اقتباس:
التحايا عاطرها لشخصك الكريم يا جنرال وبالجد لا حديث بعد حديثك ال(جهيزي) عظيم مودتي |
اقتباس:
وإن لم يبتعد عنه ما عنيته أن يعنى الشاعر برصد مقدرته المتاحة ويحاول الإضافة إليها بشتى السبل ومن شتى الأماكن فالشاعر عندي مخترق لا مقيد وفق الطلب فإنه ليس بمتمم كيف الناس وإنما هو في الأصل مخربه ومخربشه وناقله إلى عل أو إلى الدرك عذراً منك صاحبي شُغلت الآن وسأتيك لاحقاً لإتمام النافع أبداً معك محبتي واحترامي والباب |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
يا صديقي عساك بخير في الجنوب الجديد لبلادي أذكر تماماً الحوار الذي دار بين الأخت الإعلامية الصديقه لمياء متوكل مع الأخ الصديق الشاعر عثمان بشري عبر لقاءها به في برنامج بإذاعة البيت السوداني.. لمياء: الأستاذ عثمان بشري .. لماذا يكتب بلغةٍ موغلةٍ في الرمز بعيدةً جداً فهم ووعي المتلقي العادي ... فهل عثمان بشري يكتب لصفوةٍ من البشر ؟؟ لفئةٍ معينة من الناس ؟؟ أنا شخصياً لمياء متوكل دي بعد مرات ما بفهم شعرك .. ليه ما تزنل علينا شوية عشان نقدر نفهمك عثمان بشري: وأنا ليييييه أنزل ؟؟ إنتي ما تطلعي فوق ... تعالي تعالي فوق شوية إذن ... هل هي نرجسيةً أبلغ ما تكون بعيدةً عن دور الشاعر فيما يكتب ؟؟ أم هي إستعلاء لبعض الشعراء بأنهم دوماً ( فوق) وما علينا نحنُ الــ (تحت) سوي أن نرتفع إلي مقاماتهم اللغوية .. ونثقف أنفسنا بنيوياً وتفكيكياً وهكذا دواليك ... |
اقتباس:
دائرة اهتمامه ضيقة (وبخاصة في زماننا هذا) ويذهب ظني إلى أن متلقيه هم أنفسهم ناحتيه أو من هم في طريقهم لارتكابه وبين حين وحين يدلف أحدهم إلى محرابه كغاو فحسب ذا زعمي ولك أن تبحث فيه/تلاحظه وعلى هذا فإن الشعر، وقُل دائرة الشعر تمشي في دوائر داخل الدائرة الأم (دائرة الشعر الكبرى والتي تحوي داخلها في الدوائر الداخلية الشعراء أنفسهم ومن في طريقهم إليه) وتتكون الدوائر الداخلية هذه من المدارس المختلفة للشعر وداخلها تتفرخ دوائر أخرى لذات المدرسة وهكذا... الموضوع أعلاه يمكن التوسع فيه لكني، وحتى لا أطيل عليك:D (بحكي ليك بعدين الضحكني شنو)، بما قد يذهب بريح التبادل المرجو من هذا الحوار، أدلف إلى ما وجهته مع عودة -ربما- إلى ما أثرته أعلاه أقول صاحبي العزيز هيثم في الأصل ينتج الشعر من ضغط خاص (وقل أناني محض) يتفرخ حروفاً يحس منتشلها من بين أبعاده بمسحة راحة تلف روحه وجسده معاً (لاحظ عدم وجود متلقي الآن ... وأظنك تتفق معي في أن حضور المتلقي أيٍّ يكن في لحظة الخلق لا ينبغي له، إلا إن كان الخالق يكتب المتلقي لا ذاته...) وبهذا فإنه لا محالة لا أهمية للمتلقي على الإطلاق هنا ثم تلي عملية التقييم (الحذف، الإضافة، الإحلال، سلة المهملات...) ودعني أوجه إليك سؤالاً مفاده: هل تقوم بتقييم نص لك، محاكمته الأولى بوجهات نظر مختلفة (أي بوجهات نظر لمتلقين مختلفين من نظراء/شعراء أو نقاد أو حتى متلقي عادي)؟ ذلك بالطبع في بنائه وربما في جوهره/رؤاه وحثيثاً سنخرج من عملية التقييم هذه كما خرجنا أول مرة دون متلق مع العلم بأن عملية التقييم قد تذهب بالناحت إلى استشارة أخرين من الثقاة أو قُل ممن تختبر عندهم النصوص، لا لحاجة الشاعر (في الغالب) إلا للتعضيد لا النقد، فإن جاء النقد فإن أكثر الشعراءء يجتهدون في دحضه بالبينات/الرؤى التي تدعم خلقهم... ومن ثم تأتي المرحلة الأخيرة مرحلة العرض وأظنها مرحلة يصعب جداً قياسها (اللهم إلا في الشعر الغنائي) وقياس الشعر فحسب يتباين فما الشعر المبذول (لأي دائرة يتبع) وكم عدد من هم في هذه الدائرة والمقبلين عليها والمهتمين (على قلتهم) بما ينتج في هذه الدائرة من شعر وأي صوت له القدح المعلى وأي وأي .... ثم ما يفعله من هم في هذه الدائرة لمخلوق جديد (نص شعري)، ما ينفحونه لتتسع له الدائرة/دائرته ضمن الدائرة التي ينتمي إليها صوته، ما ينفحونه لهذا المخلوق ليبلغ صوته الدائرة الأم.. وهذه هي على وجه التحديد مرحلة انصراف الشاعر وإعراضه (الظاهري على الأقل) عن كل هذا اللغط وأظنك تلاحظ مشقة (وفق تعبير صاحبنا البرير) حمل باقات الورد لمن احتفى أو العصى لمن استهجن، هذا ليس بالمجال الثر للشاعر، يسهل على الشاعر خلق ألف نص شعري ويشق عليه هذا الفعل ودونك قول المتنبي (أنوم ما عارف إيه كدا عن شواردها ديك/طبعاً حافظ بس حبيت أشرتم شوية يا اخي) والمقاييس خداع يا صاحب الشعر هذا مثله مثل أي شيء ترتكبه كلما اتسعت دائرة (برضو دائرة) اهتمامك به/إخلاصك/وعيك/رصدك... كلما انتقلت لمراحل تالية دون حاجة إلى مقاييس والملامسة هذه يا صاحب أمر خاص مثل الخلق، ومثل دوائر القياس يا اخي تعبت والله ـــــــــــــــ بس هاك حكاية (حتى لا أطيل عليك) قريبنا الصحفي زول بتاع نضمي ما بقيف تلاتة ساعات عشرة يوم بس أوعى تمسكوهو المايك المهم هو عارف الحكاية وعارف الناس دايرة الطرب وكدا فقال ليهم قبل ما يبدأ يتكلم في احتفال لن أطيل عليكم في الحديث (هي ما قالا كدا بس بتشبه الكلام دا في معناها) وعينك ما تشوف إلا ساعتين غلاد ولمن لكزوهو وحاتك المهم هو قريبي وأنا قريبو فما تستبعد يستمر كلامي بعد حكاية حتى لا أطيل عليك دي |
ناصر - بلة
والمارين سلامات كتييييييرة سأعود اليكم باذن الله لكن اليومين ديل مزاجي "مشخمل" وما في زول يسألني "مشخمل" يعني شنو؟ ، لأني أصلاً سارقا من الدكتور/محمد عبدالله الريح اللي هو نفسو ما عارف معناها شنو... |
اقتباس:
المعنى ما خليت حرفاً تقيل ما قليتو تجي تعمل لي فيها مشخمل ما مشخمل يشخمل شياطينك يا اخي:D:D كان ما اخاف الكضب يشخمل دي ظني تفرتقا وتتمها بتظبط يعني ش خمل تكون مثلاً: ماشي انخمل شخص خملlooool وهكذا.... يا اخي ألكع سمح |
اقتباس:
الأمر لا يخلو من نرجسية ، أو كما سماها صديقنا بلة "بعض أنانية" المهم عندي هو أن هذه الفئة كتبت وتكتب -فقط- لنفسها وهو ما لم أتفق معهم عليه -رغم إقتناعي أن كتابة الشعر في حد ذاتها لا تخلو من الأنانية. ليبقى السؤال معلقاً : على ماذا إستند "عثمان بشرى" ومن لفّ لفيفه أنهم (فووووووووق)؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
أراني أتفق معك في الكثير مما ذهبتَ اليه وتحديداً : عن وجود الأنانية في فعل كتابة الشعر ، وعن كون الشاعر يبحث أولاً عن التعضيد ، ويبحث عن المبررات إن أُنتقد ،... الخ لكن السؤال الذي سيظل يلح عليّ كشاعر أبحث عن تقييم تجربتي ودعمها : كيف سأعرف أنني أسير في الطريق الصحيح؟؟؟؟ وهل حين كتبت قصيدتي ، والتي -حين ولادتها كانت تمثلني وحدي- صارت بعد ذلك ملكاً للمتلقي......أقول هل كنت أضمن أنها لن تمس أحداً وتعبر عنه بمثا ما فعلت عني؟؟؟ ونقطة أخرى أختلف معك فيها ، وهي أن المتلقي لا يشترط فيه كتابته للشعر -رغم صدق نظريتك لحدما -كون غالبية المتلقيين على علاقة وثيقة بالشعر وكتابته- أذكر أن أستاذ درسنا في الثانوي كان يقول لنا :(إذا فاتك أن تكتب الشعر فاحرص أن تكون ذو ذوق عالي عند سماعه) ورغم نسبية الذوق إلا أن بعض الكتابات تعجب الغالبية العظمى فيتفقون على شاعرية صاحبها ما أحاول قوله من كل هذه الإنشاء محاولة الشاعر أن يكون قريباً من المتلقى(والذي حاولت أنت تقليل أهمية وجوده)-برأي بالمتواضع- ضرورية جداً كمقياس لجودة أو رداءة ما يكتبه ، إذ لا يعقل أن أكتب شعراً(لا فيه قافية ولا موسيقى ولا معاني واضحة) بدعوى أنه شعراً سريالياً ، وحين يواجهني أحدهم بذلك أصفه بالجهل وعدم المواكبة وأن(الشعر يُحس ولا يُفهم) ولا يعقل بنفس الوقت أن أكتفي -كشاعر- بخمسين شخص أجمعوا على أنني أكتب شعراً جيداً ، لأجلس بعيداً عن بقية الملايين الذي لم يسمعوا شعري حتى.. بمعنى: أكتب شعري ، وأحرص على إيصاله لأكبر عدد ممكن من الناس لأعرف صداه لديهم ، وعلى ضوء ردود أفعالهم أعيد تقييم تجربتي والتي لا غنى فيها أبداً عن مرآة تكشف المحاسن والعيوب.. على التوازي مع ذلك يمكن أن يأتي حديثك عن محاولة التجديد والخلق والإبداع وإضافة الصور والتصاوير الجديدة بالشكل الذي يحافظ على تماسك القصيدة بشكلها الذي تحبه الغالبية (موسيقى وأفكار موضوعية)كشروط لا تقبل التنازل (وقافية وطريقة عرض"يدخل ضمنها الترميز والغموض ") كشروط إختيارية آمل أن لا تكون "شخملة المزاج" ومحاولة الإختصار قد شوهت فكرتي التي أردت إيصالها عظيم إحترامي والتقدير |
صديقي اللدود هيثم
وإن كنا لم نفرغ بعد من حوارنا هذا وإن كنت كدأبي كثير الفرار والنسيان والارتحال إلا أني أعول على يومٍ ما غير منظور أتي فيه بالضربة القاضية:D جئت الآن أحمل إليك نبأ استشهاد ببعض ما بعثرناه هنا أخذته إلى (http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...7363124&page=1) للرد على الصديق أبو ذر عمر فأنظر ما جاء ولك الحق كاملاً في الاستغراب وتصديق أن الدنيا ضيقة جداً اقتباس (أبو ذر عمر): "تحياتى يا بلة.. طبعاً ما حتصدق لو قت ليك هيثم الشفيع دفعتى فى هندسة و أنا ممتن جداً للصدفة الخلتنى ألقى ليهو اثر.. ياخ بلغو سـلامى و حاول جيبو لينا هنا.. قول ليهو(أبوذر حسن، مدنية 91 ، أمدرمان الموردة) بسلم عليك سأحاول الرجوع لحواركم الممتع فى سودانيات بعد زنقة القراية الفينا دى تفك.. * أتوقع أن يكون هيثم الآن أسم كبير فى خارطة الشعر السودانية (فهو شاعر مفطور، شاعر قبل مهندس بالتاكيد). و زى ما بقولوا نحنا فى غربتنا دى ما جايبين خبر، أتمنى أن أقرأ له ديوان.. سلامى ياخ و تشكر كتير.. " قطعاً انتظر يوم إيابي مثلك تحياتي ومحبتي واحترامي |
بلبل الحبيب
التحيات الزاكيات عبرك -يا صديقي- للأخ أبوذر ، واشكره على حسن ظنه بي.. إذ لا أظن أنني سأكون يوماً ما عضواً بسودانيزأونلاين.. وبالجد البلد دي ضيقة شديد.. وبانتظار قاضيتك الفنية:p |
اقتباس:
قريباً ولن يُرى لك بعدئذ من أثر... :Dlooool:D |
حسناً...
مواصلة لما انقطع خلصتُ إلى: 1) أوان الخلق ........... لا يوجد متلقي 2) أوان التقويم .......... لا يوجد متلقي وإن وجد فإن دوره تعضيدي للكثير إن لم يكن كل الشعراء.. 3) أوان العرض ........ هو أوان انصراف الشاعر إلى الصعود، وهو أوان المتلقي وحده، أوان تحليقه كما يشاء مع النصوص التي أضحت ملكاً مشاعاً له.. وتوسيعاً للنقطة الثالثة أقول: اعتقادي أن الشاعر في حاجة ماسة ودائمة لشيئين اثنين هما: القراءة الخلق ولعلي لا اتمسك بشكل صمدي بأمر الانصراف هذا، إذ أنه لا يتواشج واللباقة وروح الشاعر القارة أصلاً في (التواصل والمحبة) فهما زادها للبقاء والخلق وإن كانت فيهما تقيم إقامة الشريد فلا هي باللابثة ولا المتخلية... حسناً... عود على بدء - ما هي دئرة اهتمام الشاعر بحق الشعر ذاته أم المتلقي إن الأولى، فإنه سيترك الثانية دونما التفات مقيم، وسيكون هو ذاته وليس أحد، والعكس... وهذا زعمي وعنه لن أحيد وعليه فملامسة أو إضافة أو نحو ذلك لن تشغل الشاعر وإلا فإنها ستحصره/تقعده عن الغد. - مقاييس التطور للشاعر هي مقدرته على التطويع، على المقارنة مع تجارب أخرى، على رؤاه، على قراءاته، على الوحي، على إنسانيته، على نبوءاته.... المقياس ذاتي صرف في المقام الأول والأخير ويخرج عن هذا الإطار فقط إلى دائرة (لن أخرجك أبداً من الدوائر:D حتى أبرم رأسك وتسقط مغشياً عليك) الحاجة الإنسانية العادية للناس أجمعين، حاجتنا الدائمة للدفء الإنساني الحقيقي منه أو حتى المخادع... - ولسنا بمحل جدل حتى نسلم به، وإنما يكتب الشعر لا الشاعر، فالشعر اتجاهات خارج محل الإدراك/الإمساك فأنت حين تكتب تكون خارجك بامتياز، تمتح من خارج حدود مقدرتك العادية المتاحة الدائمة التي تمشي بها بين الناس (مع استثناءات طبعاً تتمثل في أن هناك شعراء يعيشون بين الناس بحالة الشاعرية/الخلق تلك وكأنهم دائماً في حالة كتابة/مخاض) إذن فإننا لا نحدد بميزان العقل والدرس ما يكتبنا ولكنا نستسلم وننقاد تماماً للاتجاهات والخير كل الخير أن لا نتقيد بالأطر وألا نلوي عنق ما يتنزل علينا لنوال رضا دائرة ما الشعر فعل حر فلا تقيده وليست هذه بدعوة للكتابة في قالب ما أو خارجه وإنما دعوة إلى التحليق دونما قيد أو شرط والفضاء للجميع هل انتهينا إذن وهل سنترك الشعر لنحوم في دوائره..!!! |
اقتباس:
خرج من عندك كشاعر برؤاه التي تخصك وحدك، وعندما يخرج تشاع ملكيته وينتهي دورك تماماً إذن فإن رؤى من يمتلكه لا حق للشاعر في توجيهها والأجدر به أن يتلقاها -إن إراد ممارسة العادي فيه باحث الدفء- يتلقاها كخلق جديد مُستقى من خلقه وربما تفيده هذه الرؤى في فتوحات جديدة فمالك صاحبي ومُلك الناس دعه لهم وأهرب إلى بلاد جديدة ولا صديقي يشترط يشترط يشترط في المتلقي كتابة الشعر وإن لم يُمارس ذلك فعلياً فإن دواخله تكتبه وإلا فإنه في قراءة الشعر سيكون ماكثاً مرة وإلى الأبد عند دوائر الشكل والتلقي الكلاسيكي لا المحتوى ثم من يقيم من قالها العقاد حين عُرض عليه أن يُمنح الدكتوراه من جامعة ما لا أذكرها بمصر: من يُقيمني؟ تحايا ومحبات |
الساعة الآن 07:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.