عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2012, 06:59 PM   #[3]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

جدي (ودحاجنور) رحمه الله كان من الذين يعالجون الممسوسين من قِبَل الشياطين والجن...
وان نسيت فلن أنس أول حديثه لي عن تلك العوالم...
قال رحمه الله:
الشيطان والجن لا يمسون ابن آدم -رجلا كان أو امرأة-الاّ اذ وجدوه عاريا ...غير متحصن!
ثم قرأ لي الآية الكريمة التي استفتحتُ بها:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (27)/الأعراف
وقد كان له تفسير خاص به رحمه الله للفظة (من حيث لاترونهم) مؤسس على حال بني آدم (العاري) الذي لا يكون متهيئا-نفسيا-لأن يرى-وهو عار- أحدا ان كان من بني آدم أو من غيرهم...
والدليل على ذلك حالة الارتباك التي يقع العاري فريسة لها عندما يحس مجرد احساس بأن هناك من يراه!
لذلك...
كان رحمه الله يحرص كل الحرص بأن ننأى بأنفسنا قصيا كلما اضطررنا الى تعرية أجسامنا لحاجة من حاجاتنا دون أن ننسى أحاديث التحصين الشريفة...
وتلك...
كان حرصه أكبر بأن نحفظها عن ظهر قلب
وهي احاديث التحصن عند دخول الحمام أو لبس الثوب أوغير ذلك مما يضطر عندها المرء الى أن يتعرى أو يكشف عن عورة...
وعندما كبرت...
قدر لي بأن اسافر الى دولة جواتيمالا في أمريكا اللاتنية لزيارة مصنع يصنع أغطية ال(Moiture propes) وهي مسابير صغيرة لفحص المكون المائي في البترول...
وخلال عطلة نهاية الاسبوع ذكر لي مدير التسويق-وقد كان من عبدة الشيطان-بأن لديهم طقوس يقيمونها في معبدهم ويمكنني الذهاب معه ان اردت...
...
..
.
كانوا يتخيرون من شبابهم -ذكرانا واناثا-أفرادا تُجرى عليهم قياسات دقيقة ومواصفات تتجاوز -حتى-تلك التي يقننها محكمي مسابقات ملكات جمال العالم...علمت بذلك من خلال مضيفي ذاك...
ومن يتجاوز أو تتجاوز تلك القياسات والمواصفات بنجاح يصبح أو تصبح (جسدا) يسكنه الشيطان والجن فيفرد له بيت وينفق على طعامه وشرابه وكل حراك حياته بما في ذلك رحلات الترفيه الى كل مكان يرغب أو ترغب الذهاب اليه على سطح هذا الكوكب...
وشرط المعبد الأوحد هو أن يبقى أو تبقى الشاب منهم عاريا بقية حياته الاّ عند سفره فيمكنه أن يلبس أو تلبس ازارا يستر ظاهر الجسد دون لبس ايما ملابس داخلية تلتصق بهم...
(يتبع)



عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس