سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   منتــــدي التوثيق (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   رواية: الحمامة - باتريك زوسكيند (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=54876)

اشرف السر 05-02-2012 06:06 PM

رواية: الحمامة - باتريك زوسكيند
 
قيـــل عــن هــذه الرواية وعــن الكاتــب:

بعد نجاح منقطع النظير لعمله الروائي الغرائبي ( العطر ) حاز الكاتب الالماني باتريك زوسكيند على شهرة عالمية واسعة في اوساط القراء ، وضعته بجوار عدد من الروائيين المرموقين في عالم الادب امثال : كونديرا ، لوكيلزيو ، ماركيز ، غالا ، كويلهو واخرين . ولد هذا الروائي الشاب في مدينة امباخ 1949 ، درس التاريخ في ميونخ وفرنسا وتنقل عمله بين التجارة والصحافة والكتابة للتلفاز . وقد اظهر اهتماما مبكرا بكتابة القصة القصيرة التي احب عوالمها الخيالية الغريبة . حصل عام 1987 على جائزة " غوتنبرغ " لصالون الكتاب الفرانكوفوني السابع في باريس ، ويعيش الآن بين باريس ، وميونيخ ، متفرغاً للكتابة .عرف من اعماله الاولى مسرحية ذات فصل واحد تسمى ( الكونترباص ) عدت من اشهر العروض على خشبات المسرح الالماني ، كذلك ( حكاية السيد زومر ) والمعركة وقصص اخرى ، وروايته القصيرة ( الحمامة ) الصادرة عام 1999 ..

لنا ان نرى في رواية ( الحمامة ) حكاية صغيرة ، مدهشة وبليغة ، ترتكز على حدث رمزي طريف ، يتلخص في المغزى البعيد للانقلاب المفاجيء في حياة حارس البنك الباريسي ( جوناثان نويل ) لدى ظهور الحمامة في يوم حار من ايام شهر آب 1984 . وقد يحبذ البعض مواصلة الوصف المختزل للحكاية المفجعة بالقول : ان نويل الذي تعدى الخمسين من عمره ، وهو يعيش منعزلا ووحيدا على هامش حياة بسيطة ومتقشفة ، قضى منها عشرين عاما خلت من اية احداث ، لم يتصور يوما ان يحدث له في حياته أي شي ذي اهمية ، فهو على الدوام حارس البنك الباريسي العتيق الذي اعتاد رتابة حياته اليومية داخل غرفة صغيرة على السطح في احدى العمارات المهملة . يكره الفوضى التي يمكن ان تهدد كيانه ، ويرى ان الفائدة الوحيدة لعمله الوضيع تكمن في دعة الشعور بالاستقرار والهدوء النفسي . لكن ( نويل ) هذا يصبح بين ليلة وضحاها رجلا مذهولا ومرعوبا ومشردا بسبب الحضور العبثي لتلك الحمامة ، حينما تستقر بجوار باب شقته ، وتهيمن بعينيها العاريتين وريشها المنسدل على ضفاف وجوده ، مهددة بلامبالاة جسيمة حياته واتزانه وهدوءه ذاك .

للتحميل


او من هنا


او من هنا


الساعة الآن 12:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.