عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2013, 06:47 PM   #[95]
خالد التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
عزيزي خالد
يوجد تمثال من الذهب لرأس (الكنداكة) ملكة مروي في متحف للآثار في استكهولم قيل بأنه نُقِلَ الى باريس مؤخرا...
هذا الرأس -كما رايته بأم عيني-به شلوخ تشبه الى حد كبير شلوخ الشايقية المستعرضة!
وقد قرأت عن هذه الكنداكة فوجدتها (يهودية) الديانة!...
وقد ورد في أحد كتب اليهود بأن أهل أورشليم كانوا ينتظرون وزير مالية الكنداكة كل عام حيث كان يأتي محملا بالكثير من الأحمال التي يفيد منها أهل أورشليم لذلك فقد كانوا يقضون الليالي على مشارف المدينة انتظارا له...
وقد كتب الدكتور حسن مكي شيئا حول ذلك لعلي آتيك به لاحقا بحول الله...
وان نسيت فلن انس أستاذي في جامعة أم القرى السيد سابق مؤلف (فقه السنة) رحمه الله...
كان بالرجل مودة خاصة للسودانيين وقد قال لنا يوما بأنه يؤمن ايمانا جازما بأن هناك أسرارا كثيرة قديمة وحديثة في هذا السودان الحالي!
وقرأ لنا الآية الكريمة (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين)...
ولعل العديد من الكُتّاب والمفكرين قد أوعزوا الى خطل بعض ال(مسلمات) التي يتكئ عليها الناس استصحابا لوقائع التاريخ...أذكر من اولئك أبوالكلام آزاد وزير المعارف الهندي في الخمسينات واليه ينسب القول مكان لقاء الخضر وموسى عليهما السلام (ملتقى البحرين) هو في السودان الحالي استنادا الى المعطيات الجغرافية للمنطقة واتكاء على حراك وأحداث القصص الثلاث التي اكتنفت رحلتهما -كما جاءت في سورة الكهف-اذ كلها تحمل سمات شمال السودان الحالي...
واصل ياعزيزي
شكرا الاخ عادل على المعلومات القيمة ..

ولا اشك مطلقا فى ان التاريخ الذى رسخ فى ذهن الناس , تاريخ مغلوط ومكذوب .. والدليل عدم وجودات قرائن على الارض تؤكد ما ذهبوا اليه ..
مثلا : لاحظ التضارب الكبير فى تحديد مكان الجبل المقدس او جبل الخروج الذى تلقى فيه سيدنا موسى التوراة والالواح .. وحتى الجبال التى اقترحوها لا يوجد دليل اثرى على الارض يؤيدها وحتى الجغرافيا التى ذكرت فى التوراة مخالفة للمناطق التى افترضوا وجود الجبل بها ..
والنمروذ بن كنعان سلم الناس على انه كان فى ارض العراق وقالوا انها ارض ابراهيم بحجة ان الكنعانيين هم سكان شمال الجزيرة العربية .. وهذا الافتراض مواجه بالكثير من التناقضات .. مثلا سهولة حركة سيدنا ابراهيم من ارض النمروذ الى مصر القديمة وعودته اليها وزواج ابراهيم من ام سيدنا اسماعيل ومجل الاحداث القرآنية فى قصة سيدنا ابراهيم تدل على وجود جبال خالية منها ارض العراق .. او مثل سهولة حركة سيدنا الى مكة والعودة اليها

الكنعانيون كما ذكرت فى مداخلة سابقة هم سكان شمال وشرق السودان الحالى او منطقة جنوب مصر القديمة التى يحدها النيل من الغرب وتلال وجبال البحر الاحمر شرقا , وهى ارض جدود بنى اسرائيل التى هاجر منها يعقوب الى مصر ..

النمروذ بن كنعان -ملك الكنعانيين- كان من ملوك السودان القدماء وامتدت سطوته فشملت العالم القديم كله ...يثبت ذلك قصة سيدنا ابراهيم وجغرافيا المنطقة التى سكنها وذريته ...

التاريخ الذى يفترض ان ارض العراق كانت ارض بابل -تاريخ مكذوب -
ينبغى اقصائه عن عقولنا لنصل الى الحقيقية المجردة من المتناقضات ...



التعديل الأخير تم بواسطة خالد التجاني ; 14-05-2013 الساعة 06:51 PM.
خالد التجاني غير متصل   رد مع اقتباس