يا ابنة الأَرْز ِ . . ( قصيدة )
يا ابنة الأَرْز ِ 1- يا ابنة َ الأَرْز ِ ، هلْ تسمعيْني ؟ فإنِّنيَ عاشِق ٌ لأجرَاس ِ قلبِك ْ. . تقرَع ُ في هَدْأة ِ الحُزْن ِ جنبِكْ . . ْ ُتنْبئِْني . . أن َّ نهريَ راقدٌ في َمصَبِّكْ . . ؟ تخبرنِي . . أنَّ جَدْبيَ ، فِرَاقهُ عِندَ خَصْبِكْ يفرحنِي . . أنَّ تعميد َ قلبي ، َغسُولُه ُ ماء ُ هَدْبِك ْ. . هل ْ تقبليني ِ . . ؟ أوَ تقْبَليِ َتوْبة ً مِنْ مُحِبِّكْ ؟ إنّيِ َسأُبقي ِ العُمْرَ كُلّه ُ ، رَهْن َ كَسْبِكْ جَاثياً لِلإله ِِ. . ربِّي وَ رَبِّك ْ. . هل تسمعيني. . يا ابنة الأرز ِ ، هل ْ تسمعيْنَ خفقة َ قلبِك ْ ؟ 2- ُكوْنِي ُزمرّدة ً و ليْلكة ً ، فرشُهَا مِن جُمان ْ ْ كوني َ الّندَىَ فوق َ ورد ِ الصباحْ . . و كوني الشذا و الأقاح ْ . . و كوني الأمان ْ . . و كُوْني النّسِيْم َ الذي يَستبيح الرياح ْ فيشرِق مِن نُور ِ خدّيك ِ نَيْروزُه َ مِهْرَجَان ْ ُكوني اندثارَ الخديعة ،ْ ُكوني انحسارَ الفجيعة ، كُوني التئامَ الجراح ْ. . ُكوني انبثاق َ المحبة تفرح في الصحو والإفتضاح ْ. . 3- يأسرني سحرُ عينيك ِ ، يا ابنة َ الأرز ِ . . من يفكّ إساري ؟ يعتقلني الصّدىَ قبلَ صوْتك ِ . . من يقيل سقطتي في عثاري ؟ أين جنة ً في دير ِ قلبك ِ ، مِنْ غُربة ٍ في دياري ؟ كم تباطأ قلبي َ شوقاً و توقاً . . لكنْ سرَىَ بي إليك ِ ُنبْل ُ اعتذاري فإني مُلاقيك ِ في شهْقة ِ الوَرْد ِ يا مجدلية َ ، هل تملّين َ سُهد َ انتظاري . . ؟ سآتيك ِ في غسق ِ الفجْر ِ أهزوجة ً مِن بلابل ٍ ، أو قصيدة ً مِن ْ هَزار ِ بارك َ المعبدُ الذي اضاءَ حواليك ِ يا أنت َِ ، هدأتي فيك ِ ، أو ثورتي و انفجاري . . جمال الخرطوم – نوفمبر 2005 |
سفير ألق الحروف جمال
كل سنة و إنت طيب يأسرني سحرُ عينيك ِ ، يا ابنة َ الأرز ِ . . من يفكّ إساري ؟ يعتقلني الصّدىَ قبلَ صوْتك ِ . . من يقيل سقطتي في عثاري ؟ أين جنة ً في دير ِ قلبك ِ ، مِنْ غُربة ٍ في دياري ؟ تعرف يا جمال .. أسئلتك ضمن سياق هذا البوح المتألق .. طرق على أبوابي هذا الصباح .. ففك عني عبء أشياء كثيرة .. شكرا تحياتي و أرقد عافية |
يا أبا جهينة .. يا جلال ..
سبّاق أنت دائما ، في ملاحقة الحروف الشاردة من أقلامنا ... غرقت مؤخرا من بعد غوص ٍ في بحر التجاني يوسف بشير .... بعض ما في القصيد من وحيّ حقيقي .. و بعضه تنزل .. حميماً من شعر التجاني .. و ربما أجيئك بمقال حول شعر التجاني خلال يومين .. أخي جلال .. لك من المحبة ما يفيض إليك في السعودية .. |
ما هذه الروائع يا سعادة السفير
حقيقي لقد اتحفتني ولكنني لا املك ترويض الكلمات مثلك فلك ودي |
[align=center]عزيزنا جمال
من يقرأ يشتَمَّ ( اللافندر ) أو زهور الخزامى قلمك الرشيق يمشي على حرير الكلام الناعس غطرسة ، تمر تيجان الملوك ، وزُمُرُّد يُغسل بلور العيون . إن ابنة الأرز صداحة ووضاحة كثلج قمم جبال بلادها لأعمدة معابدها تيجان لعُشاق الحياة الدنيا . تقطعت أنفاسنا على عتبات مشهدها تُنير ما حولها[/align] |
[frame="1 80"]تخبرنِي . .
أنَّ جَدْبيَ ، فِرَاقهُ عِندَ خَصْبِكْ يفرحنِي . . أنَّ تعميد َ قلبي ، َغسُولُه ُ ماء ُ هَدْبِك ْ. . هل ْ تقبليني ِ . . ؟ أوَ تقْبَليِ َتوْبة ً مِنْ مُحِبِّكْ ؟[/frame] يا لجماك يا جمال ويا ويح قلبك تعلقتها شامية .. وتطلب التوبة لا مفر .. ولا توبة لعاصٍ .. |
السفير الشاعر الفنان...جمال محمد ابراهيم سيكون نزعنا ...فى شهقة الورد..واشعار رحيلنا عند غسق الفجر....واحتراق أنفاسنا لحظة...إنبثاق نوافير تلك المحبه...ونحن نرتمى بين احياء الممات..ونغتسل من كل التراكمات لا تعليق لى ...سوى انك ذلك الدفق الألق ...خرير النهر وهو يعزف كل لحون الوجود..انها دعوه لسفر الأغراق.. بين الخبايا ...والخفايا..وهمس الرعش الدفيق عميق الحب ووالود |
جمال جميل الجمل الجمال
لااااااااااااااااااااااااااااا حوله ولا قوة إلا بالله كدي خلني النشيل نفسي من وجع الحروف البتبل الجوف علا ما براك ... وجنية الشعر الدورتك بالكلامات الكبارات السمحات ديل ... ماااااها جنية نصاح ..... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العزيز جمال وبعد أن إتخذت لي من المكان ركنا قصيا وأنا تلهث روحي من فعل سحر الكلم لديك وجدتني أرجع لأسطر بعضا مما لطف دواخلي بها القصيد الحلو ..... متعك الله بالصحة والعافية ودام قلمك الأنيق بحرا زاخرا بالجمال وأسمك من هذا الجمال جمال .. لك المودة وكل الحب |
سعادة السفير
شعر فى غاية الجمال والعذوبة وذلك ليس بمستغرب خصوصا ان الدبلوماسيه ةالادب ظلا يقترنان مع بعضهما منذ نزار قبانى وحتى خالد فتح الرحمن لك ودى ميييييييييييييييييييييييييييييييدو |
|
تقول أم راشد ، أنها قد لا تملك ترويض الكلم ، إن هي أرادت . .
أقول لك كلا : لو تمرّس القلب على ارتياد قمم المحبة ، صادقاً ، سيأتي القصيد . . لو استحكمت حلقات المحبة ، ينفجر البوح . . و ما اللغة و النظم على نسق مرتب ، إلا أساليب ليست هي الأساس ، بل الأهم هو المشاعر تفيض ، فيندلق الكلام . المحبة هي التي يخرج فيها الشعر . الحرب و التنافر يقتلان الشعر ! إلى بيكاسو .. يصدق قولي و قولك، كون الإلهام وحياً قوياً.. ثمة إضاءات أخذت بابصار القلب و استعمرته ، لم يعد بعدها يسيراً عليه أن ينام غرير العاطفة ، لم يعد بعدها عسيراً عليه أن ينطق عن الهوى . ! قارورة العطر ، أبعد من أن أمدّ يدي اليها الآن .. لكنّ فوحها ، ليس عندي فحسب ، بل عندكم أيضا . . تنام هي على فرش من فل ٍ و ياسمين و ... زعفران ، لا غرو أن فاح في سودانيات كم كنتِ دقيقة في الوقوف على مقاطع " مفصلية " ، يا قوت القلوب ! للصحراء شوق لنبع ماء ٍ مختبيء في واحة بعيدة .. و لليل المدلهم ً حديث طويل مع القمر في تمامه . . و لليباب موعد مضروب مع الخصب هناك ... مؤتلقاً في قلبها ! عصمت العزيز .. يريد قلبك أن يسمعني ولا يقول شيئا . أعرف نبض قلبك حين يشرق في ساعات الغسق . . لكن قلمك يابى إلا أن يعلّق .. المطر الذي عندكم في لندن ، نتقي بلله بالأردية و المظلات و العدو إلى المخابيء و كأن غارة جوية تنقض على قلوب المارة و العشاق . . الرذاذ الذي يأتي مع مقدم المحبوبة نخرج إليه ، نبترد و نغتسل .. فيكون الميلاد من جديد . . عصمت : كان في قمقمه حبيساً ، أنتم حطمتم الجرّة . . ما ذنب الملاك يتعشقه الجنيّ ؟ الأديب الأريب ناصر . . السّطر الأخير في كلامي لعصمت ، يخصك أيضا .. ! لكني أرجوك فصّل لي وصفك لجنية الشعر كونها ليست "جنية نصاح ". . لا أريد إشارة ، و لست بلبيب . . ! |
الحبيب الأديب السفير الرقيق
جمال لك من الحب ما قد يفوق تصور كل المحبين للناس في الله الوجوه الهاربة أحيانا قد تكون جنية (ما جنية نصاح) ــ وما بينها والإلهام كمثل ما بين شطي النيل ... بعيدا عن الجن وبعيدا الملهمات ... هي القريحة لديك زاخرة بكل مفردات الجمال والتعبير اللغوي المتفرد ، المعتق المعبق كما الندي الطل يشاكل الحسان الحوريات حلاوة وطلاوة ..... ما أروع قلمك ..... أما ( الجنية الماها جنية نصاح ) فهذه لربما أتت في سياق الحديث مواربة خلف ما وددت أن أقوله عنك ... وفلتكن جنية نصاح . |
اقتباس:
كم جميلة قصائدك فهي مثل ملاحم تتصعد و تصف وتكشف.. شكرا لك على هذه الكتابات الالق. محبتي التي لا املك غيرها. |
رائعة أنت يا بيان ..
لكني أفضل حوارا ثنائيا .. فأنت تقرأينني كما ينبغي .. سلم قلمك ... و تقبلي تحاياي لك.. لأبراهيم و للأسرة ... |
[size=3] يا ابنة الأَرْز ِ هل ْ تقبليني ِ . . ؟ أوَ تقْبَليِ َتوْبة ً مِنْ مُحِبِّكْ ؟ إنّيِ َسأُبقي ِ العُمْرَ كُلّه ُ ، رَهْن َ كَسْبِكْ جَاثياً لِلإله ِِ. . ربِّي وَ رَبِّك ْ. . هل تسمعيني. . يا ابنة الأرز ِ ، هل ْ تسمعيْنَ خفقة َ قلبِك ْ ؟ انت تعلم انني قلب بداخله امرأة .. عشقك قد قيد القلب في ذراك فاصبح القلب لا يملك ا الا ان يقبلك اني شئت وكيف جئت قلب لا يري فيك الا النصوع والجمال قلب لا يعرف من خطائاك الا الغفران ... اشراق |
الساعة الآن 06:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.