الابادة الجماعية -التطهير العرقي ، من الفاعل ومن المستهدف ومن المستفيد ..؟
الابادة الجماعية والتطهير العرقي
هذه دعوة للحوار للتعريف بهذه القضية وتاريخها ودواعيها واسبابها والمعنيين بها في السودان ( من الفاعل ومن المستهدف ، ومن المستفيد ، ولماذا الان ) |
[justify]
ما هي الإبادة الجماعية ؟ مصطلح "الإبادة الجماعية" لم يكن موجودًا قبل عام 1944، هو مصطلح ذو مدلول خاص جدًا، حيث يشير إلى جرائم القتل الجماعي المرتكبة بحق مجموعات من الأشخاص. و حقوق الإنسان، كما هو مبين في قوانين الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية أو في إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948، هو مفهوم يتعلق بحقوق الأفراد. وفي عام 1944، سعى محام يهودي بولندي يدعى "رافائيل ليمكين" (1900-1959) إلى وضع وصف للسياسات النازية للقتل المنظم، بما في ذلك إبادة الشعب اليهودي الأوروبي. وقام بتشكيل مصطلح "الإبادة الجماعية"(genocide) عن طريق الجمع بين كلمة "جماعي" (-geno) اليونانية والتي تعني سلالة أو قبيلة، مع كلمة "الإبادة"(cide-) اللاتنية التي تعني القتل. وحينما كان يقوم بصياغة هذا المصطلح الجديد، كان ليمكين يضع في اعتباره مفهوم "وضع خطة منظمة تتألف من إجراءات مختلفة تهدف إلى تدمير الأساسيات الضرورية لحياة مجموعات قومية، بالإضافة إلى إبادة المجموعات نفسها." وفي العام التالي، وجهت المحكمة العسكرية الدولية في مدينة "نورمبرخ" بألمانيا الاتهامات إلى كبار القادة النازيين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية." وقد اشتملت الاتهامات على كلمة "الإبادة الجماعية"، ولكن ككلمة وصفية، وليست باعتبارها مصطلحًا قانونيًا. ونظرًا للجهود المتواصلة التي قام بها ليمكين بنفسه في أعقاب "الهولوكوست" (Holocaust) وعلى نطاق واسع، أقرت الأمم المتحدة اتفاقية تقضي بمنع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها في 9 كانون الأول/ديسمبر 1948. واعتبرت هذه الاتفاقية "الإبادة الجماعية" بمثابة جريمة دولية تتعهد الدول الموقعة عليها "بمنعها والمعاقبة عليها". والإبادة الجماعية تُعرّف على أنها ارتكاب أي عمل من الأعمال التالية بنية الإبادة، الكلية أو الجزئية، لجماعة ما على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، مثل: (أ) قتل أعضاء الجماعة. (ب) إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة. (ج) إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًا أو جزئيًا. (د) فرض إجراءات تهدف إلى منع المواليد داخل الجماعة. (هـ) نقل الأطفال بالإكراه من جماعة إلى أخرى. [/justify] |
[justify]
اوقفوا الابادة الجماعية في دارفور الذين روجوا وسوقوا لهذه الشعارات الكاذبة ومازالوا يمسكون براياتها ويستميتون في بقائها عالية خفاقة ، هم ثلاث فئات : الفئة الأولى : وهي صاحبة المصلحة الأكبر وهم بعض الدوائر الكنسية والصهيونية ، وذلك لتحقيق مكاسب على الأرض أهم واكبر من التضييق على النظام الحاكم وإحراجه ، خلافا لما يعتقد البعض ، وهدفهم هو تفكيك السودان ونشر الكراهية بين مكوناته كامتداد للسياسة الاستعمارية المعروفة وتمكين المنظمات الكنسية والتبشيرية للوصول للهدف الأسمى وتنصير أهل دارفور، وقد حققت بعض النجاحات ببناء عدة كنائس بدارفور ، ونقل مجموعات كبيرة من الأطفال إلى أوربا وأمريكا بحجة كفالتهم كأيتام ، لكي يتربوا مع اسر مسيحية ويتلقوا تعليمهم هناك ويعودوا بعد ذلك لدارفور كمسيحيين متعلمين لتحقيق وجود مؤثر وفعال الفئة الثانية : وهم بعض الانتهازيين أصحاب النفوس الدنيئة من الحالمين بالحياة الرغدة والمرفهة في براري أوروبا وأمريكا وكندا، وهؤلاء يستميتون في الدفاع عن هذه الراية وبقائها عالية خفاقة ( أوقفوا الإبادة في دارفور ) لان المسألة بالنسبة لهم أكل عيش لارتباط بقائهم بتلك البلاد وتجديد اقاماتهم واستمرار صرف إعاناتهم الشهرية من منظمات غوث وتشغيل اللاجئين ، وكل هذا يعتمد على بقاء هذه الرايات والشعارات الفئة الثالثة : وهم بعض المعارضين للنظام وبعض الأحزاب الفاشلة والذين يحفلون ويسعدون بكل ما يضيّق على النظام ويحرجه ويقربهم من حلمهم للوصول الى كراسي الحكم دون النظر لما يترتب عليه من مخاطر ومحاذيرتحت قاعدة الغاية تبرر الوسيلة ، حتى لو استدعى الأمر الى اختلاق بعض الوقائع والحوادث كالاغتصاب وتجارة الرق فهم مستعدون لذلك ، وهؤلاء قدموا للنظام خدمات جليلة لا تقدر بثمن ، بل هم السبب المباشر في إطالة عمر النظام كل هذه السنوات ، فالشعب السوداني لا يحب حكومة الجبهة الإسلامية ويرغب في رحيلها اليوم قبل الغد، ولكنه يستطيع التمييز جيدا بين هذا وهذا ، فهو يميز ويوازن بين اعمال السرقة والتمكين والكبت والاقصاء التي تمارسها الحكومة ، وبين الخيانة والكذب الممنهج الذي تقوم به بعض فئات المعارضة ، وقد كان هذا هو مبعث الحيرة والتردد لدى الكثيرين رغم ما وصلت إليه الأحوال من سوء (يتبع ) [/justify] |
صناعة (الهلوكوست) السوداني في عالم اليوم تصنع الاخبار والاحداث كما تصنع السلع والمنتجات ، حتى نرى الابيض اسود ، وحتى نصدق الكاذب ونكذب الصادق ، لذلك لابد ان ننظر للواقع متجردين من اي تاثير حتى لا نسهم دون وعي في تعميق الفرقة واختلاق حواجز وضغائن بين اهل السودان ومكوناته المختلفة بالترويج لهذه الدعاوى والاكاذيب بقصد احراج النظام ، اواستجداء تعاطف ودعم الخارج في معركتنا ضد النظام الحاكم فلابد ان نسمى الاشياء باسمائها حتى لو كنا نبغض الحكومة ونعارضها ،لكي لانقوم ودون ان ندري وننتقل من معارضة الحكومة الى معارضة المجتمع فهل تم فعلا ممارسة التطهير العرقي والابادة الجماعية بالسودان ...؟ وماذا لو تغير النظام ، واطيح بالانقاذ وبعمر البشير وحكمه ... هل ستظل هذه الدعاوي قائمة .... ؟ |
اقتباس:
اللينك ده بيوثق للمجاذر الإرتكبتها حكومة المؤتمر لوطني.. http://www.vb.alrakoba.net/f224.html أضغط عليهو وإختار ما يحلو ليك من المجاذر الإرتكبت في جبال النوبه ودارفور ، والنيل الأزرق ، أو بإمكانك تفتش في اليوتيوب بتلقى في فيديو لعمر البشير بيقول إنو القتلى في دارفور كم ألف. دي إدانات صوت وصورة ، أي زول ضميرو صاحي ، خارج تصنيفاتك التلاته دي ، مفروض يندد بيها ، ويعمل على إنو تتوقف ويحاسب المسئولين. السكوت على الحاجه دي بأي دعاوى ، سواء الدعاوى البتروج ليها الحكومة بإنو في منظمات كنسية بتعمل على إنو تقتت وحدة السودان وو ، بيمثل مباركة للحكومة لإنها تواصل في إبادتها الجماعية. |
عدد القتلى ليس دليلا على الابادة الجماعية لابد ان نعي ان هناك (حرب) في دارفور وبعض المناطق الاخرى فلا توجد حرب فاضلة ، وقد تكون هناك بعض التجاوزات او ما يسمى بجرائم الحرب ، ترتكب من الفريقين ، الجيش الحكومي والمليشيات المقاتلة وقد كلفت هذه الحروب كثير من الارواح ، ولكن في نفس الوقت فإن عدد القتلى غير معتبر في اثبات او نفي هذه المزاعم (الابادة الجماعية والتطهير العرقي ) ففي حالة معينة او حرب معينة يمكن ان يكون عدد القتلى اقل من مائة فرد ،وتكون حالة ابدادة جماعية ، وفي حالة اخرى وحرب اخرى يمكن ان يكون عدد القتلى اكثر من مليون شخص ، ولكن لا يمكن وصفها بانها جريمة ابادة جماعية اذا لابد من معرفة الحقيقة حتى لانخدع بهذه الحيل الرخيصة والدعاية السوداء التي تهدف الى تدمير وتفكيك المجتمع السوداني المسالم والمتماسك حتى يسهل اختراقه |
اقتباس:
يبدو انني انزلت مداخلتي الاخيرة رقم (6) متزامنة مع مداخلتك ، فهي تجيب على ماتفضلت به ، ورغم ان الرابط لم يفتح معي ولكني تقريبا اعرف محتواه ، ويمكن ان يحوي بعض الصور والاصابات البشعة لبعض المدنيين ، رغم ان هذه الصور لايعرف مصدرها ولا مصداقيتها ، ولكن لايمكن ان ان تكون دليلا على ممارسة الابادة الجماعية ، لان ميدان المعركة بين الطرفين هو المدن والقرى وحولها ، وقد تطال قذائف ومدافع المتحاربين المدنيين هنا وهناك ، والطرفين المتحاربين يتساوون في المسؤلية عن ذلك ، ولكن الفرق ان صناع (الهلوكست السوداني ) يستثمرون ويوظفون هذه الصور لنفس الغرض |
اقتباس:
كدي نمشي خطوة لقدًام .. رفضي وإستنكاري لأيتها نوع من أنواع الإبادة الجمعية ، ما بيعني قبولي لتوظيفها لخدمة أية غرض.. الرفض ده ناتج لإنو السلوك ده ما بيقرو أي وازع أخلاقي أو ديني أو خلافو.. الرابط فيهو صور صادمة ، ما عندي رغبة أنزل ليك عينات منها ، لكن إذا كنت راغب في البحث والتقصي ، أفتح الراكوبة ، معرض الهولوكوست بتلقى النماذج. معاك في إنو نتائج الحرب بتكون فيها خسائر في الأرواح ، لكن سين سؤال ما بوجهو للزول البيضغط على تيتيك البندقية ، بل للجهات التنفيذية البتصدر أوامرها بإنو (أكسح ، ما دايرين جرحى ، إلخ ): الفكره شنو من إنو تعتلي كرسي العرش بتاعك على جماجم مواطنيك ؟ وأبواق النظام البتبارك ليهو سلوكو ده من صحف وخلافو.. ما فكًرت يوم من الأيام إنها تخت نفسها في موقف إنها غير مرغوب فيها.. ( نوباوي ، فوراوي، دينكاوي ، هوساوي ، إلخ ).. أحزمة سوداء بتعيش في هامش المليون ويل مربًع ، لافي حكومة مركز إشتغلت بيها ، لافي تنمية ، لا صحة لا تعليم ، لاخلافو.. وإتكيفو مع الوضع ده وعايشين في الكراكير.. لمن تضربهم بالسلاح العجزت عن إنك تدافع بيهو عن بلدك في حلايب وشلاتين والفشقه ، وتدافع عن سماء الخرطوم ضد الهجمات الإسرائيلية.. ده بيعني شنو.. بيعني ( حقيرتي .. في بقيرتي ).. أيوه.. اللون الأسود المتوسًط الجهجه هويتنا لا خلانا عارفين نحن عرب ولا زنوج.. نشيلو برًه.. إنت يا صديق لو كنت في محل أحزمة سوداء زي دي ، وشفت أشلاء أبوك وأمك قدًامك.. ما بتسكت على الظلم ده ، بتشيل السلاح وتحارب عشان تحافظ على وجودك.. صاح ! فحقو ما نفتش على النتايج.. بل نفتش على الأسباب اللي أوجدت الإبادات الجماعية.. أول شي نقدًم الناس الإرتكبوا المجاذر الجماعية دي للمحاكمة عشان يكونوا عظة وعبره لأي زول تسوًل ليهو نفسو إنو يوظًف أجهزة الدولة التنفيذية من أجل إبادة مواطنينو.. نسائل صحيفة الإنتباهه عن العنصرية والقبح البيصدر منها ، وإللي هو السبب الأول في فصل الجنوب ، وإللي حيكون السبب لإنفصال أقاليم تانية مستقبلاً.. نعمل على خلق تنمية متوازنة بين المركز والهامش ، عشان نحافظ على النسيج الإجتماعي العلى العليهو مهلهل ، وبالمرًه نزيح ألغام فكرة إنو إنفصال أقاليم مستقبلاً.. نهندم القضاء ، نعيد المفصولين ، نحاسب المرتشين ، إلخ لكن نغض الطرف عن الحاصل ده ، ونستكين لإعلام النظام بإنو في مخطط إسرائيلي داعي لتقسيم البلاد وبلابلابلا - مع إنهم شغالين يقسموا في البلد وبلابلابلا - بتلقاهم بعد شوية بيقسموا ليك في عدد أنفاسك. |
الناس البلبلبو في السودان وبيخجو وبيخرّموا من اللوائح بمناصبهم، في السودان سمعنا بيهم سمع! لكن هنا في سودانيات يسألني الله، شفناهم عديل كدا! فحقو نبدأ التصليح من الداخل أول...
صباح الخير أخ عيدروس وضيوفك... |
اقتباس:
تقريبا انا متفق معك في كثير مما قلته يا الفاتح ، ولكن وفي كل الاحوال ، لابد ان نكون منصفين ونسمي الاشياء باسمائها ، فما قلته عن تصريحات احمد هارون وامره لجنوده بقتل الاسرى لايعد من اعمال الابادة الجماعية او التطهير العرقي ، ورغم كل ذلك لابد ان نعترف ان احمد هارون هو الوالي الشرعي المنتخب ، وقد كان يتكلم عن عصابات مسلحة تقتحم القرى وتروع الامنين ، فلا يمكن ان نتوقع ان يطلب من جنوده ان يقابلوهم بالترحاب وباقات من الورود المهم في الموضوع ان الخطأ الوحيد الذي يمكن رصده في كلام احمد هاورن ، هو امره بقتل الاسرى ، وهذه جريمة (ان وقعت ) فهي تقع تحت طائلة جرائم الحرب ولا علاقة لها بالتطهير العرقي او الابادة الجماعية ، وهذا هو الذي يهمنا هنا ، وهو تسمية الاشياء باسمائها فالخلاصة من كل ما تقدم انه لا وجود لاعمال التطهير العرقي والابادة الجماعية ،إلا في مخيلة بعض العقول المريضة التي لاتفرق بين محاربة النظام وبين معاداة الدولة والمجتمع |
اقتباس:
لحدي الان معاي ضيف واحد ، ولكن مع تقديري لك ، لايمكن ان نساوى بين مظالم ولاة الامر التي قد يترتب عليها ازهاق ارواح وتبديد اموال وتشريد وترويع الامنين ، وبين اخطاء الممارسة في سودانيات او غيرها من المنتديات |
اقتباس:
دي نماذج بسيطة عن نوعية خطاب لنظام ما جاء بشكل شرعي عبر عنها البشير في واحد من خطاباتو المأزومة بإنو ( جينا بدبابه العايز البلد دي يجي يطالعنا ) فلمن تصف أحمد هارون بإنو حاكم شرعي ، مفروض تراجع كلمة شرعية كويس ، ولمن يدرج إسم أحمد هارون كواحد من المطلوبين للعدالة معناها أجرم في حق مواطنينو وفي أدلة إتجمعت ضدو ، بعديها أصدر قرار توقيفو. بعدين الناس إللي قلت إنو أحمد هارون ما يقابلهم بالورود ديل .. بيحكي لي صديقي الله يرحمو الكنت خاتي صورة بروفايلو ، إنو عرض تلفزيون الدنمارك مكالمة إتسربت بين قائد طائرة عسكرية ، وبين القيادة المسلحة .. القائد بيقول إنو مافي تواجد لقوات عسكرية ، بل في مواطنين.. والقيادة بتوجه ليهو تعليمات : رشًهم يا زول نفذ التعليمات. مافيش عصابات مسلحة بتروع المواطنين ، العصابة المسلحة الوحيدة ، هي عصابة المؤتمر الوطني إللي بتخصص من ميزانيتها ضعفي ميزانية الصحة والتعليم في مواجهة المواطنين العزل. شايفك وصلت لخلاصة بتقول : اقتباس:
|
اقتباس:
تحديد الفعل يا الفاتح ووصفه بانه يشكل حالة تطهير عرقي او ابادة جماعية ، لايعتمد على الرغبة او المزاج وانما هو وصف قانوني يعتمد على النصوص ودلالاتها انت غير مقصود بعبارة (اصحاب العقول المريضة ) فقد بينت مرارا المعنيين بذلك ، وهم الذين يعمدون الى التحريف والتزييف لصناعة (هلوكوست سوداني ) لاسباب ودوافع مختلفة لاعلاقة لها بالواقع وبالاحداث التي تجري على الارض |
اقتباس:
(أ) قتل أعضاء الجماعة. (ب) إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة. (ج) إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي . لو مررتها على دارفور وجبال النوبة كنماذج بتلقاها حاضرة . |
لا توجد مقارنة بين ما قدمه صدام حسين لشعبه وللأمة العربية، وما قدمه البشير، ولما أُريد إعدام صدام يوم عيد الفداء، لم يجد من يرسمون شكل خريطة
العالم العربي صعوبة في تلفيق حيثيات إعدامه، وبأيدي عراقية! الآن البشير ومن معه إختاروا لهم قضايا وتهم تلائم طبيعة المنطقة (السودان)وشكل الصراع، يصدقها من يصدق من الشعب وينظر لها بعيون أخرى!من يعرف جيداً من هم وراء هذه التهم وأهدافها. شكراً أخ صديق وانت تفتح هذا الخيط والذي يدخل وبشهادة بعض عقلاء العالم من باب (صوت باطل أريد به حق)! بالنسبة لضيوفك الكرام نحن بنحسبها بالمشاهدين:) |
اقتباس:
الكلام ده ممكن يكون صحيح لما يكون في جماعة معينة مستهدفة على اساس عرقي او ديني ، ويتم قتلها على هذا الاساس ... ويتم الحاق الاذي بها ايضا على هذا الاساس ... والاضرار بها معيشيا على هذا الاساس وبشكل (متعمد) ولابد من ملاحظة كلمة بشكل (متعمد ) لان جميع الحروب تفرز نفس الاثار المذكورة في أ-ب-ج .. واذا قلت بغير ذلك فانا ممكن اعتبر جميع عمليات الجبهة الثورية من قبيل اعمال الابادة الجماعية والتطهير العرقي لان اهلي ام روابة وام كرشوله تم قتل بعضهم والحاق الاذى بهم والاضرار بهم معيشيا ، فهل تقبل مثل هذا المنطق ..؟ |
اقتباس:
المسألة لو بقت على البشير هينة يادود الخير ولكن هذه تهمة تسيئ للشعب باكمله |
اقتباس:
بل ومشوا لأكتر من كده بإنو حاولوا يزيحوا أي ذكرى علقت بيهم بإنو في ليلة وضحاها ، أزاحوا الأبناء الشرعيين للظلم المتمثلين في كم وخمسين شماسي ، لأنو منظرم ما حضاري وبيشوًه العاصمة. أخواننا الفي الغرب عباره عن مصنع تجارب لكل أشكال الإقصاء من تأليب قبائل على قبائل وتمليكها للسلاح ، من حرق قرى آمنه ، وصولاً لإستعمال أسلحة محظوره.. مش كده وبس.. ياخي حتى على مستوى الرفض.. لمن يطلعوا الشارع ما بيقابلوهم بالبمبان والرصاص المطاطي زي ما بيعملوا مع الشمال.. للذكر مثل حظ الأنثيين.. نصيبهم من الإقصاء كبير ، ما بيشفع ليهم إنو هم طلبه أو خلافو.. بل ناس سود ساي ، مافي فرق بينم وبين حماة الدين بالتقوى ، الفرق بينيم النظرة الدونية للتاني على أساس عرقي.. والحاجه دي ما وليدة اليوم ، من زمن الإنجليز ما إتحلت ، فموظفو الخدمة المدنية غالبيتم من الشمال الجغرافي وقلما شغل زول أسود منصب إداري أو قيادي في أيتها حته.. الزول الأسود مكانو يشيل ليهو علبة ورنيش أو يتعلق في سقالة أو يشتغل في كمينة.. دي الحاجه المما قمنا وشفناها ، ونفس الوضع ده بينطبق على جبال النوبه.. مافي أية حكومة واعية عملت على إنها تدي كل زي حق حقه ، الشخص المناسب في المكان المناسب. الحاجه دي أشار ليها د/ محمد سليمان في كتابو : حروب الموارد والهوية إهتم فيها بال political Ecology إتكلم فيها عن منشأ الصراع في المناطق المهمشه ودراسة موقعها الجغرافي والمجموعات الإثنية الفيها والتحولات البيئية وتدهور التنمية وربطو بدور الحكومات السلبي وغياب التنمية في المناطق المهمشة . فيا صديق.. لكل فعل ردة فعل إذا الحكومة بتعمل على إنها تقصيك كزول مهمش ، وضع طبيعي إنك تدافع عن حقك في البقاء وتشيل سلاحك ، إللي ما بيصمد قدام الطائرات والأسلحة التقيلة والأسلحة المحرمة ، وتحالفات الدولة ، وإعلام الدولة ، ووو قبيل ذكرت ليك حقو ندرس الأسباب اللي أوجدت النتايج دي ، ونقيف عليها ونعمل على إنو ما تتكرر.. والحاجه دي ما بتتم إلا بعد سنوات من زوال الحكومة دي ، لأنو الإثار النفسية البتخلفا الحروب ما بتمشي بين يوم وليلة. |
اقتباس:
وسوف اعود بعد ان تجيب على السؤال اعلاه |
اقتباس:
من الذي استهدف الجنوبيين بشكل ديني وعرقي متعمد حتى انفصلوا ...؟ هل الشعب السوداني هو الذي مارس هذا الاستهداف ...؟ ام هي الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال ..؟ ام هي الحكومة الحالية ..؟ وكيف تم استهدافهم بشكل ديني وعرقي وماهي مظاهر هذا الاستهداف ..؟ |
اقتباس:
ما تحريضي لطفح المزيد من النعرات العنصرية ، كفاية المفردات الحايمة في السايبر وبرًه السايبر من شاكلة جلابه ، ومندوكرو وخلافو. بل تحريضي لعدم دفن الرؤوس في الرمال ، والإعتراف بأخطاؤنا ، والعمل على معالجتها. ربطي للعلاقة بين الزول الشمالي وتواجد أخوانو في الأحزمة السوداء ، والمناطق المهمشة نتاج للصراع بين المركز والهامش ، وإستحواذو على السلطة والثروة.. فبالتالي الإجابة نعم على سؤالك بشقينو .. الحركات المسلحة طلعت عشان تندد بعدم وجود التنمية إسوة بالمركز ، والتعامل معاهم كمواطنين درجة تانيه. |
اقتباس:
ولماذا تصر على حكاية (سوداء ) ... ؟ انا فهمت من كلامك انه قد تم تهميشها بسبب (اللون ) ..! مما يعني ان الاحزمة الطرفية الغير سوداء (حسب منطقك ) قد نالت حظها من التنمية ومن الثروة والسلطة ...؟ |
| الساعة الآن 12:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.