حقائق حزينة في المشهد الوطني السوداني
Yasir Usif
[justify]التفكير العميق فيما حدث في اليومين الماضين سيقود الي حقائق حزينة في المشهد الوطني السوداني ،اذ أبانت الأحداث ان روح التسامح التي ظلت مركوزة في الشخصية السودانية قد تراجعت بشكل مخيف ،وبدأت تزحف محلها رمال الكراهية والفتنة البغيضة .فقد كنا نعتقد جازمين ان احداث الاثنين الأسود قد اعطتنا امصالا للتحصن من الفتنة الداخلية بعدما رأينا من أهوال وكوارث حقيقية ،غير ان احداث الأمس قد دقت وبقوة عصب التماسك الوطني ،وإلا فكيف نفسر الاعتداء الغليظ علي الممتلكات الخاصة قبل العامة واستباحة الحرمات الخاصة والعامة والتهجم علي الأسر داخل احصنتها بل والتنظيم الجماعي لأعمال التخريب والحرق والسلب والنهب ... غير ان الأخطر من ذلك كله هو ان تنبري فئة يعتقد في استنارتها ووعيها تتقدم (صفوف الانترنت)لتبرر لكل ما حدث بأنه ثورة ستقتلع نظام المؤتمر الوطني ،وهي تحاول استدعاء تجارب الآخرين بكربونية موغلة في السطحية والغباء غير متأملة في تفاصيل المشهد السوداني بخصوصيته المتفردة .. ولسنا في معرض نزع الوطنية عن احد هنا لكنا نتساءل فقط أليس للوطنية معيار تقاس به دلائل الانتماء وتقوي به وشائجه ،فالذي يهلل لأن (الثوار)احرقوا (كذا)طلمبة وقود مملوكة لمواطنين قد لا تكون لهم ادني علاقة بالحكومة او حزب المؤتمر الوطني ،او ذاك الذي يتحري الكذب مضخما ارقام الضحايا (اسأل الله ان يتقبلهم ويعزي أهلهم وفي انتظار نتائج التحقيق )ظنا منه بأن ذالك سيحقق ثورته التي طال بها الأمد ،وغيره من الذين سكنوا الاسافير وسودوا (كيبورتاتها)بالدجل والكذب في خلط متعمد للحق بالباطل .كل هؤلاء الم يسألوا أنفسهم اي وطن ينتظرون بعد سقوط المؤتمر الوطني بتلك الشاكلة من تغذية الفتن وأيقاظ العصبيات النائمة ؟ثم هل يبرر لهم نضالهم المزعوم ضد الحكومة التهليل للتخريب ومحاولة مخاطبة الأجنبي ليسلمهم سلطة عجزوا عنها بالانتخابات والوسائل السلمية .. انني بالطبع لا أتوقع ان تصطف القوي المعارضة مع الحكومة لا في قراراتها الاقتصادية ولا فيما حدث وتداعياته ،ولكني كنت انتظر موقفا وطنيا اكثر التصاقا بالوطن ومصالحه العليا .اما كيف يكون ذلك الموقف فهو متروك للقوي المعارضة ولكن لا بد من الثناء علي موقف الامام الصادق المهدي الذي أدان اللجوء للعنف والتخريب وتمسك في ذات الوقت بمواقفه المعارضة للحكومة ... تخطئ المعارضة خطأ شنيعا ان ظنت ان اللجوء لهكذا خيارات سيقودها الي السلطة بأمان ،ان العنف لا يولد الا العنف وسيحيل الوطن الي ركام من جحيم وهو ما نرفضه جميعا من اجل أجيالنا القادمة وصورة بلادنا في الداخل والخارج .. ان الأحداث التي شهدتها البلاد أكدت مجددا اننا بحاجة لمبادرة سياسية اجتماعية غير تقليدية تتجاوز بالوطن حالة الشقاق وتؤسس لميثاق من التراضي المجتمعي والتوافق السياسي ولن يكون ذلك الا اذا ارتفعنا جميعا لمستوي المسئولية الوطنية متناسين انتماءاتنا الصغيرة نابذين للعنف متحللين من الارتباط بالاجنبي وحينها فقط سندرك كم هو واسع هذ السودان .[/justify] |
من خرج لم يكن بقيادة ولا أمر الاحزاب
سؤالى لك أين روح السودانيون فيمن قتل الاطفال و الطلاب و الشباب ..لن أسألك عن الاسلام فهؤلاء ابعد من أن أسالهم ؟ |
أيها الكوز القذر,
كيف تمشى بيننا بكل هذه الوقاحات بينما أهلنا هناك يموتون فى الشوارع على أيديكم عليكم لعنة الله أيها القتلة |
اقتباس:
سقوط النظام أصبح واقعا محتاجين للوقت والجهد المهدر مع بدر الدين لإستغلاله لمصلحة التغيير |
كلام زى الورد يابابكر
ومعآ من أجل شعبنا الثائر |
اقتباس:
استاذ جيلي لا حياة لمن تنادي فهون على نفسك |
اقتباس:
|
اقتباس:
من القتل والنهب واكل السحت التغيير من التنكر لمن القمك لقمة ورواك ماءا من رعاك متشردا، شحاذا رخيص والتغيير من الماضي القبيح لحاضر متعافي واصيل ويييييييييين لهؤلاء من هذ وذآك يابا اركب معنا فالوقت دون المكابرة ونكران الواقع |
اقتباس:
... |
اقتباس:
مالك يابا تقيت له دي قاصد بيها شعب السودان يعني المعني انه يتغير يا زول استغفر وسيب غرور الطغاة فالله اقوى واقدر |
اقتباس:
استغفر الله واتوب اليه الكبرياء ازار القوى سبحانه وتعالى حاشا لله ان اضع نفسى فى مقام ( مالك الملك سبحانه وهو القاهر فوق عباده ) |
الساعة الآن 02:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.