[سيف الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي

وكان نميري شخصية محببه لنا ولكن اختلاف الايدولوجيات لا يفسد للود و العلاقات الانسانية رغم ذلك بقينا شيوعيين ورجعنما مايويا واخيرا مستقلين لا انتماء لنا

هكذا هي حكاية الشيوعيية ولك الف تحية ايها الكشاف المتمرد للتاريخ يعني



كان بيعمل شنو في أم بارونة..بيصطاد قرود بالمريسة ولا كان بيربط لي خلق الله

نميري وابوالقاسم محمد ابراهيم وابو القاسم هاشم وزين العابدين محمد اخمد وهو ملقب عندنا بزينكوا الشباب وما كان بزعل مننا فيها ابدا وجعفر محمد نميري وعماد محمد الطيب الفنان والبلابل وفنانين اخرين سيد خليفة ومن ابناء مدني شوية فنانين لكين ما كانوا محببين لنميري ذي عماد والبلابل وسيد خليفة كنا في غابات ام بارونة وفي حنتوب وفي الغابة الخرطوم معسكرات كشافة كانت زمنها والله ولا معسكر الفريق القومي حاليا من كل النواحي الاكل الخدمات والعصائر والببسي بالكرتونة وحياة غريبه ومجروسات الجيش ولاندروفرات مكيفة والله تحت امر الكشافين وكنا رغم صغر سننا نحس اننا كبار وكل شي مهي لنا والاندية الشبابية والمقرات خاصة الجوية والتدريب في المطار ومعرفة الطيارات والصيانة وانواعها وكانت عندنا صور والله تجيب الملايين لو تباع لكين الزمن اكل وشرب عليها زمن صور نادرة لجعفر نميري في الصلاة وجعفر نميري يغني مع سيد خليفة وعماد احمد الطيب وجعفر نميري يشارك في نار المعسكر وفي نار القران ليلة القران وختمة للكشافين والسيدة العظيمة ام سلمي سعيد والعم محمد سعيد وناس اتحادات الشباب وعظماء العهد كان الطفل والشاب والكبير والصغير اخوان ماكان في ممارسات ذي اللي بنسمع بيها في الوقت
كانن البنات معانا اخوات للكل والشقي البسود ليه نفسه بس يقول كلمة لبنت الكل بوري العجب والله للان متزوجات وامهات وعلاقتنا ما في احسن من كداو احلي من كدا الاحترام الذكريات التاريخ
بالمناسبة جلست اسبوعين في منزل نميري واهلوا في بيت المال وكانت دي نقطة تحول في حياتي نحو مايو نميري كان انسان بمعني كلمة الانسانية كانت ظروف وكان نميري في زيارته لنا في مغسكر الغابة لتاهيل القادة للاشبال الجوين وفي خيمة واد مدني كان اللقاء الرابع لي به علي مدي اربع اعوام اشارك فيها في المعسكر الرابع ع التوالي ولما راي الموضوع واخر يوم في المعسكر كان امرة سيارة عسكرية لاندروفر استيشن تاخدني لبيتهم واكمل العلاج وبعدها عدت لمدني علي نفس السيارة وفي يدي خمس وعشرون جنيها من نميري الكلام دا في نهاية السيعينات وانا ابن كم سنة
الم اقل لك ان نميري كان يحمل في قلبه انسانية وحب واخلاق لو وزعت علي العالم كله لكفاءت ووفت والله
رحم الله جعفر نميري والهمنا واهله الصبر الجميل والله رجل وفقدوا عظيم ولولا الترابي وتنصيبه امام مسلمين وحركة الاخوان المسلمين الكيزان الاخيرة لكان نميري يحكم السودان للان بس امريكا ما رضت عليه ولا مصر وكانت اخر سفرة له نهاية لتاريخ السودان الحديث وتاسيس دولة العزة والكرامة
وهكذا ما ارادوا ان يفعلوا الان الكيزان مع البشير لكين الرجل كان اكبر من اوهامهم وخبثهم
وكذلك الشيوعيين الذي اقاموا الدنيا وتحالفوا مع الامة التي قتلت الابرياء في محاولاتالانقلاب الخبيثة بواسطة المرتزقة والماجورين من دولة تشاد وغيرها ولكن الله جعل كيدهم في نحرهم ولم يوفقوا لا بالخبث ولا بالقوة في قلب النظام والحكم ولن يوفقوا ابدا
وكذلك الاتحادين والديمقراطين والمسمين الوطنين والختمية والترابي لم يوفقوا في مساعيهم لحكم السودان والان سوف ترون سقوطهم في الانتخابات بيد الشعب الذي عرفهم وخبرهم ودرسهم جيدا ولن ينالوا فرصة تدمير الوطن بعد ان كان رجل افريقيا المريض الهزيل الحمد لله الان بفضل الله والرجال الاوقياء والمخلصين شم العافية وقف علي طوله وفرد نفسة والكل يعمل له الف حساب
اللهم ارحم جعفر محمد نميري ورجال مايو الاوفياء ورجال الانقاذ الكرام الاموات منهم والاحياء ووفقهم الي ما تحب وترضي بقدرتك يالله يكريم امييين