هاشم صديق في ليلة ثقافية في نادي أبوظبي السوداني يوم 22/12
[align=center]
الخميس 22/12/2005 م ( هاشم صديق ) في ليلة ثقافية شعرية بالنادي السوداني أبو ظبي . اللجنة الثقافية بالنادي السوداني وأسرة النادي الثقافي الاجتماعي بأبو ظبي يشرفهم إ ستضافة الشاعر الأديب والفنان والمسرحي المتألق في حياتنا الثقافية الأستاذ( هاشم صديق ) في ليلة ثقافية شعرية مساء الخميس 22/12/2005 م وفي تمام الثامنة مساء ، ليضيء لنا بيتنا في الوطن الثاني . أهلاً وألف مرحباً به والدعوة عامة [/align] |
فوق
|
كان الخميس بيتاً يُقطِّر دمعاً مُفرِحاً
سنسرد لكم كيف نُفِخَ في البوق ودخلنا الجـــــــــــــــــــــــــنة |
اقتباس:
دخول الجنة مانا طمعانين فيه. ولكن ننتظر من دخلوها .. فلا تتأخر علينا يا صديقي الجميل... |
اقتباس:
|
[align=center]الأعزاء
خالد حنينة وبقية العقد الفريد تحية لكم : هاشم صدِّيق[/align] من يُغسِل البدر من لونه الفضي ؟ من يُغسِل الشمس َ من كِسائها منذ الحُمرة وإلى الذهبِ يغشَى الأبصار ، غير مُبدعٍ تَنقَل برشاقة مُرهَفة بين ديوان الشِعرِ ، وقَصور المسرحِ المُشَاهَد والَمسموع والمقرُوء والسينما والتلفزة والمِذياع ثم قاعات التأهيل الأكاديمي وتدريب الأجيال عبوراً من الفِكرة وإلى الإخراج الباهر ، غير هذا الجسد الإنساني الشفاف الذي أَبَتْ نفسه إلا أن يكون الخميس 22/12/2005 م : هاشم صديق . منْ أراد أن يتلمَّس وُجدان الوَطنيةِ الدافئة من قَبل أربعين عاماً ، سيقرأ كيف خَاطب هاشم صدِّيق مستويات ثقافية متنوعة بتنوع شعوبنا السودانية . عمَّق محبة الوطن في القلوب ، وخَلُدت أعماله مع من شاركوه الإبداع وأخرجوا لنا وطناً يسكُن الضمير ، رغم سُحب الغُبار وعَنَتْ الحياة السياسية التي روَّعت أهلنا في الشرق والغرب والجنوب والشمال والوسط . بخُطىً ورؤيَّـة ابتنى هذا العِملاق الثقافي عالماً نقلنا من الأبراج العاجية التي تُلاحِق المُثقَفين كَلَعنَةٍ ، إلى دِفء الأُسرة ومجلِسها الوطني الوفي . منذُ بَواكير شَبابه نطَقَ بأن الثقافة مسئوليةٌ لن يتحمَّل حَلاوتها منْ لم يتذَوق جَمرها ، وكان لأصحاب الِحذاء الثَّقيل الذي جَثم على أنفاسِ شَعبنا منذ الخمسينات أن يتحَسَّسُوا موضع النُورِ الثقافي ويُحاولون كَسرَ وَهجِه بالفَصل والتَشريد أو السجن أو نَـزع الُحرية ليموت الإبداع ، لكن هاشم صدِّيق صَبر و تَسامى الإبداع عِنده وتلألأ . اللجنة الثقافية وإدارة النادي السوداني الثقافي الاجتماعي في أبوظبي رحبت بضيفنا في وطنه الثاني بتقديم مندوبها الرائع المهندس عمر الدقير بمقال ضافٍ مُترع بخارطة الشاعر الوطنية . كان في رفقة التقديم المسرحي الدكتور عزالدين هلالي ، وكان نعم القارئ لمجد شاعرنا إذ تتلمذ على يديه . فتح لنا الأستاذ / هاشم صديق صَدره ، ونعمنا بالنقاء الوطني في أجمل حُلله وأبدعها . بين أهله والأحباء والمُتَطلِّعين لِنَمنَمات وَشي حَديثه . |
الساعة الآن 04:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.