خاطرة .....(39).....!
..
اليه رجل بمزاج الغيم ..
(1)
أتاني عشقك لا ادري من اي جحيم
أخترق عظمي كمصابيح من لهب
ثم غادرني ...
وقد صار قلبي جبلا شاهقا من الرماد ...!
(2)
كنت بذرة انثى في رحم العشق
نفث صوتك فيّ من روحه فتخّلقت عاشقة سوية ..
صار لي دم حار من الحبر
صارت لي روحا من النار ...وجسد من اللهب
وقلم
توهجت كاالنور وصرت ما ان لمست شئيا حتى تحول الي ذرات من الحمى
وكل ما أغادره تحول الي كوم من البكاء ..
(3)
كم
توسل دمي وهو يدق باب قلبك
رافضا ان يفتح المتاريس
ليعطيه كسرة من رغيف الاخلاص ...!
(4)
لا زال قلبي في غيه القديم ...
يعتصر عقلي بين أسنانه
كلفافة تبغ
(5)
غسلت الحمي جسدي
وازهرت في انحائي كليك صيفي
أصبح جسدي شفاف كألوان الزهر
وصرت أسمع لعظامي همسا
تبينت بين خطرفات الحمي أنني امتلك عشر حواس..!
(6)
صوت ما
يدفعني نحو مجرات الجراح
يحثني بشغف لا يعرف الملل
نداء ساحر وغريب
صادر من أعماق العتمة
دون أبطأ
وبعشق نبيل
أقذ الخطى نحوه
وهناك
اجد جسدي وقد اصبح سديما ...!
(7)
حينما أذكرها
مدينة شهدت ليالي الشوق الدافئة التي انقضت دون احساس بالنعاس
تفيض ذاكرتي بالضحك ... بالموسيقى وبروائح زهر الليمون
اعجز تماما أن افسر كيف لمدينة ان تحمل من قلبين في جوفها ؟؟؟
(8)
كنت أطرب كثيرا لمقطع ظلت تردده روضة الحاج :
"واحترت في سر أحتدامي تذكري لك بالمطر؟"
لكنني الان
أجد ان كياني يشع بالحب وبالحزن معا
كلما تساقط مطر الشعر ليلا
(9 )
جمعت الاحرف
حشدتها
صففتها
ووقفت امامها
ثم صليت شكرا للملائكة التي حررتني من خطيئة الكتابة ....!
...
...
|