
وأعتقد جازماً بأن الموضوع لم يُقتل بحثاً ، ويحتاج منا من يرُج الذهن ويعيد مراجعة كيف سبق النص القرآني ترتيب قواعد اللغة ، وكيف فارقت القواعد النصوص .
ليتنا معك ومع الكاتب ( الفيا ) وجدنا الوقت لإثارة هذا الموضوع ، فمنه نُصحح قواعدنا اللغوية و نُعيد تحسين الإملاء .
ليتنا نُعيد للموضوع الثري وهجه .
شكراً لك سيدي ، ولديَّ معرفة أنك لم تكُن ( قادي عربي ) ، وأن سماحة خطابك ورقتك ، حالت دون تصحيحنا مُباشرة .
شكراً لك ، ولكل من يُحسن تتبُع خُطانا كي نُرفِّع خطابنا ونُغسله من ركود الكسل .
|