حلمت انو المثقف الكبير، الأستاذ المُبر محمود توسط لي للحصول على حساب للكتابة بسودان فور أول وقد تم ذلك. في عين النائم أحسست بالثقافة والإصطفاء والعظمة وفي نفس الوقت بالحيرة؟
الحيرة في شنو؟
واحد: وانا في عين النائم حسيت بزعل ناس سودانيات بعد مداخلتي الاولى بفور أول في شكل عرق يميني، فعلمت أنني حرقت مراكب العودة (في اللحظة دي كان شبح حافظ الحاج بتحاوم حولي مع طيور الحمام البيضاء).
إتنين: في مداخلتي الأولى كتبت نقد لنجاة محمد علي محتجا على إزدواجية المعايير لديها وبديتها ب: وحات سيدي الحسن تحنني يا نجاة، وزيلت مداخلتي ب: لو كلامي دا، ما صاح عليك الله تعفي لي؛ عينك ما تشوف إلا النور، قالت لي: يا أُستاذ بابكر، لو دي، ياها أدوات كتابتك؛ أقترح عليك الكتابة في منتديات العوام، نحن منتدى محترم، الكلام من شاكلة "أعفوا لي" ووحات سيدي الحسن" و"حننتني" مليانة لغة هلامية تتنافى مع رسالة العمل العام في منتدانا.
في نومتي ديك، خفت خوف شديد، موش من مداخلة نجاة بس، لكن قلت في سري: دي المرة كدا، لو جاني الخطير داك، أمشي وين؟
في عين النائم داك، قلت: "من ساب دارو قل مقدارو"، لكن كيف أطلب العفو من ناس سودانيات؟ حمدت الله انو علاقتي مع لنا جعفر في المستوى المحافظ وبذلك ضمنت ردة فعل اليسار المحافظ جدا هذه الأيام.
وقلت: العود أحمد
|