عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2014, 10:49 AM   #[114]
azzam_farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية azzam_farah
 
افتراضي يْخ والشَيْخة

هشام آدم

اقتباس:
كلامي كان على سبيل الاستدلال على طريقة قياسكَ ، وليس لمُناقشة الآية من الناحية البلاغية، وقد يكون لنا حديث آخر في مكانٍ آخر لمُناقشة هذه الآية بشكل أكثر تفصيلًا، أو للحديث عن مسألة البلاغة في القرآن وغيرها من الموضوعات المتعلقة بلغة القرآن
يا هشام آدم مِثالك البتقول عليهو ده (الإقْتِباس أدناه)، أنا لو مررتو أكون غافِل هههه


اقتباس:
وفقط لأُعطي مثالًا على نفس النحو الذي نحاه كاتب السطور أعلاه:

{ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على انفسكم ان تاكلوا من بيوتكم او بيوت ابائكم او بيوت امهاتكم او بيوت اخوانكم او بيوت اخواتكم او بيوت اعمامكم او بيوت عماتكم او بيوت اخوالكم او بيوت خالاتكم او ما ملكتم مفاتحه او صديقكم ليس عليكم جناح ان تاكلوا جميعا او اشتاتا فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون}
هل تصدقون أن هذه من كلام الله!؟ تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. من المؤسف أن ننسب هذا الكلام الركيك لله عز وجل. واليوم سأناقش هذه الكلمات من الناحية البلاغية، لنرى أنها تحوي على فظائع من الأخطاء البلاغية مما ينفي بتاتًا أن يكون الله قد قالها. فكيف استطاع مؤلف هذه الكليمات أن يجمع هذا الكم الكبير من الإشكاﻻت البلاغية! وإليكم البيان:
1) أورد كاتب هذا الكلام عبارة {ليس .. حرج} وهي صيغة اسثناء من قاعدة، ثم أورد المُستثنين وهم على النحو التالي: الأعمى والأعرج والمريض. ولكنه أضاف إلى هذا الاسثناء لفظ {أنفسكم} ليُسقط بذلك الاسثناء وبذلك لا يُصبح له أي قيمة في سياق الآية، فطالما أنه ليس على (أنفسنا) حرج، كما ليس على (الأعمى والأعرج والمريض) حرج، فهذا يعني أنه ليس (علينا) جميعًا حرج، فلماذا هذا التفصيل فيما لا فائدة منه؟ وكان الأنسب بلاغيًا أن يقول {ليس عليكم حرج أن تأكلوا ....}الآية.
2) أورد كاتب هذا الكلام عددًا من الأقارب الذين ليس علينا حرج الأكل في بيوتهم، وفصَّل فيما لا حاجة فيه للتفصيل فذكر: الآباء والأمهات والأخوال والخالات والأعمام والعمات وكان الأنسب أن يقول {ليس عليكم حرج أن تأكلوا في بيت أقربائكم} إعمالًا للقاعدة الأساسية للبلاغة وهي إيصال المعنى المُراد بأسهل طريقة وأقل عدد ممكن من الكلمات، فهل كان لهذا التفصيل أي معنى يُذكر؟ فإذا كان الأمر كذلك، فماذا عن الأكل في بيت الجد والجدة؟ وماذا عن الأكل في بيت ابن/ة العم والعمة أو ابن/ة الخال والخالة؟ هل يُمكن أن يُفهم من هذا الكلام "التفصيلي" أنه لا يجوز لنا الأكل في بيوتهم طالما أن الكلام لم يذكرهم؟
3) أورد كاتب هذا الكلام لفظة {بيوتكم} على أن المعنى أنه ليس علينا حرج أن نأكل من بيوتنا، فهل في هذا معنى قد يُفهم أو يستقيم أصلًا؟
4) هل يُعقل أن يكون كلام مثل هذا آية قرآنية تشريعية أصلًا؟
أنا أثْبت ليك بِالعربي -وأنت حسب علمي خريج لُغة عربية- إنو كل الكتبتو (اٌقْتِباس أعلاه) قائِم على فهمك لِقَول الله تعالى <وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ> أها أَنفُسِكُمْ دي أنا شرحت ليك وضعها وإنت سكت.. يا هشام آدم كلامي -والهو معروف وشائِع جِدًا- في جزئِية <وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ> صحيح ولا ما صحيح؟!

اقتباس:
<لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون>
النور (61)

<وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ> تعني بيوت الأبناء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
ولقد ثبت الدليل على أن آية الرجم منسوخة التلاوة مع بقاء الحكم، كما ثبت من السنة الصحيحة والمتواترة حدوث الرجم والعمل به، فأي حجة منطقية لا يُمكن الاعتداد بها أمام وجود (دليل) قاطع وراسخ.
ثَبت! ودليل قاطِع وراسِخ!
يازول ده شنو؟ ثبت لمنو؟ والثبتو منو؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
ملاحظة: ظننتكَ لا تعتد بأقوال المُفسرين الكلاسيكيين (!!!)
مُش على الإطْلاق.. فقط أرفض وأقبل حسب سعه علمي الذي كانوا لا يعلموه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[SIZE="6"]
بخصوص الآيات القُرآنِية والأحاديث النبَوِية.. مفيش حديث مهما بلغ درجتو ممكِن ينسخ آية قُرآنِية، وحديث: الشَيخ والشَيْخة مع قطعِية الآية <إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ> الحجر (9) + النسخ والنَسَيان كإجراء مُتبع لإزالة حُكم/وضع، يبقى الحديث لا يُعْتد بِه البتة،

فإن حديث الشَيخ والشيخة لم يُنْسخ بِآية الله تعالى ولم يُنْسِها الله تعالى للناس، بل أكلتها -أي الآية- داجِن كما جاء في الحديث العجيب! حدثنا ابو سلمه عن عائشه قالت: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعه الكبير عشرا ولقد كان فى صحيفة تحت سريرى فلما مات داجن فأكلها) سنن ابن ماجه/جزء1/النكاح/إرضاع الكبير[/SIZE
(داجِن = شاة).

هل هذا حِفْظ؟
هل هذا إجراء لإلغاء حكم ورد في آية قُرآنِية؟

الإجراء يتم فقط عبر: النسخ والنَسَيان:
<مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ> البقرة (106)
النسخ = الإزالة (وبالإزالة يزول التكليف)
<وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ> الحج (52)

نُنسِهَا = واضِحة بِذاتِها (مِن النسيان)


لم يأتي القُرآن الكريم بِعقوبة دُنَيوِية لِلزاني والمُرتد عن الإسلام بل جعل عُقابتِهِما آخرَوِية، فإعتمدوا فِقهاء الإسلام حُكم رجم الزاني المُحصَن إستِنادًا على حديثٌ نبَوي (البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، وعلى الثيب الرجم) بِالرغم مِن أن القُرآن الكريم قد فصل في شأن الزاني بِقَولِهِ –بِدون تحديد لِنوع الزاني بكرٌ كان أم مُحصَن <الزَّانِيةُ وَالزَّانِي فَأجْلِدوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تِأْخُذْكُم بِهِما رَأْفَةٌ فِي دينِ اللهِ إِن كُنتُمْ تُؤمِنونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِّنَ الْمؤْمِنينَ> النور 2



التعديل الأخير تم بواسطة azzam_farah ; 28-10-2014 الساعة 11:09 AM.
azzam_farah غير متصل   رد مع اقتباس