[عبدالله جماع]

[B]المجتمعات لا تتطور تطورا" عفويا".
إن تطور المجتمعات يعتمد بصورة أساسية علي وسائل التنبؤ العلمي والذي يقودنا بخطي واثقة نحو مسقبل واسع الأفق نحن الأن في أشد الحاجة لمجتمع واعي , مثقف , متحضر. مجتمع يدرك فية الجميع كل مايدور حولهم ومدرك بالحقوق والواجبات ومثقف بالقدر الذي يمكنة من مناقشة قضاياة بصورة علمية وموضوعية ومتحضر في شتى تعاملاتة وممارساتة .إن المجتمع يستمد القوة التي تقودة
الي مجتمع أكثر تحضرا" من الإنسان الذي يمتلك النظرة الفاحصه والعقل المتدبر والرغبة في التطور (الخروج من بركة التخلف وبؤرة اللاوعي) وهذة الرغبة فطرية وضرورية فالإنسان بطبيعتة يسعي للتطور لالشئ سوى انه يريد أن يعيش حياتا" تحقق إنسانيتة تحقيقا" فعليا"ولاقتناعة التام بأن هذا التطور سيفتح امامة افقا" أوسع وأكثر إشراقا" ليتمكن من ممارسة الممنوع المباح! ولكي يرضي نفسة في المقام الأول ويسعي لحثها وتحفيزها علي الإبداع وهذا التطور المنشود لا يمكن الوصول الية إلا بالإرادة والتي تعني التصميم الواعي علي عمل معين وهذا بكل تأكيد يتطلب هدفا" ووسائل اتحقيق هذا الهدف(البعض منا يعتبر أن التغير هدف في حد ذاتة ) التغير وسيلة لغاية سامية ألاوهي سعادة الإنسان وهذا يعني أن كل الأديان ,الأحزاب ,المؤسسات ........... حتى المنتديات أوجدت لهذة الغاية .
ضع ميزانك ووازن بين سعادة الإنسان و مانعيشة الأن
هل نحن سعداء أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنا سعداء فهذا مانصبو إلية...أما إذا كنا غير ذلك فهذا يعني اننا لم نفهم تعاليم الأديان التي نعتنقها ولا القيم الإنسانية التي ندعو لها أي أن كل ذاللك تربع علي عرش حلوقنا.


(قد أكون علي خطاء وقد تكون علي صواب وبتظافر الجهود بيننا والحوار نصل الي الحقيقة)