اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال محمدإبراهيم
بيكاسو ...
ثمة من كان معي ينتظر كيف تكون رؤيتك لنظم .. تكلأه دهشة ربانية الوقع ،
حين يكون للدهشة مذاق الشهد فتلك غاية حلم شاعر ظل يتسكع عمراً كاملاً ...
أقدر التقدير المستحق .. فقلمك لا ينطق إلا حين يطرب لصدر بيت ، أو يفرح لعجزه ..
غاية المنى أن تمتعنا سودانيات دائماً بدفء المحبة ، تفرد أجنحتها ، تحلق بنا .. فلا نتنفس إلا الفرح و الدهشة .....و حسن المطاف...
|
[align=right][align=center]
عزيزنا ..يا رفيق الملاّح :
الشاعر
جمال :
قالت :
وما رميت إذ رميت ..
من رمى إذن ؟
ومن تخطفته المشيئة على أَجنُح غيمة ،
أو كما قال شاعرنا القديم .
زورق على ماء بركة العاشقين .
أزرقٌ ماؤها..
مُلونةٌ أسماكها ..
ترقُص الدلافين حين تستطعِم السِحر
من يد العاشِقََين .
بخِمار الغيب حُجبت الدُنيا الجميلة ،
وأجزمُ أن في السماء ضوءً لن يخبو ،
وقصيدة في البرق ستلبس ثوباً بشرياً ..
وتركُض طِفلة .
للمدائن التي تراكمت حِجارتها ،
أن تفرَح بأن الروح باقية ،
والكون يعمُره العارفون
[/align].[/align]