حبيبنا في قُرص شمس الشِعر :
عالم عباس
هذا بعضُكَ من ثلاثين عاماً ،
فكيف أنتَ اليوم ؟
كم ديواناً كتبت لنا لنمشي حُفاة على سجادها ،
أو تهبِط علينا الأفلاك في إشراقها الليلي .
هذا الطعم عند الذهن الجائع أكبر من معدة شبه خاوية ،
نحتاج الحِساء ، والمٌقبِلات .. قبل الطعوم الفارهة ،
وعيدية الكِبار .
شكراً لكَ ، فماضيكَ مُشرقاً ، غنياً ننعمُ نحنُ في بساتينه .
شكراً لك ، شِعرك يُلجِم الحواس ، ويُجمِد الرؤى من الدهشة
لنا عودة ..
|