عليك السلام،
أولا تعرف أدب الزيارات؟؟
أخبرني بمواعيدك ولا تفاجئ أوقاتي. لاتطرق الممكن فيّ .. تجتازني بخطوٍ مستحيل..تحاذي الحضور..ولا..تفعل.. تغافلني وصنوي..انتباه. تنتابني كل وقت..وأوقاتي لديك..تنتابها الحُمّى.. أن تكون الروح ..سلماً.. شاهق العُلو..تفصل بين مسافاته أرواحهم..وتعلوهم جميعهم..نفحةٌ من روحِك..ماخبّرني..التوقّع..بعبورِها.. ماترك لي الاحتمال..مذكرة..بمجيئك.. تعبرني على حين عُجالة من الرغبات..على حين ..تمهّل..منـــ ك. تُشعل ذاتي..وتتركني..أحاور انشغالي..بك..أسلّي..انتظاري..الذي عمّد مساحاته..ضد..الملل. أتراك ..كما..أخبرتهم..رحلت؟؟ تعلم أنت..ولا يعلمون.. فِكر الاحساس ثقافة ماأتيحت في الأماكن العامة.. ولاهي ارتصت على الطرقات طالحها يحاكي صالحها في رداءة الورق و..السعر. لهم أرسل بطاقات حضورك..عليها ابتسامات..مُشفقة.. تلوِّنها..تفاصيلك..منقوش عليها (دعوه للغياب..فإنّه..باقٍ ..بــ رغمه.) من لي بمن يمنحكم بعض ماأشعله؟؟ أخاف أن تحترق الأشرعة..وتغرق الآهات في بحارٍ مااستطاعت احتواء ..الوصول. من يخبركم أنّني أحدّثه الآن..فيجيب.. قطعاً لصمته..دندنات تُسمع..لابتسامه..مَلمَسٌ حميم..لذكرياته..ارتداد..الوتر..بعد كل عناقٍ..لنقرِ الأصابع. يبكي..اللحن..ويشدو..ولاَسَلني..كيف! لكأنّما الروح يبعثها الغناء..فتسجد لصوته..بعد كل معزوفة. دعوها..في خشوعها..(دعوها فإنّها مأمورة بالــ)عبادة. يُسرِع النبض ويبطئ..ولاتَسَلني..كيف! يغرقُ القلب..ويطفو.. أأخبرتك أنّ انتباهي..يغفو؟؟ لك أن تَسَلني..ولي..حينها..حق..الصحو. أنت ..تُكابِر.. دائماً تفعل.. متى تعترف..بوحدانيتك فيما خصّك الحِس ..به؟؟ فأنا اعترفت.. خطوك.. حديثك.. صوتك.. صمتك.. فِكرك.. كلّك..كلّك امتلكني على مراحلٍ وباعني للغياب. قربك..لازال عِطري الحتميَ..في كل زيارةٍ ل (الضيق..الكتمة) يُشعل فرحي ..أنوثتي..ويتركني..أرواغ أشواقي..ولهفتي. فهلا سكبته..عليّ؟؟ أسعد الأحزان تلك التي نحياها حين يغتالنا الفرح. آياتك كتبتها على مشارف الفقد..وقرأتها بخشوعٍ.... يالهذا الوجه..يغسله الملح ..كلما اشتاقك.. كل ليلةٍ يضمخه التوق..وتُغطيه الذكرى. أخبرني..ان فاجأك حضور ما..في..غياهب الغياب..فأنا مااستطعت اجابة السائلين.. وألجمتني أحوالي. أخبرني..أو أمدد لي دعاءً..أو ذكرى ..طيبة.. علَني أصادف..قبساً من صراطٍ..أزاحمه..عليك. مشيت على ..حدّك..أفرحني أنّك..لم تحيد..أحزنني أنّك لم تحيد. الخطو موعودٌ بالانجذاب إلى الأسفل..وأنت ضد السقوط. عفواً..لما سبق..فالقلب يحتويك ..و..الخطر. سرت على حواف الماء والهواء..كم كنت نقيا.. لطافة تنسّمي لك لازالت تداعب ..اغفاءتي..لازالت..تُعلن لديّ مواسم..ال..تعب. حرّضتهم..أعترف.. همست لهم..وأحطتهم بايحاءاتي..أن القلب يعيشُ حيث ارتياحه. ساروا خلفي وأنا ماعلمت ماالأمام الذي أسير..نحوه. يغمرني الفضول..هل لي بقاربٍ يطفو على إجاباتك..وينتشلني من السؤال؟؟ ماذا بعد عبور بحارك..والأثير؟؟ لاتجيب. لابأس فالبعيد يحمل تفاصيل وجهك. فيه مَلمَح..من نبرة..فرّت من عميقِ صوتك..غادرتك دون ..وعيك.. هل أخبرتك؟؟ كلا..لم أفعل. لو أنّني فعلت..لما استطعت أن أهديك مسامعي. أنا أهديتك مسامعي وتفاصيلي..فأين هدايايّ وماذا أهديتني؟؟ سِرتُ إلى ماظننته..مُنتهى..كلّت الأقدام منّي..باحثة عن أرضٍ لك..تُثبّت ..خطوها.. أو سماء..تُوحي باليقين.. لم تجد.. أين رسلي الذين دثرهم..وجودك؟ أين ظلّك الذي تنام عليه الشموس..والنجوم..والسحب..والشفق. لست هنا على الأرض.. لست هناك..في عرش العُلا.. لست أنت الذي يستهويك مابينهما. لكأني..أراك..ولا..أراك. أجدك..ولا..أفعل.. لماذا؟؟ لاتطالك الأماني..,انت..أنت من أوجدها. لماذا؟؟ مستحيلٌ تطأ الشمس..تنتعلها أنت وأحترق أنا..لماذا؟؟ أخيالٌ منك زارني..على ضفاف الروح..فصرت ضيفتك على العميق منها..أخبرني..كيف.. أم تٌراني..جُبلت على التعوّد..عليك..دون أن ألحظ..طفولتي..التي انبثقت لها ألف يد..تضرب الأرض.. رافضة الرحيل منك..أنا ماحرّضتها.. ماتركتها..لوّحت لها..بحلوى السلوى..وقطع الذكرى..فأشاحت برغبتها.. وأسرعت.. أسرعت..دفنت وجهها في وجودك وأجهشت بالحوجة. تُغافلني..أشيائي وتجيئك..رغمي.. أغلف الصوت ب(اعتياديته ) مع غيرك..فيجيئك..وشوقه..فاضحٌ..فاضح.. محرجة أنا من تهدّجه..لديك.. من حوجته..لك.. كل ماسبق يرتدّ إليّ مضاعفاً .. أشيائي هذه..أزجرها..فتلاحقك.. أتركها فلا..تتركني. أتدري؟؟ أتعمّد..الغياب في زحام الأمور الكبيرة.. في الحكايات المعقّدة.. يطِلُّ وجهك من بين الذين لاأعرف.. هي..هنيهة..ثم يستعيد حامله..رسمه..تغيب أنت..ويحضر الابتسام. يالهذا العقل..يستفزني بقدرته على معاندتي.. فأجده قد استنفر كل مافي الذاكرة..لك/منك. ففيمَ العجب..إن أتيتك..دون وعيي؟؟ لاأنت أجبت ولا أنا أستطعت أن تفضحني أسئلتي. أهكذا أنت؟؟ قادِرٌ أبدا؟؟ واثق أبدا؟؟ تعرف جيّدا أين تقف حين تُزَلْزَلُ الأرض من تحتك..وتختفي الأماكن. لو لو أنّني فقط أعلم أين أنت منّي..لحصرتك حيث أنت..وبادرتُ بنفيك. لو أنّك..ملموسٌ..بداخلي..لسهل عليّ ..ابعادك. لو أنّك..فقط..محدود..ذائب أنت في كل الخلايا..وتغطي كل المسام. فكيف لي فصلــ نا؟؟ أخبرني كيف استطعت؟؟ علّمني كيف تجعل أحدهم في قمة هرم الأحبّة..ثم تدحرجه..على حين اكتفاء؟؟ كيف تذوب فيه..ثم تنسلُّ من زوايا من تحب.. ألم أخبرك أنّك..قادِرٌ أبدا؟؟ أدري أنّك تجيد فن الصمت..كما..الكلام. لو أنّ الذي يعتريني..يعتريك.. لانبثقت من روحك الأجنحة واجتازت مقصات الأثير وحطّت على أملٍ دفنه الواقع وبعثه الخيال. الآن.. الآن أحسّها (أحتاج الغرق فيك) أتنفسك..فتعبرني مرتين.. أنت من يشدّني ..إلى العميق. لو أنّك تعلم بغرقي هل كنت ستدع الماء يُغازلُ حوجتي؟؟ يأخذني إليك الابتسام..يلملم كل الشعور بزوايا انكساري..ويدحرجها..على مَرْمَى..مَلْمَسٍ منك..وموجتين. لي ماسبق..وعليك السلام. |
جميل جدا وينشر الوجدان
شكرا للكتابة ذات الطعم مودتي وكامل الاعجاب,, |
ماضر
اقتباس:
هكذا يكون البوح والشدو كوني دوما بخير يا...وضيئة :) |
اقتباس:
يا تماضر يابـنيـة حمـزة ، لله در الحـرف الأبهى لديك .. الناس نبضٌ يتـقـد وحرفٌ يتحدث ، أما أنـت فنبضٌ يتحـدث وحـرفٌ يتـقـد. اقتباس:
لكي مودتي ..وأنسكـبي وشائـل من رقـة. |
اقتباس:
رمضان كريم، تصومي وتفطري على خير، أسعدني مرورك كثيراً..وتوقفك، لك كل الود، |
متعبة و ..
مقلقة .. |
شلتو كتبتو في بوستن هيلي
في زول عندو اعتراض؟؟؟ :D:D |
[align=center]تمااضر...
الف حمد لله بالسلااامة... و سلاااام كتير...[/align] |
سلامات و تحيات طيبة يا تماضر
و مرحبا بعودتك و حباب القلم الرهيف و الحروف و القوافي المتناثرة القا و بهجة و ما بينهما .. عوافي ... |
جميلة أنت يا تماضر..
تغزلين بأحرفك معطفاً يقينا إحباط اليومي ليمدنا ببعض الدفء أدين لك بالكثير.. فالقراءة لك ممتعة. كل سنة وإنتي طيبة |
اقتباس:
يسعدني أن لامس النص فيك احساسا، شكراً على القراءة، مودتي، |
اقتباس:
هاشم، سلامات وعوافي.. تشكر على كلماتك الطيّبات، ولاعزاء للزجر، مودتي، |
اقتباس:
:) |
اقتباس:
احس النور يَغْشَاني، يبان صفين، صف لولي، وصف مرجان، انا لها شمس وانا لها في وانا لها روح الجسد في بدنها، ياضي عيني..يابديلا عن الضي، مااريد ضي العين،ان غبت عنها،:) |
هذا النص .. عتاب مجيد .. لانسان محظوظ .. ولى شخصيا .. استزادة فى الوعي .. و ارتقاء للشعور ..وسمو فى المشاعر .. إن كل مقطع . له دلالته ... و فى كل فقرة وجملة مقصد و ما من مفردة ألا وتم اختيارها بعناية ..ويصعب استبدالها باخرى .. هي حكاية عمر .. و ولكنه نص يأتي بين رمشة لوم و ارتدادها لجفن قاس ..لعله يرتد " باكيا" وهو عشوق و يطرح النص أسئلة محرضة .. أو هي أسئلة تحمل إجابتها .. و كأن النص سؤال كبير .. أعجبني حقا الاستعارة من التراث الديني والتى تأتي بتقديس للمفردة و حسن استخدامها .. فتكاد تكون جزءا من النص .. وليس استلافا .. كما ان استخدام الفصحى الدارجة .. جاء مبسطا و فى مكانه .. وحين حوجة .. ولنا عودة .. فالنص بطوله لم بفقد بنيته ولا ايقاعه .. |
الساعة الآن 02:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.