[وهاد ابراهيم محمد]

مرحباً أ. بابكر..
وأهلاً بك في سودانيات.

الأسوأ من واقع الحال المذكور أعلاه, هو تضاؤل الفارق بين المعسكرين..
فما بات الفاعل ببعيد سوء عن المفعول به.. تتناغم وسائل الحرب والبقاء بين طقمة المشروع الحضاري, وأهل البعث الجديد للبلد المغضوب عليها هذي.
فحين نصل الى ان نصف الواحد منا في نضاله وكفاحه بأنه (نظيف)..
يمكنك ان تدرك كم السوء الذي يلوّننا بالسواد, والسوس الذي ينخر في عصب إستقامة المجابهة, بحثاً وتعضيداً لمشروعيتها.
اننا بلد تتهاوى على ركبتيها كل يوم.. تنفق مساءها في التعافي, لتصحو على تهاويٍ جديد..
ولا عزاء.

الحقيقة الأصح:
لقد عرفوا من أين يأتون الينا.. لقد عرفوا !