قلبــي يُحَــدّثــنِـي.. ( قصيــــدة )
قلبــي يُحَــدّثــنِـي.. "قلْبــِي يُحَــدّثــنِـي بـِأنـَّــكَ مُـتـْـلِـــفِـي" أوْعَـدّتَ يَـوْمَـاً وانتـظـرْتـُـكَ لَــمْ تـَـفِ مَـاذا يفيـدَ وَقـَد طوَيـتُ العـُمْــرَ بَعــدَكَ وَانطــوَى حــَزَنــي وَطـــالَ تأسُّــــفـِي أخفيْـتَ عنّـي مَا كتـمْـتَ مِـن الهَــــوَى يا ليـْـتَ مَـا أعلنتَ سَــــاوَى مَـا خُــفِـي عشـــرونَ عـامـاً تسـتثيْـر لــواعِـجـِـي لا الوَجْـدُ طـابَ ولا فــؤاديَ قَـدْ شُـــفِي لِحَــديـْقـتـــي أطـيـــارُهــا وثمَــارُهـا لَـوْ تــاقَ مَـن يَـدنـــو إلــيَّ سَيـقْــطُــفِ وَلأنـْتَ أبعــدَ مَـن يُسَـافِـرَ في الخيَـالِ وَأنـتَ أقْـــربَ مَـنْ يَحِـنّ وَيَـعـــطُــفِ عَتـّقـتَ شِــعـرَكَ في الحنــايـا أدهُــرا والخَمْـــرُ إمَّـــا عُتّــقـَـتْ لا تُـرشَـــفِ نــاراً أنـا أضْـرمتُـــهـا بـأصَــــابِـعــي مَـا كُنتُ أعــرَف أَنـَّــهَـا لا تنــْطـــفـي مَهْـلاً تـريّــثَ شــــاعِرَي فحَـــدائـقِــي وَهَبَــتْ عطـــايـاهــا إلـى خِـلٍّ وَفِـي لكنَّ بينَ النَّبضِ والخفقَان ثمَّـةَ طامِعاً يَنحَـىَ إلـي طعــنـِي بنَصْـلٍ مُرهَـــفِ 8 مايو 2013 |
اقتباس:
وها قد عتّقتَ خمْرَ شِعرِكَ وطابَ لنا رشفُها، فما ألذَّ المذاق وما أطيبَ المعاني! مقدرة فذّة - أستاذنا جمال - في سبْر أغوار اللغة وجعْلِها طوْعَ بنانك. يدّيك العافية |
وقفت يا قيس عند مفتاح القصيدة .....
لقد - والله - نطقت أنا بصوتها ، فوافق هواها هذا النظم .. وقد أعجبها ...وزاد فرحي بها ..... |
أخفيْـتَ عنّـي مَا كتـمْـتَ مِـن الهَــــوَى
يا ليـْـتَ مَـا أعلنتَ سَــــاوَى مَـا خُــفِـي عشـــرونَ عـامـاً تسـتثيْـر لــواعِـجـِـي لا الوَجْـدُ طـابَ ولا فــؤاديَ قَـدْ شُـــفِي والله يا سعادتك وانا اقول ياليت ما أعلنت ساوى ماخفى والمصيبة لا الوجد طاب ولا فؤادى قد شفى غايتو اتلومت معاى شديد بس نقول الشكية لى الله:D:D:D هذا النص يطرب حد الوجع تصدق :( |
أخي سعادة السفير الشاعر جمال
تحيات زاكيات الشعر ديوان العربية ، وبساطها المُطرز باليواقيت ، عندما ينهي بالشعراء الصبابة ، ويعرفون اسرار الحروف والكلمات والجُمل . تحدث الأقدمون كثيراً حول أجناس الكلام ، ومراتبها في نسبة التبيان متفاوتة ، ودرجاتها في البلاغة متباينة غير متساوية ، فمنها البليغ الرصين الجزل ، ومنها الفصيح القريب السهل ، ومنها الجائز المطلق الرسل. فتلك الدرجات الثلاث كان الأقدمون يزنون بها موازن اللغة من تقريريتها إلى أوسطها إلى البليغ الرصين الجزل . وأفرد بعض النقاد وصفاً لنهج ( السهل الممتنع ) ، الذي تخرج الصور الشعرية من مفردات عرفها الناس ، ولم يألفوا موسيقاها ، وقد ابتنى الشاعر ( جمال ) لها فسيح الإيوان ، على حوائطه وأرضه الفسيفساء ، والثريات يستبين فيها القارئ فخيم الملكة الشعرية التي تُحرك المعتاد ، إلى الأذن بموسيقى الشعر في أفضل تكوين . من كل ذلك تلمسنا نهجاً لك في الكتابة الشعرية بدأت تُميز صاحبها ، وتُميز ملكته في مؤاخاة الأحرف والكلمات والجمل والسياقات البيانية والبلاغية والاستعارة ومزج الأكوان النغمية التي تعمل على المعنى والمبنى . أذكر جدلاً قبل يوم وليلة مع بعض الأصدقاء ، قال قائل منهم إن اللغة العربية ليست بذات فائدة ، فحظها من التطور ضئيل ، ومستقبلها ضامر . وكنتُ على خلاف معهم ، من أن اللغة كائن حي ، تتطور بتطور كتابها والناطقين بالحديث . وضربت مثلاً على ذلك أن النثر الشعري هو تطور في النثر ، على غير ما كان يتّبع الأقدمون في الرصف على منوال سجع الكُهان ، ويمكننا أن نحيل بعض آيات القرآن من السور القصيرة إلى منارة من منارات الشعر الحديث ، ولم تكن في عصرها محسوبة من قبائل الشعر ، ونضرب مثلاً ببعض آيات سورة ( العاديات ) وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً عبدالله |
مرحا لنا بهذا الجمال المعتق لعلي استنشقت حروفك زهراً فغدوت أنتشي بين أحرفك أرتع بين الكرز والمباسم فأجدني تائهه فى معالم الروعة الساحرة وفي تلك المتون اسجع حروف تتسرب إلى مسام النفس برقة وعذوبة جمال محمدإبراهيم شكراً وورداً لك منى على ماوهبتنا من جمال |
تصحيح (تشكيل)
[frame="7 80"] اقتباس:
جمال... يابعيدُ مهوى قرط المعاني والمباني... كم من مشاعرَ واحاسيسَ جَذلَى تُوأد بسبب نأيِنا عن المُكاشفةِ والتصريحِ ياسفيرَنا الجميل! لأكاد اجزم بأنّا -جُلّنا-لو استقبلنا من امرنا مااستدبرنا وأدرنا مقود الأحداث يمنة او يسرة ...لما كنا في زمرة (المطعونين بنصل مرهف)... أخفيْـتَ عنّـي مَا كتـمْـتَ مِـن الهَــــوَى يا ليـْـتَ مَـا أعلنتَ سَــــاوَى مَـا خُــفِـي مَن قال بأن القبر هو ذاك الذي يحوي الأجداث والعظام؟! صدرونا وحنايانا هذه ...كم تستحيل (قبرا) ندفنُ فيه أجداثَ المشاعرِ وعظامَ المحبةِ... نشقُّ فيه اللحدَ ونساوي تُراب الخيبةِ على كَفنِ المآلات البهية ...ثم نضعُ لها (شاهداً) وفرعَ ياسمين... ثم نسيرُ حاسري الراسِ عند كل (جَمالٍ) نستشفُّ من كل شئ جمالا... فنهريق الدمعَ على (فقدٍ) لنا ما كان له ان يصبحَ كذاك لولا سلبٌ بنا! وتمضي السنون كمسبحةٍ في يد شيخ وقور... لا يكاد كل عام يمر والاّ وقد كتبَ على اهابنا -بقلم الاهلاك- ما يُنبي بتاريخ المغادرة والفناء... مَـاذا يفيـدَ وَقـَد طوَيـتُ العـُمْــرَ بَعــدَكَ وَانطــوَى حــَزَنــي وَطـــالَ تأسُّــــفـِي ويومها... ينبري فينا لسانُ الحالِ بأن ...الا ليت ايامَ الشبابِ تعودُ! فتمتد اليدُ منّا الى عَلٍ لتجد الراسُ قد اشتعل... وتقفُ (تلك) بين يدي مِرآتها ولسانُ حالها يقول: المرأة كالمرآة احدى يهشمها الهوى والاخرى يهشمها الهواء ... (لعلي اعود فاكمل) |
اقتباس:
سلام عادل ،، مداخلة ولا أروع ، عزف متقن على وترالقصيدة ، أحييك ،،، * أعتقد أن الصحيح (نسّوى تراب الخيبة ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخفيْـتَ عنّـي مَا كتـمْـتَ مِـن الهَــــوَى يا ليـْـتَ مَـا أعلنتَ سَــــاوَى مَـا خُــفِـي أستاذنا ، وشاعرنا الجميل ،، أروع ما قرأت ، بوح صادق سالت فيه المشاعر بعذوبة تغرى ،، وعلى وقع أبياتها تحضرنى ( أميّة ) والمحجوب ، (ما ضرّ لو كشف المتيم ستره ،، وجرى حديث الحب فى إفصاح والحب سلطان تقدس شرعه ،، ،، ،، كم ذا يببح الشئ غير مباح لا عيب فى حب تنزه قصده ،، ،، وسرى كعطر الروضة الفواح هيا (أمية ) للهناءة واللقاء ،، ،، من ذا يقاوم رغبة الأرواح ) معك نتسائل ، من ذا يقاوم رغبة الأرواح ؟؟؟؟؟ |
[سارة ...
أعجبني في مداخلتك أنك دخلت دخولا حميما في أبيات القصيدة.. وذلك يطمئن أني قد نطقت عن شيء في الدواخل وليست قصيدتي محض صناعة.. لك الود والمحبة .. سلمت .. |
أخي الأديب المهندس عبد الله شقليني
إنّ الحيـــــاةَ تُـــدانيـنــي أواخِــــرُهـــا فكيـفَ تُمسـِـكَ بــيْ عَـمْـــداً أوائــلُـــهَـا؟ سَـــارَرتُـهـا عنـــدَ الضُـــحـَــى مَــرَحـــاً أُخْفِي افـتتـانـي بِمَـا أخـفَــتْ غَــلائــلُـهَـالو نظرت في قصيدتي الأولى "رمق السنين"، سترى حواراً عاطفيا بين عاشق وعاشقة...كادت أن تعبّر بعد أن نظرت في "رمق السنين" ، ولكني أسرعت وكتبتُ على لسانها : "قلبها يحدثها.." ، ثم اخترت لها عنوانا مختلفا: "قلبي يحدثني" استلافا لصدر أول بيت في قصيدة ابن الفارض : قلبي يحـــدثنـــي بأنـــك متلــفي روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ وأوافقك في الذي ذهبت إليه ، وأضيف أني على إعجابي وولعي بشعر المتنبي فإن الذي يأسرني شاعر أموي هو الخليفة يزيد بن معاوية ، هذا الذي نظم: نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ ألا ترى كيف هو رقيق وسلس وسهل ممتنع ، شعر يزيد ..؟ |
ثم غردت معي تغريدة ...
اراحني كلامك وطمأن نبض قلبي أني صدرت عن جوىً حقيقي .. انتشت قصيدتي بأثر قلمك ... |
الصديق عادل عسوم...
الكاظمون العشق مثلي لا يرتاحون وهم في منعطفات العمر ومصائر الأفول تلوح فتجد ضرس المحبة "يتاورهم"، فماذا ترانا نفعل ....إلا أن نتنفس شعرا.. أنا في انتظار المزيد من حروفك العميقة الشيقة.. |
النور ..
نوّرتَ قصيدتي وأفرحتني .... |
اقتباس:
قلم له نكهة خاصة وجاذبية مرهفة حقيقة نرجو منك المزيد من الأبداع والأمتاع وأن لا يطول أنتظارنا ولك الود والتقدير دوماً |
الساعة الآن 10:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.