[النور يوسف محمد]

التوصيف العقدى لمدلول كلمة ( الله ) عند أوشو
يتأرجح بين إنكار تام لوجود إله مستقل عن خلقه فهو يدعو
( لإسقاط فكرة وجود الله المغايرة لمخلوقاته ,)
وبين وجود الله الدائم حالاًّ فى الكون وما حوى ,
ثم يسر فى محاذاة القائلين بحلوله فى مخلوقاته ..
لذا فالتصادم الواضح بين الفكرتين يشير الى إضطراب بّين فى فكر الرجل ..

الحياة مرادفة للفدرة الكلية .
ليست القدرة الكلية هى الوالدة للحياة بذاتها وهذه القدرة ليست منفصلة عن الحياة .
الفكرة التى تنادى بوجود والد للكون فكرة زائفة ..

هكذا من أجل عبادة الله القادر الخالق الكلى القدرة لا يحتاج المرء للذهاب الى المعبد أو أي مكان آخر
فالحياة أسمى من أن تكون حاجة ..
فالأرض بأسرها والسموات والوجود بأكمله ممتلئة بالله , الله كامن فى إخضرار الأشجار واحمرارها وصفرتها الذهبية
الله فى كل مكان ولا يمكنك تجنبه , نحن نتحد به فى كل لحظة من حياتنا ..
لكن ولأننا نمتلك فكرة معينة ثابتة عن الله نستمر فى فقدانه نحن نمتلك فكرة معينة تقول أن الله شئ موجود فى مكان ما , بعيد جداً فى السماء ولذا نحن نستمر فى فقدانه
اسقط يا إنسان تلك الفكرة وستجد الله فى كل مكان قريب منك ( كحبل الوريد ) كما يقول صوفيو الإسلام
مرة سأل أحدهم راما كريشنا ( أين الله )
فأجاب كريشنا : أخبرنى أنت أين لا يوجد الله