عبدالعزيز خطاب
08-10-2005, 08:51 PM
سنعيد دروس الموسيقى نزولا عند طلب كثير من الأخوة المهتمين
سوف نبدأ الان من الدرس الاول
وارجو من الاساتذه الاجلاء والمختصين فى علوم الموسيقى عونى وتصحيحى واضافة ما يلزم لكى نتعلم هذا العلم الشيق والممتع ولغة الوجدان والعواطف ونبدأ بالدرس الاول
اخوتى الكرام لكم الحب كله والتحيه ودعونا نبدأ بتعريف الموسيقى من الناحيه النظريه اولا ومن ثم بعض التعريفات الهامه التى ستعيننا على معرفة كيفية قراءة النوتات الموسيقيه وبسم الله نبدأ
الموسيقى لغه عالميه يشترك فى فهمها والاحساس بها الناس جميعا دون تمييز لجنس محدد او مجموعه محدده على اختلاف البيئات واللغات والجذور وذلك لانها لغة العواطف وتستخدم الصوت والزمن كعنصر مكون لها وبذلك تصبح هى علم وفن ولغه الرموز والاشارات . وبالبحث عن اصل كلمة موسيقى اتضح انها كلمه يونانيه الاصل معناها الملهمة ، وقد مرت الموسيقى من الناحيه النظريه بعددة تعريفات - فهنالك من قال بأنها فن روحى خلقه الله لحاجة الانسانيه الى مايهذب الروح والوجدان ، وايضا قيل انها علم يرتبط بالرياضيات من حيث بناء وصياغة القواعد والنظريات الخاصه بالاصوات والانغام ويتمثل ذلك فى التطور الخاص بالنظريات الموسيقية المرتبطه بعلم الاصوات الذى يعنى الذبذبات والاهتزازات ومقاييسها ونسبها وغير ذلك ، وارتباط الاصوات الموسيقية بعددية هذه الذبذبات من خلال طول ونوع المواد التى تصنع منها الادوات التى تصدر الاصوات . كذلك قيل انها لغة وذلك لارتباطها بما يشبه نظام اللغة من حيث الاستخدامات المختلفه للحروف والكلمات والجمل بحيث تظهر سعة خيال المؤلف . ولا يأتى ذلك بالفطره او الصدفة انما يخضع لقواعد ونظم واساليب واحكام كما هو الحال فى اللغه من حيث القواعد النحوية والصرف والبحور والاوزان وغير ذلك من اساسيات وضروريات قواعد اللغة ونجد ذلك فى الموسيقى موازيا لما يعرف بالسلم والطابع الصوتى واختيار الآله المنفذه ومدى تناسب الدور المسند اليها وطريقة المعالجة وارشادات الاداء وغير ذلك من دقائق فنيات هذا الفن الجميل البالغ التعقيد . ولتسهيل عملية الاستماع وتذوق فن الموسيقى لابد من التعرف على القواعد والنظريات التى تحكمه والتى تتمثل فيما سنتعرف عليه خلال مداخلاتنا القادمه
لكم الحب والتقدير
ونواصل
عبدالعزيز خطاب
سوف نبدأ الان من الدرس الاول
وارجو من الاساتذه الاجلاء والمختصين فى علوم الموسيقى عونى وتصحيحى واضافة ما يلزم لكى نتعلم هذا العلم الشيق والممتع ولغة الوجدان والعواطف ونبدأ بالدرس الاول
اخوتى الكرام لكم الحب كله والتحيه ودعونا نبدأ بتعريف الموسيقى من الناحيه النظريه اولا ومن ثم بعض التعريفات الهامه التى ستعيننا على معرفة كيفية قراءة النوتات الموسيقيه وبسم الله نبدأ
الموسيقى لغه عالميه يشترك فى فهمها والاحساس بها الناس جميعا دون تمييز لجنس محدد او مجموعه محدده على اختلاف البيئات واللغات والجذور وذلك لانها لغة العواطف وتستخدم الصوت والزمن كعنصر مكون لها وبذلك تصبح هى علم وفن ولغه الرموز والاشارات . وبالبحث عن اصل كلمة موسيقى اتضح انها كلمه يونانيه الاصل معناها الملهمة ، وقد مرت الموسيقى من الناحيه النظريه بعددة تعريفات - فهنالك من قال بأنها فن روحى خلقه الله لحاجة الانسانيه الى مايهذب الروح والوجدان ، وايضا قيل انها علم يرتبط بالرياضيات من حيث بناء وصياغة القواعد والنظريات الخاصه بالاصوات والانغام ويتمثل ذلك فى التطور الخاص بالنظريات الموسيقية المرتبطه بعلم الاصوات الذى يعنى الذبذبات والاهتزازات ومقاييسها ونسبها وغير ذلك ، وارتباط الاصوات الموسيقية بعددية هذه الذبذبات من خلال طول ونوع المواد التى تصنع منها الادوات التى تصدر الاصوات . كذلك قيل انها لغة وذلك لارتباطها بما يشبه نظام اللغة من حيث الاستخدامات المختلفه للحروف والكلمات والجمل بحيث تظهر سعة خيال المؤلف . ولا يأتى ذلك بالفطره او الصدفة انما يخضع لقواعد ونظم واساليب واحكام كما هو الحال فى اللغه من حيث القواعد النحوية والصرف والبحور والاوزان وغير ذلك من اساسيات وضروريات قواعد اللغة ونجد ذلك فى الموسيقى موازيا لما يعرف بالسلم والطابع الصوتى واختيار الآله المنفذه ومدى تناسب الدور المسند اليها وطريقة المعالجة وارشادات الاداء وغير ذلك من دقائق فنيات هذا الفن الجميل البالغ التعقيد . ولتسهيل عملية الاستماع وتذوق فن الموسيقى لابد من التعرف على القواعد والنظريات التى تحكمه والتى تتمثل فيما سنتعرف عليه خلال مداخلاتنا القادمه
لكم الحب والتقدير
ونواصل
عبدالعزيز خطاب