عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2011, 12:32 PM   #[5]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

"وأخيراً "..!!
هذا بالضبط ما قاله كانديك أوّل ما رآني داخلا..


وكانديك شاب في مقتبل الود، طاعناً في الجمال، هاشاً كطفل خميسي وعده والده بنزهة في الحدائق يوم جمعة، فجلس يعدُّ الساعات علي أصابعه الغضة.
وجدته مبتسماً مثل عريس، وسيماً كالمحاربين (أنظر الصورة أعلاه)..
وكانديك رجل لا تخطئه الاشواق أبداً-أعني يجب ألا تخطئه-، في مرمي سهامها علي الدوام، لا يُمل، وجدته لطيفاً كحرير ليمونيِّ اللون لامس جسد أنثي مكتنزة قليلا وبها سُمرة.
ودوداً كالقصائد..
مشرقاً كمغنّي يصدح بأغنية للوطن.
لم نكن بحاجة لوقت طويل نهدره في عبارات المسالمة وتجاذب طرفي الكلام، فـ دفء العلاقة كان قد تكفل بكل شيء..

أثنائها، أطلّ مُحسن داخلاً الغرفة، هاتفاً بي بعبقرية صوته الهفهاف كنسمة.
و..



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس